آذي "سلاحو الدين" العطباني ... شوف الصورة دي عشان ما تتعِب رقبتك تجي تنقذنا تاني

......
لدى الرتينة بار شعبي (إنداية) خصصته للخمور البلدية..
جاءها زبون كان مهاجرا في بريطانيا وبصحبته خواجه..
جاءتهم بكراسي لا تخرجها إلا للعيد..
الخواجه : شيليهم وجيبي بنابر..
جاءتهم بالويسكي والبيرة والكونياك والفودكا والانشة..
الخواجة : جيبي مريسة وشيلي ديل..
جاءتهم بالمريسة في أفخر اوانيها الزجاجية...
الخواجة : شيليها وجيبي لينا عبار...
جاءتهم بالفواكه لزوم (القزقزة)...
الخواجة : شيليها وجيبي لينا أمفتفت!!
فرفعت الرتينة عقيرتها بأعلى الزغاريد وخرجت نحو الشارع تولول..
الجيران : الحاصل شنو؟.
الرتينة : الخواجة أسلم!!!
...
سادتي :
سئمنا دين أمفتفت ..

المحبوب سلام .اصلاح شنو . الموضوع ما موضوع عرضة برة الدارة .ولا تهميش عقول .تهميش الجيوب هو المشكلة

غازى صلاح الدين وجماعته مع احترامى لراى المحبوب ورفضه لهذا الانشقاق والذى يعتبره نط من تايتنك الانقاذ ومحاولة ركوب سفينة التغيير وراى اختنا رحمة الت سمته دين ام فتفت بس ما ورتنا ليها بالاتى والفلفل والشطة ولا بالدكوة .
اختلف معهم فى تقيمى للخطوة التى اتخذها هؤلاء المقعين للمزكرة المرفوعة مباشرة لرئيس الجمهورية متخطين المؤتمر الذى ينتسبون اليه فى محاولة مباشرة لتخطئ البروقراطية والاجتماعات واللجان لان الموقف لا يستحمل ان يتاخر فهنالك شهداء سقطوا فاقوا المئات ارواح ازهقت بواسطة قناصة النظام وقتل مباشر فى الصدر والرأس موقف هزهم وحركهم فأثروا مخاطبة الرئاسة مباشرة مطالبين فيها بالاصلاح ووقف هذا العبث فى لحظة سكت فيها كبار السودان من الاحتجاج منهم من هرب بأولاده الى لندن بليل ومنهم من صمت وخرس وانزوى وحتى لم يطالب أولاده بالخروج من القصر او الجهاز الامنى هؤلاء كتبوا فى هذا الزمن من دون خوف او وجل ولم تخيفهم ما يقال من النظام فى هذه اللحظة لا صوت يعلو اثناء المعركة نعم هى معركة بالنسبة للنظام استعملوا فيها كل المحرم دوليا واجتماعيا كانت بالنسبة لهم قضية استمرار او ذهاب لمزبلة التاريخ جندوا لها كل مليشياتهم وحتى جنجويدهم الموقعون معهم سخافة سلام .
فى رائى الشخصى عتبانى وجماعته قبس من نور اضاءة عتمة جب الانخاز نعم نور اشعا فيهم ضمير قد صحى فهل نرفضه ونكتم عليه لنطفئه ام نحوط عليه من ريح الظلامين المفسدين من الانخاز .
شيئنا ام ابينا فأن المؤتمر طيلة ربع قرن من الزمان قد حجزوا لنفسهم المسرح السياسى السودانى حصريا فهم الممثلون والمخرجون وحتى الجمهور الذى يجلبونه لهذا المسرح او الساحات مستغلين عوزه وجوعه فيجلب اما بالاعانات او بالطعام والبارد وينفسون له كبته بأناشيد الحماسة بفرفورهم وندىتهم القلعاوية ورقص الرئيس بينهم محاطا بسدنته فهم يجلبون مايريدون من الجمهور لا سيما انهم ملكوا مفاصل الدولة كلها مدنية عسكرية وخلافه تجزروا فى كل المؤسسات القديمة والمستحثة امتلكوا الاعلام والنقابات وابار المال عسكروا الجمارك لانها المورد الرئيسى للمال للمالية فوضعوا كل ادوات الحياة فى اى دولة فى يدهم تمكينا من سلطة وثروة وقوة عسكرية رئيسية لحمايتهم هم وليس الوطن وترابه .
