موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 4:16
" />
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 4:18
" />
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 4:19
" />
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 4:20
" />
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 4:22
" />
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 4:24
" />
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 4:26
" />
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 7:52
إنْسَانُ السُّودانُ
لكم يُبهرنا هذا الإنسان السودانيٌّ المبتسم على الرغم ممَّا يحمله من همومٍ، فقد ظل صامداً شامخاً هناك على أرضه، بجوار نيله، وبين غاباته، يرعى ماشيته، في حضارات تعاقبت منذ العصر الحجري «ثمانية آلاف عام» وحتى يومنا هذا، فهو شعب يمتلك الأصالة، والمقدرة، والموارد، والعقول المبدعة، التي أنتجت للبشرية كثيراً ممن عمروا هذه الأرض وأثروها، وعبروا الحجب ليبقوا على صفحات التاريخ، وإن ضَعْضَعَهم بين الحين والآخر حنين «مواسم الهجرة إلى الشمال». هذا الإنسان الأصيل لا يستحق أن يكون بمثل تلك الحالة المزرية من العوز والمرض والجهل والقهر، وهو يسكن على أرض نماء وخير، لا تستحق هي الأخرى ما يحدث فوقها من مَغَبَّات خلطت العلم بالوهم، والدين بالسياسة، والسلطة بالظلم، ولو هيأ الله لها حكاماً بهم بعض صفات الإخلاص والتفاني من أجل الإنسان والوطن، ولو رزقت بشيوخ دين أقل هوساً وتطرفاً، وأكثر بعداً عن السلطة، والعدسات، والرغبة في الظهور ولو بمنطق التناقض والشذوذ، لكانت هي جنة الله الخضراء الوارفة الظلال، ولكانت سلة غذاء إِفريقيَّة، ومَخْزَن خيرات عربي، بما تنتجه من ثمار وثروات برية بحرية، وسائمة ودواجن، وبترول ومعادن، وصناعات بأيدٍ تعشق العمل وتتقنه. مع الأسف فإنها لم توفَّق بعد صراعها المرير الطويل مع الاستعمار بقادة يجعلها أولى أولوياتِه، فكانت سياساتهم العوجاء تجسيداً لشتى أنواع الأنانية والفساد والظلم والتفرقة والقهر والعنصرية الجائرة، والتهميش لجزءٍ عزيز منها، اضطر للانفصال قَسْرًا، عن حضنها ليكون لها عدواً، بكامل أرضه وإنسانه وقدراته وخيراته وبتروله. والسبب لم يكن إلا غباء السياسة القمعية، وعنصرية المعتقد المُسيطر، وجاهلية المنطق، لمن تعاملوا مع إنسان الجنوب المستضعف، وكأنه لا يستحق الحياة، وإن استحقها، في منظورهم فهي جزء من عبودية متوارثة. فكان أن وقف العالم مع إنسان الجنوب لينال استقلاليته، وسيكون له يوماً مكانة عظيمة، وإنجازات، كانت السّودان الأم أولى بها. ويخرج اليوم الإنسان السوداني عن صمته صارخاً متوجعاً، في محاولة لتبيين ما تحمله من ظلم عظيم، خصوصاً بعد رفع قيمة أسعار المحروقات والسلع الأساسية عليه، بما لا يتناسب مع دخله الضئيل، الذي ظل يضمحل مع الأيام، ومع التضخم، ومع تفاقم فساد أروقة الدولة الفاضح. ولا عجب، فدخل الإنسان السوداني بالمتوسط لا يزيد على ثلاثة دولارات في اليوم!. وتلك الخدمات الأساسية تشكل جزءاً عظيماً من هذا الدخل!. نزل الإنسان السوداني إلى الشوارع، بشبابه، وشيوخه، ونسائه، وأطفاله، يهتف بإسقاط الجور، ولكنه يواجه بالتهميش، والقمع، والنار، والظلم، والتعجرف السياسي الغبي، الذي لم يتعلم من درس الجنوب!. ويصرخ إعلام النظام المستهزئ بالعقول والحقائق: كيف لا يحمل المتظاهرون لافتات وهم يسيرون في الشوارع؟!. وكأنهم في رخاء من العيش يسمح لهم بذلك!. وكيف لا يمر اعتراضهم من خلال منظمات وأحزاب، والأحزاب هنالك عبثية، مسيسة بالأطماع، ملهية بالتناحر والتخوين. لقد نزلت عليهم الآلة العسكرية، القمعية، المتسترة بالدين، وعاثت بصفوفهم، وسفكت دماءهم، جماعياً، كما كانت تعمل بإنسان الجنوب في السابق. «حسن الترابي» بحزبه الثعلبي، وضحكته المريبة، يتناسى تاريخه الأسود، ويستغل خلافه مع السلطة، ويحاول لي أعناق الكلمات وإثبات أنه مع عدالة السماء!. والبشير يستنكر خروج الشارع عليه، على الرغم من أنه حِصن الدين حينما يصب في مصلحته، وأنه التدليس عندما يعجز عن تركيع المجتمع، وأنه الجبروت والإرهاب عندما يرفع أحدهم رأسه ليتنسم رائحة الحرية. أما الإنسان السوداني فإنه يبحث