آذي "سلاحو الدين" العطباني ... شوف الصورة دي عشان ما تتعِب رقبتك تجي تنقذنا تاني

يسعد صباحك المحبوب ودام صفاك موفور على قول وراق واعجاب اخونا المنصورى بها
تسألت فى مداخلتك عن :
قريت تعقيبك وعندي بعض الملاحظات
بس داير أسمع أو أشوف رايك في أسئلتنا لغازي والسائحين
وأشرت ليها في مداخلتي "أعلاه"
وعشان نسهل الرجوع إليها بعيدا ليك هنا تاني

(( ...... فلمن يقولو طلعنا من المؤتمر فهل تخلوا عن الدولة الاسلاموية ؟؟
ومرجعيتهم الفكرية شنو لمن إتوجهوا لتأسيس كيانهم الجديد ؟؟
اولا ننتظر مؤتمرهم الصحفى ونشوف قولهم بعد اطرحوا مشروع حزبهم وبعدها ممكن اجاوب عليك وحسب رائى انا المتواضع اكيد هم مرجعيتهم الفكرية ستكون اسلامية نحن نراها اسلام تجارى وهم يرؤنها عكس ذلك وكما زكرت لك سابقا نحن لا نخشى منهم ونرحب بهم فى الساحة خصما على التنظيم الذى كانوا به والحشاش يملأ شبكته هؤلاء حسابهم فى صندوق الانتخابات سياسيا اما افسادهم للحياة ماليا او تقتيلا له منبره المعروف وأنت ضليع بهذا الجانب وخاصة بعد وضع اسس الدولة الصحيح من استغلال للقضاة وحرية التعبير والتساوى بين الناس فى كل الحقوق .