هب الشباب وخرج للشارع العام هاتفا برحيل النظام صرخ ودفع الثمن من اروح بعضهم شبابا يافع نضر حسوا بالوجع على الوطن لم يرضوا ان يدفعوا فاتورة فشل النظام فى ادارة شئون الوطن رفضوا ان يكونوا عبيد لسفهاء اتوهم من قاع المدن والصحارى والجبال ليستعبدوهم ويتسيدوا عليهم رافضين تمزق الوطن ان سكتوا على عمائل هؤلاء ماذا كان رد المواطن استكان كبارهم وسكتت الاغلبية وبررت سكوتها مرددة اسطوانة النظام انها ثورة تخريبية جملة وجدوا فيها طوق نجاة لخيبتهم وتقاعسهم .
غازى صلاح الدين له مواقف وطنية لا تنكر له تجلت اثناء مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية تحت رعاية دول الايقاد بيعاز من منظمة الامم المتحدة ومباركتها ووضعها لخارطة طريق تنحصر فى حدود السودان فى 1956 ومشكلة جنوب السودان حاولت الدول ان تتلف واقترحت برتكولا لجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان وابيى وكان لغازى مواقف مشرفة فى هذا رفض مبدأ المناقشة فى ذلك وكان يفض المشاورات فى كل لحظة يطرح فيها هذا الموضوع ويصر ان كان لهم شئ غير حدود 1956 كما فوضت الامم المتحدة الايقاد فالينفض السامر كرر هذا اكثر من عشرات المرات حاولوا اثنائه بالحيلة تارة وبالاكراه حين عجزوا عن اغرائه باتهامه مباشرة بجريمة حسنى مبارك ومحاولة اغتياله فى اديس ابابا ولم يرضخ واخيرا عجزوا وحركوا ربيبهم حسنى مبارك للخرطوم فىمطارها واجتمع بالبشير فى اجتماع الساعتين المشهور وحول ملف المفاوضات للمدعو على عثمان طه تحت مبرر فطير فى انهم يرفعون وفد المفاوضات على مستوى نائب رئيس الجمهورية طلبا للسلام فكانت الكارثة نيفاشا التى ندفع وسوف نظل ندفع ثمنها مدى العمر طالما استمر هذا النظام يحكمنا .
لكل ذلك نأمل ان لا ينجر الناشطون فى دفن وطفئ هذه الشمعة التى خرجت من ظلامهم وظلمهم فربما يخرج من ظهر الفاسد عالم ولو بعد حين وربما يهتدى فاسق ومدمن ومجرم ويتوب وهنا يجب له ما قبله فسيدنا خالد بن الوليد كان سيفه اشد فتكا بالمسلمين اصحاب الرسول واسلم فجب له ما قبله واصبح سيف الله المسلول الموقعين الغالبية العظمى منهم لم يعرف لهم فساد مالى ولا جبن والاجهار برائهم فى اضابير القرارات لم يكونوا من الباصمين ولا ماسحى جوخ فى منابر السلطان هذه شهادة من مقربين للسلطة تمسكوا باى فرد ينضم ويميل للديموقراطية فنلسون مانديلا لم يحاكم من سجنوه مدى الحياة ولم يتشفى فيهم نعم لمحاسبة من تمسك بالمركب الغارقة حتى النهاية .