عما لا يستحقه -في منطق حكومة مختل- نعتتهم بأنهم طفيليات، وعصابات، وحرامية، ومخربين!. الإعلام المحايد تم تحجيمه، واعتُقل الصحفيون الأحرار، وكُذبت المظاهرات، وطُمر سيل الدم بالتراب، ونُثر التخوين على الأثير، بدعوى أن «من يُحَرشهم» ليس إلا عدواً خارجياً يقصد زعزعة الأمن، والرخاء. فأي رخاء وأي أمن يا أيها البشير؟. المشكلة أن الحُكام العرب يكذبون الكذبة، ويدعُون تصديقها، ففي «سوريا» كَذَبَ «بشار» على العالم بأن ما يواجهه هو عمل خارجي، اقترفته جهات عميلة كانت تحسد الإنسان السوري المتنعم برخائه وحريته!. وما يحدث الآن في السودان كذبة أعظم سيظل «البشير» يرددها حتى يأتي على البلد والإنسان، في سبيل مضاعفة ملياراته. وأخشى أن تكون النتيجة واحدة، ففي سوريا لم يستطع أحد أن ينقذ الإنسان السوري مما حاك به من قتل ودمار وامتهان، وصل إلى درجة الإبادة الجماعية بالسلاح الكيماوي، وكل ذلك لأن سوريا ملاصقة «لإسرائيل»، التي لن تجد أفضل من «بشار» لحمايتها. ويكاد أن يكون لإنسان السودان نفس المصير المهمش عالمياً، لأن السودان الشمالي ببساطة لا يعني للعالم أي شيء مفيد، بل إنه بسياسته الحالية يُعد وكراً للظلام والإرهاب « البشيري- الترابي» مما يهدد أمن واستقرار العالم أجمع. وأظن أن العالم الغربي سيطبق فيه سياسة «اتركوهم يقتتلون فيما بينهم، حتى يُفني بعضهم بعضاً»، والنتيجة لن تكون أسواء من الوضع المُحتمل. الحكومة السودانية أمام موقف تاريخي جلل، وما زال بإمكانها أن تعالج الأمر بالاستقالة، بدلاً من محاربة سيوف الوهم مع فرسان «دون كيشوت». ما زال بإمكانها أن تُبقي على ما تَبَقَّى من إنسان، وأرض، وإلا فإن الأمر ينذر بشر مُسْتَطِيرٌ، وهجرات ليست فقط للإنسان، وإنما لأجزاء متعددة من الوطن السوداني، والذي ستبتُكَ به أيدي سماسرة جشعين، يحلمُون بخلق صومالٍ جديد، يمد اليمن ومصر والعراق وسوريا بعناصر الإرهاب، ويشحن العالم العربي بالرعبِ، ويعيد الإنسان السوداني مئات الأعوام للخلف. شاهر النهاري _ طبيب وكاتب روائي سعودي ٢٠١٣/١٠/٧
" />
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 18:57
" />
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 18:59
هناك من قال أن لا ثورة بعد الان وان النفوس تغلغل اليأس فيها وان لا حراك شعبي بعد الأن نقول أن الثورة على الظلم والطغيان مستمرة ونارها متقد وممهور بدماء شهداء قدموا ارواحهم لأوطانهم وشعبهم عندما خرجوا مطالبين بحياة أفضل لهم ولغيرهم من شعب السودان ورصاص الغدر الذى أصابهم كان من الممكن ان يصيبنا في أي مكان لكنها الاقدار ومشيئة الرحمن وأصبح علينا مواصلة المسير حتى أخر المشوار بأسقاط هذا النظام ومحاسبة القتلة ان الثورة عمل مستمر لا يتوقف ولا يعرف يأس
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 19:02
كشفت معلومات جديدة في الخرطوم أمس، أن الرئاسة أرجأت إجراء تعديل وزاري كبير في انتظار نتائج اتصالات سرية تجري مع رموز معارضة تسعى إلى إقناعها بالمشاركة في السلطة، فيما باشرت الخرطوم «ديبلوماسية هادئة» لاحتواء توتر صامت في علاقتها مع دول خليجية مهمة. وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن الرئيس عمر البشير طرح عقب لقائه زعيم حزب الأمة الصادق المهدي أخيراً «عرضاً كبيراً» على القيادي المعارض للمشاركة في السلطة بعدد يقترب من نصف مقاعد مجلس الوزراء خلال المرحلة المقبلة. ولم يستبعد مصدر أن يكون موقف المهدي المناقض لموقف تحالف المعارضة وغيابه المتكرر عن اجتماع قادة التحالف له صلة باتصالاته السرية مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وكان البشير قال في مؤتمره الصحافي الأخير إن حزبه اقترب من الاتفاق مع حزب الأمة لكن الاتفاق ينتظر اللمسات الأخيرة، كما تحدث عن اتصالات مباشرة مع حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي. دار الحياة
" />
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الإثنين 14 أكتوبر 2013 - 19:03
" />
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 3:11
الاستاذ فاروق أبوعيسى لـ(سودان راديو سيرفس: تحالف قوى الإجماع يوقع الإعلان السياسي الذي طرحته الجبهة الثورية في 21 أكتوبر.