اختنا رحمة جى تى سلام مربع
سأقتبس هذا الجزء من مداخلتك التى تساعد فى تحريك الموضوع التى ابعاده عميقة التبحر والتداخل فيه متعة واكتتساب معرفة ومعلومات جديده حسب التحليل والمداخلات منها هذه المعلومة التى زكرتيها عن رشا عوض جديدة على والله بخصوص دخولها للعمل والخوض فى السياسة فى 2000 -2001
رشا عوض عرفتها عام 2000 بالجامعة الاهلية ومنذ ذاك التاريخ كانت فى قمة الوعى والنضج الفكرى وقد انضمت رسميا لحزب الامة بعد ذلك التاريخ بعام ( ان لم تخنى الذاكرة ) وكانت اضافة  فكرية للحزب ووصلت الى (المكتب الخاص ) للسيد الصادق المهدى بجدارة فى اقل من نصف عام وانطلقت عبر بوابة حزب الامة ومنابره فى العمل العام وكما كانت هى اضافة كان (حزب الامة ) هو السلم الذى نقلها من حوش الجامعات  الى فسحة المنتديات وفلاشات الكاميرات والقنوات اذن ( حزب الامة ) هو الدجاجة التى تبيض ذهبا لرشا
الاخت رشا الله اديها العافية وأعلى مراتبها بدأت السياسة كما زكرتى فى حقبة الانقاذ بعد فترة التمكين الاولى تقريبا بعام فى(حوش) الجامعات بداية الميلاد والرضاعة من ثدى السياسة وفطمت بعدها بدخولها لمطبخ السياسة ليقوى عودها ويكبر من قدح الامة الكبير والذى هو لكل السودانين فهو الوعاء الجامع للكل فالسودان للسودانيون لا فرق بين اعجمى او عربى فيه من حلفا لنمولى  ومن هذا الدار الجامع تدحرجت من(  الحوش ) للمكتب الخاص ؟.
خبرة عام ونصف اضافتها لحزب بعمر 60 عام من التاريخ الحديث وقرن منذ انطلاقة الامام المهدى فى دعوته اضافت الرشا هذه فكرها الى حزب الامة عجبا !! نعم حزب الامة كان النبع لها لتنهل من فكره ومن ادبه واخلاقه ومواقفه النيرة بحسن الاستماع وايضا طموحها ومثابرتها ورغبتها للتعلم نعم حزب الامة هو الدجاجة التى تبيض دهبا ليس لرشا وحدها بل لكل السودان يمكنك ان تمدح الحزب فى المنابر والمعتركات السياسية والاعلامية فتنال الشهرة ويمكنك ان تزمه ايضا وتقدح فيه وتنعل سلسبيل مؤسسيه فتنال ايضا الشهرة والاضواء فهنالك ترضى فئة وهنا ترضى فئة اخرى وأنت الكاسب لما خططت له .
حين زكرت انا انها فى فترة المراهقة السياسية لم اقدح فيها انما اردت ان اقول ان سنين تعاطيها للسياسة قليلة وهى فى أول السلم (أ ب ت ث )السياسة لم تنضج بعد تتغير وتتلون حسب المناخ وموجة الزمان والمكان تارة حركة شعبية وتارة تقدمية وتارة جبهة ثورية حسب مخالطتها ورفقة البعض وهذا ليس بعيب هى مرحلة الرهق السياسى الذى يمر به كل فرد يلج الى هذا البحر ومرحلة كما زكرت سلفا لا بد منها وبعدها تاتى مرحلة الزهد والوقوف مع النفس وتقليب ومراجعة كل الاحداث مع النفس ويبتدئى بعدها النضج واتخاذ الطريق الصحيح نعم هنالك من يقف فى مرحلة المراهقة السياسية ولا يتحرك منها وهو من يكتفئ بالشرب من منهل واحد ويفطم نفسه من موارد المعرفة الاخرى وهذا يظل طول العمر معارضا للصاح والخطأ ينال التصفيق من من هم على شاكلته وقوف نمو العقل فى مرحلة ما يرفض حتى مناقشة فشل مشروعه ويرفض الاصلاح او السمع للاخرين فيصير اسير لفكره لا يريد احد ان يشاركه بالراى فهنا ان اعطيته سلطة طاح فى الناس وتدكتر وصار فرعون ونهايته طالت ام قصرت عظة ولكن ان كان من تخلصوا منه حكماء حافظوا على هيكل سلطته وصولجانه من غير تفكك يعنى يكون التغيير بدون فوضى ومقولة (دار ابوك كان خربت شيل منها عود ).
المقياس الحقيقى يا رحمة للنضج السياسى هو 5 دورات يعنى 5*4 = 20 عاما وهذا فى مجتمع سياسى لشعب ناضج له جزور وطنية متعمقة وفروع فى السماء مجتمع وطنه خط احمر وليس قبيلته وجنسه .
ودام صفاك موفور ( وخلينا مع الرتينة والخواجة الاسلم )

