ظلت قناة العربيه تهرول وراء مظاهرات السودان وتستضيف فطاحلة المعارضه فى الداخل والخارج
ولم تفتر عن تهييج الشارع السودانى مما أدى إلى كشف إنحياز قناة الجزيرة للبشير وحزبه
وآخيرا فضلت الصمت والتراجع والاختباء تحت ظل ثورة سوريا
لاأدرى ماسر هذا التراجع السريع
هل لأن المعارضه غير مقنعه
حزب الامه على رأسه بت المهدى بعد ولد المهدى مانفع
الاتحادى أصبح من الماضى
الحزب الشيوعى غير مرحب به وخصوصا عرمان
الاحزاب الصغيره البعث وغيرها لايعرفها كثير من الشباب
الاحزاب الاسلاميه محسوبه على النظام وكما يقال علماء السلطان
يعنى نحمد ربنا على البلاء وننتظر الفرج بعد أن نصلح حالنا مع الله عز وجل