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 3:14
الحرية لك النقيب ابو زيد عبدالله يجب ان لا ننسى هذا الانسان النبيل الذي ضحي بحريته من اجل الحقيقة وفضح الفساد وهو الان في سجن كوبر محكوم عليه بالسجن لأربعة سنين لا لشي سوي فضح الفساد وقول الحق فالتحية لهذا النبيل ابن كرمه والسودان ورائد التغيير داخل الأجهزة الشرطية
" />
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 3:16
" />
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 3:17
نقل جهاز الأمن و المخابرات عدداً من المعتقلين في ولاية الخرطوم إلى سجن مدينة شندي بولاية نهر النيل، وقالت مصادر مطلعة لـ(الميدان): ( إن الأمن نقل مساء الاربعاء عدداً من المعتقلين من ولاية الخرطوم إلى سجن شندي) وأضاف المصدر: ( إن عمليات الترحيل استمرت حتى مساء الجمعة) في الوقت الذي اعتقل فيه الأمن مساء الجمعة عوض عباس وابنه عباس من منزلهما بالكلاكلة قبل أن يطلق سراحهما صباح السبت. كما كشف عدد من اعضاء الحزب الشيوعي بمدينة بحري، الذين تم اعتقالهم مساء الاربعاء عقب خروجهم من دار الحزب ببحري، أن الأمن قام بتفتيش دقيق لهواتفهم النقالة ، قبل أن يحقق معهم ويطلق سراحهم في اليوم التالي. الميدان
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 3:22
بيان رقم ٢ من تنسيقية قوى التغيير شعبنا الكريم الحر الأبي
جاءت انتفاضة سبتمبر لتخبر عن رفض هذا الشعب لسياسات النظام السياسية والاقتصادية الفاشلة و التي تحمل السودانيون نتائجها لأربعة وعشرين عام هي عمر نظام الانقاذ الأسوأ في تاريخنا .. وقد اوضح النظام ان مصلحته لاتضع في اعتبارها أي قانون او حقوق او حرمات فأطلق الرصاص الحى على المتظاهرين دون أي تردد ليردى مئتي شهيد ويصيب بجراح مختلفة اكثر من خمسمائة متظاهر .. بل وارسل كتائبه الأمنية المسعورة لتعتقل اكثر من ألف في مختلف مدن السودان ليضمن إخماد الاحتجاجات ووأدها ووضعهم في المعتقلات بلا أي اجراءات قانونية او حتى اخطار لأسر المعتقلين عن اماكن وجودهم وحالتهم الصحية. ان النظام يعيش الآن ايامه الاخيرة لأنه ان النظام يعيش الآن ايامه الاخيرة لأنه اختار عداء الشعب السوداني وقدم مصالح افراده على مصلحة بلاده .. وطوال فترة حكمه عمل على تمزيق الارض وترويع المواطنين فقصفهم واحرق قراهم في حروبه الدائمة للبقاء في السلطة، وشرد الأهالي وقتلهم في مناطق السدود في كجبار والمناصير، ثم اطلق الرصاص على بنات واولاد المدارس والشباب العزل في نيالا والخرطوم ومدنى وبورتسودان ومختلف مدن وقرى السودان التي شهدت انتفاضة الشعب الحالية، .. وتمادى في بطشه ظانا ان ترويعه للناس سيجعلهم يرضخون له ويغضوا الطرف عن فظاعاته .. إلا ان الشعب قد عزم هذه المرة على اسقاطه وانهاء اكثر الفصول قتامة في ان جل ما نحتاجه الآن هو توحيد صفوفنا وتنظيمها والعمل معا لإنجاح ثورتنا وضمان تحقيقها لأهدافها .. لذا تضامنت الجهود لتوحيد قوى التغيير بكل مكوناتها الحزبية والميدانية والنقابات الموازية والقوى الشبابية والمنظمات في هيكل لامركزي تنسيقي للاضطلاع بمهامها القيادية والسير بالانتفاضة الى مراميها .. وسوف لن نألوا جهدا في توسيع دائرة المشاركة وتنويعها ودعم جهود الحادبين على الوطن لإنقاذه والوصول به الى بر الأمان. ان دماء الشهداء لن تضيع هدرا" والتغيير قادم لامحالة ممهورا بالدم والتضحيات .. اننا نبارك هذا العيد لأمهات شهدائنا الابرار وأسرهم وماضون في الدرب حتى نقتص لهم ونحرر بلادنا من المغتصبين والقتلة
