كم ها الرباطة بى لُقاطا نحن كبارنحن كُتار ..نحن مرقنا ضدالناس السرقواعرقنا..
يتوق هذا الشعب للإنعتاق والحرية يبحث في ركام الزمن عن شعب معلم أرهقته الظروف والمحن والتجويع والتشريد المنظم من زمرة من أين أتولاندرى ماذايريدون لاندرى كان منظم تدميركم لمقدرات هذه الأمة..
ترجل باكراًالشرفاء عن ركبكم تركوكم تقودونا للخراب واللاشى تصرون في غباء قيادة هذا الشعب الطيب إلى مصاف الأمة التى ترزح تحت طاولات الدعم الخارجى الممهور بالذل والخنوع ..
رفضتم نُصح الأكاديمين الإقتصاديين الذين وضعوا بصماتهم في علم الإقتصاد في العالم رفضتم نصح بروفسير محمدهاشم عوض تامن عجايب الدنيا في الإقتصاد وكان جزاؤه الطرد من منزل جامعة الخرطوم!كان هذا جزاؤه وكثيرون شردوا بجهل وسخافة الحاكم الغاصب..
مساحات الوجع تتسع وتتسع لحزن وحيرة هذا الشعب المعلم كلوامافى كلواحافى في المنافى..مايحدث فاق كل مافعله من حكم هذا البلد بالديمقراطية بالإنقلاب بالجودية ويصر حكام المؤتمر الزطنى تكذيب الأعين وارتال المرضى والمحتاجين تزحم الشوارع بغير هدى ..يصرون وجموع الشهداء فاقت بشاعة طيلة مامربنا من ظلم..
فلتعتذروالهذا الشعب العظيم عن ربع قرن من الدمار والخراب وتترجلواعن قيادة الرحلة.زوحكاية تقدموالمحاكمة عادلة دى كلام حكاوى نحن أمة تسامح من ذبح فيها كل قيمة من جوع من شرد من إغتنى بعد فقرمنكم ..اتركونا وقد فعلتم مااراده الغرب الكافرفى تفتيت هذا الوطن القارة شمال وجنوب ويلحقها شرق وغرب..
ماذاتنتظرون أن تمشواعلى اشلاءنا تضحكون ..
كفانا ماإقترفت إيديكم..ولتدعوامساحة للعفوعنكم والصفح الجميل..
الرحمة لشهداء الحراك الأكتوبرى والشفاء العاجل لجرحانا..