طيب يا المحبوب نمشى معاك بنفس ما يطلع وينزل رئيس التحالف الوطنى الان هو فاروق ابو عيسى وقد ركل فى زمن ما من الحزب الشيوعى وقد شارك لمدة ليست بالقصيرة فى نظام نميرى المخلوع بأمر الشعب الان هو كما زكرت سلفا رئيسا للتحالف الوطنى لم يخرج لنا من قبل معتزرا عن الجرائم التى شارك فيها ابان الحقبة المايوية ترك الحكم عليه من الشعب وقد وضح جليا رفض الشعب لهذا التحالف رغم ما يعانيه من الانقاذ و وجود ابو عيسى كمعارض رغم تحفظى على كلمة معارض هذه ولهذه الكلمة نقاش فى بوست اخر باذن الله المهم ان السؤال الذى يدور ووجد مناخ خصب فى عقول الكثيرون هو من هو البديل يرجع هذا السؤال لان هذا الشعب يرى كباره وما يسمون انفسهم معارضين يقدمون هذا المسخ ابوعيسى عليهم لذا هذا هو سبب مباشر لعدم وقوف الكثيرون مع انتفاضة سبتمبر 2013 فالتحالف منبوذ وولد ميتا لوجود ابوعيسى على قمته اذا هذا الشعب يعرف مع من يقف ومن يحاسبه على جرائمه لا خوف من غازى اوغيره انى اخذت بالايجابية فى التبادل السلمى للسلطة والركون لصناديق الاقتراع بعد الاتفاق على فترة انتقالية بحكومة قومية وهنا بيت القصيد اما ان يكون قد ركل او تمسك بالمؤتمر الوطنى هذا خياره وان ركل من حقه كعرابه ان يشكل حزبا ويخوض به الانتخابات فالشعب كلمته نحن لا نزور ارادته طالما كان المناخ الذى يجرى فيه الاقتراع حر ونظيف وليس مزئف خروج غازى اكرر من المؤتمر الوطنى ومن تبعه فيه ايجابية وقوة للناشدين للتغيير وهذه ليس فيها مكابرة اما عن الحساب فهذا متروك للمحاسبة الجماعية لكل من شارك فى افساد الحياة منذ 56 من افسد وسرق ترجع الحقوق ومن كابر وبقى مع الانقاذ حتى مرحلة الغرق فهذا حسابه من نوع اخر .
نحن ليس بوكلاء عن هذا الشعب لنحاسب بالانابة عنه هو شعب عظيم وواعى يعرف عند الادلاء بصوته من يعطى ومن يفوز ويمثله فى الانتخابات لسنة 86 فوض الشعب الصادق المهدى ببرنامجه الذى طرحه فى ذلك الوقت وباغلبية ساحقة 86 % من الدوائر الجغرافية بالرغم من مشاركته لفترة فى الاتحاد الاشتراكى وحتى الترابى الذىركل من النظام باسبوع واحد من الانتفاضة وشارك فى الحكم منذ 77 حتى مارس 85 شارك فى الانتخابات الحرة ونزيهة وقال الشعب فيه كلمته فى دائرة الصحافة وفاز فقط فى دوائر الخريجين وبكتساح كامل ما عدا على ما ازكر واحدة المهم ان خروج غازى كما زكرت ركلا او بارادته وهو بكامل قواه ويعلم المرتب من مزكرته ومدى رد الفعل من السلطة المهيمنة فهو مرتب لكل ذلك فهو سياسى وليس فطير او هاوى فى مرحلة مراهقة سياسية له ادوار كما زكرت سلفا من قبل ايجابية ان كانت فى معارضة نميرى ايام الجبهة الوطنية فى ليبيا او الان فى نيفاشا كل انسان فيه نقص فالكمال لله وحده فانا انظر للجزء الملئ من الكوب وارى الايجابية فى وقوفه فى خندق التغيير والايام والانتخابات هى الفيصل وهى الحكم على كل تنظيم او فرد

المحبوب (المحبوب ) تحيات واحترامات
لانملك صكوك الغفران لنوزعها على التائبين ونحن بشر ولسنا ملائكة ود.عتبانى (احد عرابى الانقاذ)ومجموعته لن يطهرهم الغسل سبعا وان غفروه ثامنة بالتراب

المحبوب حبابك وصبتح ومساء الخير اسمح لى ان اخذ سطور من ردك تحليلا وتوضيحا
وكونو ابوعيسى رئيس للتحالف الوطني فدا في حد ذاتو ما حجة
حين تناولت انا سالفة ابو عيسى لم اتناولها كمبرر لقبول غازى ضمن الوطنين الاحرار ان صح التعبير انما قصدت ان ابين فقط هنالك مرجع (ريكورد) اعنى سابقة فى الحياة السياسية فى السودان .
ثانيا/
والبهمنا في هذا الوقت نعرف أسباب الانهيار التام للدولة
وبشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ القريب منذ الاستقلال
والسبب هو عملية الهدم والتدمير والتقتيل الممنهج
القام بيهو المهوسين لأركان تلك الدولة ومواطنيها
نعم كلنا انا وأنت وهو وهى كلنا نعرف اسباب انهيار الدولة التام كل بمنظوره نتفق ان الدولة فى السودان حطاما الاسم السائد دولة ولكن هى فوضى كل جزئية فيها يحكمها من فى يده القوة من سلاح او تشريع من بنات افكاره اى ببساطة كده متفقين كلنا على هذا النهيار ولكن نختلف فى المعالجة لهذا فينا من يرى وضع الحصان فى المقدمة لجر المركبة وفينا ما يرى ان نضعه خلف المركبة فيقودنا الى التدحرج والغطس فى مستنقع لا خروج منه ابدا الى ان يرث الله الارض وما عليها .