الثورة مستمرة وستنتصر تنسيقية قوى التغير الثورة مستمرة وستنتصر
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 3:28
اكدت مصادر دبلوماسية قطرية انه وبعد استلام الامير القطري الجديد لمقاليد الحكم في بلاده انه قد أصبح اكثر انفتاحا من والده الامير السابق وبدأ في خطوات عملية نحو تحسين وتطوير العلاقات الدبلوماسية مع بعض الاقطار منها بلدان خليجية والتي شابتها الكثير من التوترات. وقد بدأت أولى خطوات ذلك التعاون, وقالت مصادر أن دولتين من الخليج قدمتا بمبادرة الى الامير القطري الجديد لحل مشكلة السودان ومرد ذلك ان قطر ظلت ومنذ فترة تتابع الشأن السوداني وقد اشرعت ابوابها للفرقاء السودانيين للتفاكر في سبيل الخروج بحلول للقضية السودانية. الطرح المقدم من الدولتين والذي وافق الامير القطري على الوقوف من خلفه بل والسعي لإنجاحه وفقا للمصادر يتضمن عدة مقترحات منها تقديم دعم مالي كبير وتأمين خروج الرئيس البشير وجميع افراد اسرته. وبقية من يود اخراجهم معه, على ان يقوم بتسليم السلطة مؤقتا للفريق مصطفى عثمان العبيد رئيس هيئة اركان الجيش السوداني. لذلك سافر وزير خارجية قطر الى السودان الاسبوع الماضي في زيارة لم يعلن عن تفاصيلها حتى الان بالشكل الرسمي واستغرقت ساعة ونصف فقط . وتشير المصادر الى أن وزير الخارجية القطري ووفقا لما هو مخطط له مسبقا قبل السفر الى السودان وعند وصوله كان قد التقى سرا بكل من المهندس علي حسن البشير شقيق الرئيس وكاتم اسراره وكذلك التقى بالسيد علي كرتي وزير الخارجية السودانية وختم لقاءاته السياسية بالدكتور نافع علي نافع. ومضي المصدر ليقول الحكومة القطرية تعول كثيرا على توحيد الحركة الاسلامية في تياراتها المختلفة وتسعى في سبيل ذلك بكل الطرق المتاحة لها والامر بدأ منذ قرابة العامين بشكل جاد. كما انهم يرون ضرورة قيام مؤتمر قومي سياسي يضم كل الفصائل السودانية السلمية والمسلحة ويعقب ذلك فترة انتقاليه على ان يتم كل ذلك تحت رعاية خليجية واشراف دولي وانهم على أهبة الاستعداد للشروع في التنفيذ خاصة وان بقية القوى السياسية السودانية منهكة ولا تمتلك تصورا واضحا للحل لذلك فإنها لا تعارض المقترح.. من جانبه التقى وزير الخارجية بالرئيس البشير على هامش دعوة احتفاليه صغيرة ولدقائق معدودات بعد ان تناولا الشاي سويا ولم يدخلا في أي تفاصيل فيما يخص الزيارة. وقد ذكر السيد وزير الخارجية للرئيس البشير انهم يثمنون عاليا الدور الذي لعبه البشير داخل السودان وكذلك دوره على المستوى العربي حيث انه وقف ضد التطبيع مع العدو الصهيوني. الحكومة السودانية اصبحت في وضع لا تحسد عليه خاصة بعد أن كتبت جريدة الصحافة والتي يحكم جهاز الامن قبضته عليها خبرا رئيسيا يقول ان المملكة العربية السعودية وامريكا واسرائيل هي الدول التي دعمت التظاهرات الاخيرة في السودان وهذه تعتبر (غلطة) كبرى قد حدثت ويصعب تداركها خاصة وانها قد احدثت شرخا عميقا في العلاقات الدبلوماسية مع امريكا والسعودية. سودان موشن
