ملفات (توريث أبناء القيادات) ..
ملف رقم (1)
أحمد عبد الرحمن الخضر
شاب يافع لم يتجاوز الـ 24 سنة خريج إدارة من كلية الامارات التقنية ..
إلا أنه يُمثل نصف الغطاء الذي يتستر خلفه والده (والي الخرطوم) .. والنصف الآخر هو (محمد الكامل) زوج أحدى كريمات (عبد الرحمن الخضر) ..
فهذا الثنائي (الأبن و النسيب) هما واجهة إمبراطورية (والي الخرطوم) الاستثمارية التي لم يتثنى لنا حصرها كلها .. كل ما توصلنا له :
1- مجموعة محطات (أويل ليبيا) .. والتي عمد الوالي إلى تسجيلها بإسمي (الأبن والنسيب) .. على أن يقع عاتق أدارتها على النسيب (محمد الكامل) ..
عدد منها في الآونة الأخيرة كانت يعاني من مشاكل تقنيه وتحتاج لصيانه جوهريه تكلف أموالا" ووقتا" لا يستهان به .. فلا غرابة في أن تكون هذه المحطات في صدر قائمة المحطات التي تعرضت للهجوم والتلف في مظاهرات سبتمبر .. والتأمين والتعويضات (شالو الشيله) .. وفي هذا إجابة لا تخطئها بصيره لسؤال (من كان وراء التخريب؟).
2- مزرعة دواجن كبرى بمنطقة الدروشاب - آخر محطه .. مزرعة عمرها تجاوز الـ 4 سنوات بقليل إلا انها تتحكم في تيرمومتر سوق الدواجن والبيض بالولاية .. من أجل عيونها تصاغ القوانين والرسوم وتُعدل وتُكسر .. فكانت معولا" هدم أحلام كثير من الشباب الذين حاولوا دخول عالم تجارة مزارع الدواجن .. هذه المزرعة الجميع يعلم أنها 100% ملك (والي الخرطوم) .. إلا أنها مستنديا" مُسجله شراكة بين أبنه (أحمد) ونسيبه (محمد) .. اللذان يقتسمان أدارتها.
أحمد عبد الرحمن الخضر .. أقحمه والده فيما يسمى بالشبكة الطلابية .. لتدريبه مبكرا" على أدارة العمل العام .. شأنه شأن العديد من أبناء القيادات .. استعدادا" لتوريثهم السودان وما عليه .. كان أول ظهور له في العمل الطوعي العام 2011 .. وسرعان ما أثبت فشله.
فتم إقحامه هو وأخواته في المشبوهة الموبوءة (طلائع) - والتي سنفرد لملفها الضخم القذر حلقة" كاملة" - إلا أنه سرعان ما أثبت فشله فيبدو أن موهبة صاحبنا تتركز فقط في جمع المال والتجارة .. فأصبح غير مرغوب فيه بين كل أعضاء (طلائع) .. ويعتبرونه بلا فائدة وأن أخواته فعالات و (بفهمن) أكثر منه .. هذا بجانب وقوفه في صف التيار الاضعف من تياري (أبناء القيادات) المتصارعين على السلطة والمال داخل (طلائع) ..
" />