بعد الانتصار الساحق الذي حققته الشيخة تماضر الا أن عملية التسليم والتسلم لم تتم بعد ومضي علي انتخابات الاتحاد حوالي الشهر وكنا قد اشرنا الي ان هنالك ثلاثي خطير لم تعجبه النتيجة وحاول بقدر المستطاع اللالتفاف حول النتيجة بابتداع اساليب ووسائل غريبة علي التنظيمات المدنية المستقلة وكل المحاولات تدور حول استنساخ الاتحاد ليصير احدي اجسام الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني ومحاولة اقحام مجلس الشوري في عملية التسليم والتي تغرقلها جهات لها مصالح وكنا قد اشرنا في السابق ان امينة المرأة بالمؤتمر الوطني وامينة المرأة العاملة واحدي زوجات نافذ يقودون حملة المرشحة التي لم تنل غير بضع اصوات لم تتعد اصابع اليدين وقاموا باستغلال امانة واستقامة امينة الاتحاد السابقة الاستاذة نور الطيب وحاولوا تشويه صورتها بادعاء اننا نقدح في امانتها الشيئ الذي لم يحدث ونحن نعرف جيدا الدور الكبير الذي لعبته الاستاذة نور الطيب في الحركة النسوية بالحصاحيصا علي مر التاريخ وان لا أحد يشك في أمانتها وسلوكها لانها من جيل الرواد ونحن في البوستات السابقة لم نتعرض للاستاذة نور من بعيد اوقريب و هيهات ان تصبح الاستاذة نور من ضمن تلك الفئة التي لها اجندة خاصة تحاول تحقيق مكاسب عبر العمل العام ونحن شهود علي تاريخها الناصع ولكن وللاسف ان من يحاول استغلال امانة واستقامة نور الطيب لا يعرفونها ولا يعرفون شعبيتها جميعهن (قرويات) من خارج مدينة الحصاحيصا ولجن العمل العام في زمن الانقاذ . الجميع يشهد للاستاذة نور بالانضباط المالي والاخلاقي وانها من اميز واعرق الاسر بالمدينة لا تحتاج ان تسترزق من العمل العام ومن ناحية اخري صرحت مسئولة من الاتحاد العام للمرأة السودانية ان ما يجري في انتخابات اتحاد المرأة بالمحلية يعكس ضعف القيادة والتنظيم وان التسليم والتسلم مفترض ان يتم في اليوم التالي للانتخابات وان مجلس الشوري لا علاقة له بالتسليم وان الامينة المنتخبة عليها ان ترفع اسماء المكتب للمعتمد للعلم فقط ولا يحق لاي جه اختيار او التدخل في ترشيح اسماء المكتب الجديد واذا تم اي تاثير او تدخل يحق لاي عضوة التقدم بطعن للولاية او المركز .