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 3:29
فسحة للتأمل الحال المعكوس في السودان د.حسن مدن
السودانيون كانوا أسبق الشعوب العربية في إسقاط الديكتاتورية والاستبداد، في انتفاضتهم السلمية التي أنهت حُكم جعفر النميري الذي سبق أن علق على المشانق خيرة أبناء السودان وأذكاهم، وأقاموا حكومة ديمقراطية، لكن ثنائي حسن الترابي وعمر البشير أسقطاها بانقلاب عسكري، ذهب بما اختاره أبناء السودان وبناتها. ولولا هذا الانقلاب، كان سيقُيض للعملية الديمقراطية التي أطلقتها انتفاضة السودانيين على حكم النميري، أن ترسخ قاعدة للتداول السلمي للحكم، وأن تُجنب البلاد الكثير من المآلات الدامية التي قادتها إليها هذه السلطة، من حروب أهلية، أفضت في ما أفضت اليه، إلى تقسيم السودان إلى دولتين، ومازالت مخاطر الانفصال تهدد أقاليم أخرى في ما تبقى من الدولة السودانية بعد انفصال الجنوب عنها، ناهيك عن التوترات وحالات الكر والفر على الحدود بين دولة الشمال ودولة الجنوب. ربيع السودان لم يأتِ متاخراً، لأنه، في العمق، امتداد لربيع سابق تم إجهاضه من قبل القوى التي اتخذت من الإسلام عباءة لها، وعلى خلاف ما يقال الآن في أكثر من مكان عن أن التيارات الإسلاموية لم تمنح فرصتها في تسلم السلطة في العالم العربي من قبل، فإن القاعدة الإيديولوجية للحكم السوداني الراهن هي قاعدة «إسلاموية» بامتياز، وقد اختبرت في الممارسة بما يكفي ويزيد من الوقت، وكانت الحصيلة علقماً مراً. لذا تبدو انتفاضة السودانيين اليوم حالاً معكوسة لما شهدته بلدان عربية أخرى، فهي موجهة ضد النموذج الذي أريد تجريبه في مصر ويراد تجريبه في تونس وغيرها، ولعل هذا ما يفسر، إلى حدود كبيرة، لماذا لا تحظى انتفاضة السودانيين الحالية بما هي أهل له من احتضان ودعم جديرة به من أرباب هذا النموذج. السودانيون يضعون بصمتهم في التحولات الجارية في العالم العربي، وهي بصمة خاصة، مختلفة، من خلال ربيعهم ذي المذاق المختلف، لأنهم يوجهون رسالة تحذيرية إلى الشعوب العربية الأخرى بألا تسمح بتكرار نموذج الحكم السوداني الراهن المعجون من الصلصال ذاته الذي عجنت منه القوى التي استوت، أو تتهيأ للاستواء، على كراسي الحكم في البلدان العربية التي طالتها وتطالها التغييرات. شعب السودان يناضل لاستعادة حكم ديمقراطي سبق له أن حققهُ، ولكن جرت مصادرته بانقلاب عسكري، في زمن انقراض هذا النوع من الانقلابات، أوقف مسار التحول نحو الديمقراطية، وأقام ديكتاتورية عسكرية متشحة برداء إسلاموي زائف. أهمية ما يجري في السودان، بصرف النظر عن مآله، هو أنه يقدم طرازاً جديداً من نوعه في اللحظة العربية الراهنة. الأيــام البحرينية
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 3:31
حاولت تحديهم دوليا، ولكن الجبناء منعوني من الحصول على تأشيرة، هأنذا إن فشلت في أخذ حقي الأممي بأن أكون وسط الرؤساء، فإنني لن أفشل في الحصول على حقي الإقليمي في الدخول إلى الأرض المقدسة، إن منعوني المرور سياسيا نحو إيران فتالله لن يمنعوني روحيا من حج بيت.
