انسلاخ (17) من القيادات الميدانية للعدل والمساواة

الخرطوم - طلال إسماعيل صحيفة ... الاهرام اليوم

أعلن (17) من القيادات الميدانية من أبناء كردفان بحركة العدل والمساواة انسلاخهم عن الحركة واستعدادهم للجلوس في مفاوضات مع الحكومة تشترط تحقيق التنمية والتمثيل العادل في السلطة.
وقال نجل مؤسس حركة شهامة المطلبية بكردفان أبو بكر موسى حمدين، عبر الهاتف لـ(الأهرام اليوم) أمس السبت إن القيادات السياسية والميدانية تركت حركة العدل والمساواة لتقاربها مع تحالف كاودا الذي يعمق الفتن الجهوية في البلاد على الرغم من اتفاقهم على إسقاط النظام.
وأضاف أبو بكر: نريد أن نحل المشكلة من دون خلق أزمات أخرى في السودان.
وأشار إلى أنهم لم يتصلوا مع الحركة بعد قرار انسلاخهم عن حركة العدل، ودعا إلى تعويض المتضررين من آبار البترول وفقاً للمعايير الدولية ورعاية أسر الشهداء والجرحى الذين قاتلوا مع الحكومة في حربها بجنوب السودان. وشملت قائمة المنسلخين عن الحركة أمين الأمن والمخابرات ونيس حسب الله ومحمد عبادي علي وأحمد شطة وفضل محمد طبيق


اللهم يارب العباد أمن ديارنا والف بين قلوبنا ...

لماذا تسلخون وتقتلون يا انتم؟ لماذا لم تصالحوا الكل وينتهي الامر؟؟؟

من أنتم كما قال القذافي ؟

الحكومة عملت أكثر مما هو ممكن ودعت للصلح والسلام ولكن نعمل أيه لأصحاب الأجندات الخارجية وتمزيق السودان ... وقبض الدولارات والذهب باللواري والتاتشرات ( تاتشر دي عربية لاندكروزر )

الفرق شنو ما كل موت في موت ؟ بل الانقاذ اوسخ واكثر قتلا وعنصرية.

في فرق كبير الحكومة لم تتمرد .. هم من تمردوا ورفعوا السلاح في وجه شعبهم في دار فور ...

صحيفة الراي العام :-
أعلن عشرون من قيادات حركة العدل والمساواة، الالتحاق بوثيقة الدوحة للسلام، ونبذ طريق البندقية لحلحلة القضايا. وكشفت المجموعة بفندق (كورنثيا) بالخرطوم أمس، عن ميلاد جديد للعدل والمساواة تحت مسمى (القيادة التصحيحية)، وقال زكريا عباس (الدش) قائد فصيل الجندي المظلوم الذي انضم للعدل والمساواة قبل ثلاثة أعوام، إن إلتحاقهم بوثيقة الدوحة أمر طبيعي لجهة أن العدل والمساواة هي من ابتدر الحوار في منبر الدوحة، وأضاف أن الحركة في تأسيسها كانت قومية الأهداف، إلاّ أنّ بعضاً من قياداتها انحرفت في تلك المسارات، وأصبحت جهوية وإثنية وتقزمت في الأيام الأخيرة ولم تمثل حتى قضايا وطموح أهل دارفور، ونوه (الدش) إلى أنه برغم وجود كل قبائل وأهل السودان في الحركة، إلا أن وجودها غدا ديكوراً لا غير، وأن أهدافها تراجعت لخدمة أفراد بعينهم. وقالت الحركة إن كل القيادات التي نادت بالإصلاح داخل الحركة كان مصيرها خياران لا غير: الاعتقال في أفضل الأحوال، والقتل والتصفية كما حدث لإبني (الميدوب) بالحركة جمال حسن الميدوب وحسين عقيد. وأرسلت الحركة نداءً لمنظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة للتدخل لدى حكومة السودان لإطلاق سراح معتقلي العدل والمساواة بسجون الحركة الشعبية من بينهم القادة التجاني الطاهر برشوم، الأمين السياسي لإقليم دارفور وعلي بشار جمال الدين نائب الأمين الإعلامي وبابكر أبكر وحسن حمد ومحمود بحر قائد الفرقة الثالثة.

الله أكبر .. اللهم اللف بين قلوب أبناء السودان وأبعد عنهم البغضاء والحسد والغيرة اللهم اجمعهم على كلمة الحق ... قادر يا كريم