أنا من دعاة وضع الحصان امام المركبة للانطلاق للامام لايقاف التدحرج الى الهاوية والخروج من من الدائرة الخبيثة (عسكر ، ديموقراطية ، اسلامية ، علمانية ، مدنية ، عسكروتا مدنية (هجين يعنى) وهذا لن يحث الا اذا تم الاتفاق حوله( وبلغة الكورة وضع الكورة واطة) وذلك بقبول كل من اقتنع ووافق على ان البلد فى حاجة ماسة لاصلاح سياسى وان البديل هو نظام يرتضى عليه الجميع وذلك بعد تشكيل حكومة قومية من كل الوان الطيف مهمتها وضع الاساس المتين لهذه الدولة من دستور يتفق عليه يطرح للشعب ليقول كلمته فيه ولمنهاج او ثوابت يتفق عليها من الجميع عسكر ام مدنين عقائدين او اسلامين او علمانين وخلافه وبعد هذا تتم الانتخابات وللشعب كلمته .
اما ان نحاسب الناس اولا تفشيا او عن افكارا حاولوا هم فرضه علينا كما تقول وتسببوا فى هذا الانهيار المدمر كل تنظيم يزين له عقله ان الخلاص فى تطبيق ما اتفق عليه بينهم يومنون بذلك اولا ثم يصطدمون ويفيقون بعد التطبيق من يبقى مكابرا حتى النهاية مصرا ان نهجه هو الصحيح معلقا الفشل فى الموامرات وفى العملاء والخونة وفيهم من يقتنع بعد حين ويقول لا بد من اصلاح يحاول رتق الجراح فى مواضع ما وهنا يمكن ان نقول هؤلاء غازى وجماعته واخرون يكفرون نهائيا ويخرجون وهم مقتنعون تماما بأن المنهج لا يصلح بتاتا وهؤلاء كثر خرجوا باكرا من النظام .. القصد من هذا ان المكابرين هم يدفعون الثمن حين ينقلقون فى فكرهم الفاشل وينتهون نهاية صدام البعثى والقذافى وكتابه الاخضر وبن على وزين العابدين وحتى الشيوعية العالمية اللينينية والستالينية وكذلك الناصرية وغيرها وقد يكون هذا بداية نهاية الاسلام التجارى .
نعم نحاسبهم ولا نتركهم ينفذون بجلدهم عن جرائمهم ولكن عن طريق صناديق الاقتراع بعد ان يوقعوا اولا على الثوابت وعلى الدستور الدائم اما بركلهم من المشهد السياسى نهائيا او ربما ارتضى بهم الشعب مرة اخرى اما ان نحاسبهم الان ونركلهم فهى الخطأ بدون مكابرة هى تعنى استمرار الوضع والمواصلة فى الدوامة نفسها .
"البديل منو" دي فزاعة ولا جايبة حقها
البديل دولة المواطنة البتساوي بين الناس دون إعتبار للدين "أولاً"
ودون إعتبار للعرق والنوع والثقافة والموطن الجغرافي أو المكاني
والكلام دا بتعارض مع أطروحات ناس المشروع الاسلاموي دون فرز
المؤتمر والمؤتمر الشعبي وشلة "ودابراهيم وقوش" والسائحون بقيادة غازي
يضاف ليهم "جماعة ولدي وولدك" وناس الفكة والمؤلفة جيوبهم والعاملين عليها
وسأعود
نعم اتفق معك ان البديا منو دى فزاعة وما جايبة حقها لانو البديل موجود لن عمر حسن البشير شخص كان نكرة موظف عسكرى واهو حاكم ليهو ربع قرن البديل هو نظام ديموقراطى متفق عليه ودستور مرتضى من الجميع وصندوق يفصل حتى ان كان ولدى وولدك ولا السائحون او حتى الجبهة الثورية الشعب من يقرر ليس انا وانت فقط ولا حتى رشا عوض نرضى برأى الاغلبية وهى الديموقراطية ولا عندك قول اخر ؟