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 3:37
يُخطئ النظام إذا اعتقد بأن الثورة قد خمدت، فإذا كان الشعب قد وقف على رِجل واحدة لأكثر من عشرين سنة بسبب إعدام (28) ضابط قاتلوه بالسلاح (شهداء رمضان)، فإن الشعب سوف يقف - هذه المرة - على أمشاط قدميه حتى يتسنى له الثأر لدماء أبنائه وبناته الذين خرجوا يهتفون من أجله وينشدون له الحرية، فالدماء التي سالت أغلى من أن تذهب هدراً. ليس معنى أن تهدأ الأحوال في منطقة من المناطق أن الثورة قد خمدت، فالتجربة تقول أن مثل هذه الأنظمة تستطيع - في البداية – أن تتغلب عن طريق البطش وقوة السلاح وبالقبض والاعتقالات، ففي مصر التي انتهت الثورة فيها بخروج (30) مليون مواطن للشارع، بدأت بأقل من العدد الذي يتظاهر اليوم في مدن السودان، وقد قام النظام المصري بمواجهة تلك المظاهرات بمثل القوة التي تستخدمها اليوم الإنقاذ إن لم يكن أكثر، فقد شاهدنا كيف كانت تقوم الشرطة المصرية بدهس المتظاهرين بالشاحنات العسكرية والمصفحات العسكرية، كما قامت باعتقال آلاف من المتظاهرين والناشطين السياسيين، وقد كان نظام مبارك يسخر من شباب الثورة ويهزأ من مقدرتهم على إحداث التغيير، فحينما سئل جمال مبارك خلال مؤتمر صحفي قام بعقده في بداية الأحداث عن رأيه في ثورة الشباب، أجاب صاحب السؤال وهو يبتسم في تهكم وسخرية : " ده يردوا عليه بإيه؟" ثم التفت لأحد أعوانه الحاضرين وقال له "ما تجاوب عليه يا حسين" ثم ضجت القاعة بقهقات المسئولين والصحفيين.
ثم جاءت اللحظة التي كان لا بد أن تقلب فيها الموازين، فقد "شبكت" نار الثورة، وخرج الشعب عن بكرة أبيه، وأصبح هو القوة التي تراجعت أمامها جحافل الشرطة بسلاحها ومدرعاتها، وصارت هي - الشرطة -التي "تهرول" أمام المتظاهرين طلباً للأمان، وأصبح الشعب يرفع الشاحنة العسكرية بأيديه ويقذف بها بعيداً ليفسح الطريق أمام سيل الثوار. مثل هذه اللحظة هي التي ننتظرها، وهي آتية لا محالة، فلا ينبغي علينا اليأس من انحسار الثورة هنا أو هناك، وقد وقفت على عمود بموقع سودانيزأونلاين يقول صاحبه "الآن وبعد أن فشلت الثورة .. فلنبحث عن الأسباب"، فمثل هذا الزعم يقال له "تقدير البلاء قبل وقوعه"، فالثورة لم تنحسر حتى نقيم لها ليالي المأتم، كما أن شبابنا الثوار يعرفون أين مكمن الضعف الذي يستقوي به عليهم النظام، وهو في مجمله لا يستحق مجرد الحديث عنه في مثل هذه الأيام، فلتتوجه أنظار الثوار صوب ما يمكّنهم تحقيق النصر. ليس هناك سبب واحد يجعل الشعب يتراجع عن هذه الثورة، فكل يوم يمضي تزداد الأسباب التي تحمل الشعب على الخروج على هذا النظام، فقد سقط قناع النظام من الضربة الأولى، حين رأى الشعب كيف هرب رموز النظام وعائلاتهم من قصورهم وإختبأوا مع الأهل والأصدقاء بالأحياء الشعبية، كما رأى كيف هرب كثير من لصوص النظام وأرسلوا أموالهم للخارج. لقد كان الأمل، ولا يزال، أن تصحى كثير من الضمائر وتتخلى عن مساندتها للنظام، فلا يمكن ألاّ يكون هناك سفير واحد له ضمير من بين سفراء النظام حتى ينفض يديه ويعلن انسلاخه من النظام والانضمام للثورة، (أي راتب ومخصصات هذه التي تمنع من اتخاذ مثل هذا الموقف!!)، ومن شأن هذه الخطوة أن تلفت نظر العالم وتزيد من لهب الثورة، وقد فعلها من قبل سفيرنا البطل إبراهيم طه أيوب الذي أعلن انحيازه للشعب من موقعه كسفير للسودان بإيطاليا (ثورة أبريل 1985) وتخليه عن نظام النميري، وقد كان لموقفه أثر كبير في نجاح الثورة (أصبح وزيراً للخارجية في الفترة الانتقالية). في الجانب الآخر، وقفت على العار الذي لا يزال يتمرّغ فيه القضاء بعد أن استبشرنا الخير في رئيس القضاء الجديد (حالت هذه الأحداث دون قيامنا بنشر ما أعددناه حول القضاء في عهد "أبوسن")، فالواضح أن رئيس القضاء السابق "جلال محمد عثمان" لا يزال يحكم القضاء بالآثار التي تركها ورائه، فأي قاضٍ له ضمير وأي عدالة التي تجعل من محكمة قانون تصدر أحكاماً تجمع بين السجن ستة أشهر والجلد (20 جلدة) والغرامة (مائة ألف جنيه) بتهمة الاشتراك في مظاهرة!! في الوقت الذي غاية ما يتفاخر به رموز هذا النظام أنهم كانوا في يوم من الأيام في طليعة المتظاهرين!! لا يمكن أن تخمد الثورة بعد أن قدمت هذا السيل من الشهداء، وخرج من بين أبناء شعبها من ألهموا الشعب معاني البسالة والشجاعة مثل الصحفي الجسور حسن إسماعيل الذي أخرج كل ما في صدورنا بخطبه المتواترة، ومثل الابنة سمر التي امتلكت من الشجاعة لأن تكشف عن اسمها ورسمها على مقطع شريط مصور فضحت فيه ما فعله بها النظام (تخضع سمر التي لا تزال تعاني من آثار التعذيب للمحاكمة الآن بتهمة "التصوير غير المشروع").
قريباً سوف "تشبك" نار الثورة، وسوف يخرج الشعب السوداني كما خرج من قبل في أكتوبر وأبريل، وسوف يتحقق لشعبنا النصر، فلم يعد هناك ما يخشى عليه الشعب بعد كل ما فعلته به وتفعله اليوم هذه العصابة التالفة التي لا تريد أن تفيق لرشدها. سيف الدولة حمدنا الله saifuldawlah@hotmail.com صحيفة الراكوية الإلكترونية
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 10:33
تم اطلاق سراح المعتقل خالد ضياء الدين والمناضل ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني والمناضل عمرعشاري ود صدقى كبلو الحرية لباقي المعتقلين
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 10:35
" />
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 10:39
والي الخرطوم قام يخطب بالناس في سوق 6 للمواطنين وقاموا الناس شتتو وخلوه براه مخاطبا نفسه .
عبدالمنعم ترتورة
موضوع: رد: أخبار الثورة : سقطت سقطت ياكيزان الثلاثاء 15 أكتوبر 2013 - 10:41
في خطبته بعرفات
مفتي عام السعودية لقادة المسلمين: لا تضيقوا على شعوبكم أو تسومونهم سوء العذاب أو تهينوا كرامتهم October 15, 2013 شبكة أحرار
حذر الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتى عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الأمة الإسلامية من خطر التفرق والتشتت، وحذر أيضا مما يمر به الإسلام من ظروف حرجة وما يواجه من حيثيات ومصائب تهدد وحدته، مشددا على أن تفرق أبناء المسلمين واختباءهم وتشتتهم وتكالب الأعداء المتربصين بهم وانتشار الحروب والفتن الداخلية، «أصابهم بالضعف والوهن والذل والهوان فأصبح بأسهم بينهم شديدا يعلمه القريب والبعيد»، مرجعا ذلك إلى تخليهم عن تعاليم دينهم وعن العقيدة الصحيحة واتجاه كثير منهم إلى ما حرم الله ورسوله فنالوا الضعف والهلاك. جاء ذلك ضمن خطبة عرفات التي ألقاها مفتي عام المملكة أمام جموع من حجاج بيت الله الحرام في مسجد نمرة بعرفات، بحضور الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، حيث أم المصلين من الحجاج في صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا، اقتداء بسنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم. وحذر آل الشيخ في خطبته من طائفة من هذه الأمة «تريد بالمسلمين الهلاك وانعدام الأمن والإيمان والاستقرار»، مبينا أن هذه الطائفة «ارتأت تقليد أعدائها في أخلاقهم وعاداتهم وأفكارهم وتركوا مناهجهم التعليمية ومبادئهم الفقهية، ظانين أن التقدم والحضارة مرهون بذلك من غير التأكد من الغث والسمين والنافع والضار وما يوافق الشريعة وما يخالفها»، وقال: «وطائفة أخرجوا المناهج والنظم من الإسلام وأدخلوها في شيوعية وليبرالية وعلمانية يظنون أنها رقي وتقدم وسار الأمر عكس ذلك». ودعا المسلمين إلى توحيد الله في العبادة، وحثهم على أن يكونوا صادقي الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم بأنه عبد الله ورسوله وخاتم أنبيائه وخاتم الأنبياء والمرسلين، وبين أن ما كلف به المسلم من عبادات الصلاة والزكاة والصوم والحج أمانة يجب أن يؤديها مخلصا في ذلك لله، كما حذر المسلمين من الطرق المحرمة كالغش والظلم والغدر وأكل أموال الناس بالباطل ونقض العهود، مشددا على تحكيم شرع الله في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية والعلاقات الخارجية لتكون الشريعة وحدها مصدر الحكم والتحاكم. وأكد آل الشيخ أن العقل أمانة، محذرا مما يكذبه ويضعفه ويزيله أو يقلل إنتاجه من الاشتغال بالمخدرات والمسكرات والشعوذة والسحر وأنواع الكهانة والتنجيم، داعيا إلى تسخيره بالتفكر في خلق الله وعظيم آياته، داعيا الأمة الإسلامية إلى التمسك بالدين. كما خاطب قادة المسلمين: «إن عليكم مسؤولية المحافظة على مكتسباتها ووحدة صفها وإجماع كلمتها وترك الأخطاء المحدقة بها والاهتمام بمصالحها العليا في رعاياكم بالرفق واللين والسعي في تحقيق الحياة الكريمة لهم، واحذروا أن تضيقوا عليهم أو تسومونهم سوء العذاب أو تهينوا كرامتهم، فإن ذلك بينكم وبينهم، وابنوا جسورا من المحبة بينكم وبين شعوبكم فيما يحقق المصلحة العامة في الحاضر والمستقبل ليكن لكم مواقف شجاعة في المحافل الدولية في الدفاع عن القضايا الإسلامية وكف الظلم عنهم وعدم السماح لعدوهم ليستولي عليهم، فكونوا معهم كذلك في الخير والتعاون على البر والتقوى. وخاطب علماء الأمة بقوله: «إن لكم دورا فاعلا في توعية الأمة وإخضاع شأنها وفك الخصام بينها وإطفاء العداوة والحرب والفتن بين أبنائها»، وأضاف: «يا علماء الإسلام تحلوا بالشجاعة والإخلاص والموضوعية والصراحة فيما تعاني منه الأمة ونزع فتيل النزاع بينها، وإن أهملتم ذلك وضيعتموه استحكم الخلاف»، داعيا أرباب الأقلام النزيهة وذوى الأخلاق الإسلامية القويمة لتسخير أفكارهم فيما ينفع الأمة وينهض بها ويغرس فيها حب الدين وحب الإصلاح والأخوة وتعلقهم بماضيهم المجيد. ووجه مفتي المملكة الخطاب للشعوب الإسلامية، وقال: «إن بلادكم أمانة في أعناقكم فحافظوا على أمنها واستقرارها ومكتسباتها ومقدراتها ومشاريعها العامة النافعة واعلموا أنكم مستهدفون من كل أعدائكم الذين يريدون تفريق صفكم وضرب بعضكم ببعض ونشر الفوضى والبلبلة في صفوفكم، فاحذروا مكائدهم ليقضوا على بنيتكم التحتية وعلى اقتصادكم والمؤسسات العسكرية والمؤسسات المدنية والقضاء على كل خير لفرض السيطرة والتبعية عليكم، احذروا مكائدهم وتأملوا في مؤامراتهم الخبيثة التي يريدون الضرر بكم، أفشلوها واعملوا على إفشالها قبل خروجها». ووجه آل الشيخ رسالة في خطبته إلى الآباء والأمهات، وقال: «إنكم مسؤولون أمام الله عن تربية هذه الأجيال فربوهم على الطريقة الصحيحة والخلق الكريم والهوية الصادقة، واغرسوا فيهم حب دينهم وأوطانهم وحاولوا أن ينتشر فيهم العلم والتعليم والجد في حياتهم كلها وجنبوهم الفواحش والمنكرات»، أما رجال التعليم فخصهم بقوله: «علموا أبناء المسلمين ما ينفعهم في دينهم أنيروا لهم الدرب في مستقبلهم وحياتهم أهلوهم لكي يكونوا أهلا للمسؤولية في أمتهم ومواطنيهم وخدمة قضاياهم الإسلامية». ودعا رجال المال إلى أن يتقوا الله فيما اؤتمنوا عليه، وأن يؤدوا زكاة أموالهم وأن من حق الأمة الإسلامية عليهم أن يستثمروا أموالهم في بلادهم ليحصل الخير والبركة من مشاريع حيوية ليكون فيها قوة الاقتصاد والتقدم وإتاحة الفرصة للشباب وتشغيل الأيدي العاملة. وخاطب آل الشيخ حجاج بيت الله الحرام، وحثهم على لزوم الهدوء والسكينة واحترام أنظمة السير والمرور أثناء تأديتهم نسكهم، وأكد أن الأنظمة وضعت لأجل راحتهم وسلامتهم، فيما حث أبناء المسلمين في أنحاء المعمورة على التعاون مع الجهود التي تقوم بها حكومة المملكة في عمارة الحرمين الشريفين، وقال «إن هذا المشروع العظيم للحرمين الشريفين الذي تشاهدونه اليوم يحتاج إلى تعاون مع الدولة حتى يستكمل المشروع حقه، فجزى الله حكومتنا خيرا على ما بذلته في هذه التوسعة العظيمة والخدمة الكبيرة للحجاج، ووفرت لهم المعيشة والصحة والأمن والاستقرار وكل الأجواء المهيئة لطاعة الله». الشرق الاوسط