المنصورى حبابك اخوى
اقتبس هذه الفقرة من مداخلتك ( مجاملات ) الصادق المهدي المستمرة هي التي وءدت الديمقراطية)
نعم ربما بحسب ما يرى كل منا هو بشر يأكل الطعام ويمشى فى الاسواق يخطئ ويصيب هو يرى عكس ما نرى هو يرى انه لا يستطيع شطب العادات والتركيبة فى المجتمع السودانى بجرة قلم السودان تركه الانجليز وهو مقسم تقسيما لثلاثة طوائف او بالاصح الولاء فيه لثلاثة بيوت حكمة للانجليز فى ذلك التقسيم لبلد فى حجم قارة به الاف من القبائل والبطون والروافد والتبع .
قسم السودان شمالا وشرقا لطائفة الختمية وغربا ومناطق النيل الابيض لطائفة الانصار ووسطا لاضعف الحلقات للهندى وخاصة جنوب الجزيرة والبرارى ومرابيعها وخصصوا للانصار مناطق الحلاوين وللختمية جزء من غرب وجنوب غرب الجزيرة وترك الباقى من السودان عائم ان صح التعبير كل ومجهوده حتى داخل المناطق التى كانت مغلقة فى زمن الاستعمار .. لكل هذا يرى الصادق ان المجاملة لابد منها فى مجتمع مثل هذا حتى ينضج ويستنير المجتمع بالعلم والمعرفة وبخوض التجربة الديموقراطية لدورات عدة ولكن هل سمح لاى فترة ديموقراطية ان تستمر خلال الفترة منذ الاستغلال حتى الان الاجابة بالطبع لا فالفكر الهدام الوارد من الخارج ممثلا فى الاحزاب العقائدية والتى هى فى الاساس ربيبة ومصنوعة من الامبريالية والصهيونية العالمية تدفعها حتى لا يقوى وطن فى حجم قارة يملك ما يملك من حضارة وارث ثقافى متنوع وارض خصبة وماء وفير وخصة الله بثروات معدنية هائلة بالاضافة لاحضارة لا تضاهيها اى حضارة قديمة فى العالم لكل هذا سعت قوى الاستكبار فى تسميم افكار مدعى العلم واستعمالهم كا مغفلين نافعون فى تحطيم بلادهم ولا زالوا ضعف منهم فصيل نعم فصيل لانهم فصائل فى الاصل لا وزن جماهيرى لهم ولكن لهم قوة لهد فيل فالباعوضة التى ضرب الله بها مثلا فى خلقها كأعجاز اولا وما تحمله من مكونات من 48 عين ومن اجنحة بها رادارات حرارية وغيره وفى صغرها وضعفها الهيكلى تفتك بالانسان الضخم المنتفخ الاوداج .
لكل هذا للسيد مبرراته فى المجاملات التى تصدر منه اما عن ممارسته الحالية واختلاف الكثيرون معه ومنتقدين له فى مشاركة ابنيه فى النظام كضباط فى المؤسسات العسكرية واحدهم فى العمل السياسى كمستشار فى القصر يرجع هذا ايضا للتوازنات حتى فى النظام الحاكم للاستمرار نعم فالانصار رقم لا يمكن تخطيه ممثلا فى السيد الصادق لا سيما محاولاتهم فى اضعاف الكيان منذ اغتصابهم للسلطة وزرع الانشقاقات وتفتيت الحزب العريق .
قد يرى الصادق ان مصادمة نظام تغلقل فى كل مفاصل الدولة من مؤسسات عسكرية ومن خدمة مدنية واجتماعية ورياضية وثقافية وتملكه حتى لكل الثروة ومنابعها عمل ليس بالسهل انتزاعه من دون انهار من الدم يدفع ثمنها شباب الانصار لان فى الاصل تربيتهم جهادية فالانصار رضعوا الشجاعة من اثداء امهاتهم فهم لا يخافون الموت فكررى تشهد فمدائح الانصار فى الاصل تدعوا للجهاد والتعبئة وصلاتهم صف قتالى وتكبيراتهم متحدة فاءن كان لا بد من السير فى ذلك ليس بصعبا علىهم المواجهة ولكن للصادق حكمة ولا يقود شبابه ورجالاته للتهلكة وهم من يدفعون الثمن وغيرهم يأتون وقت المغنم يجعجعون ويطالبون بنصيبهم فى تضحية لم يشاركوا فيها انما كان وقودها هم الانصار هذه رؤية الامام للامر فالجهوية ومليشيات الجنجويد التى تملأ الخرطوم ومن مقاتلين اشاوس عم فى الاصل من اصلاب اوارحام انصار (الرزيقات) ولكنهم شباب قرر بهم وغسلت ادمغتهم .
هو يؤمن بالنضال السلمى وحتى لو طال السفر الا اذا اجبروا على الطريق الثانى .
نحن نستعجل الامر وهو يستبطئه ويدعوا لفكفكة النظام بهدؤ وخلخلته ويحقن الدماء ويمنع تشتت السودان وتمزقه يا أخ محمد

[quote="Badr Abbas"]اختنا رحمة جى تى سلام مربع
سأقتبس هذا الجزء من مداخلتك التى تساعد فى تحريك الموضوع التى ابعاده عميقة التبحر والتداخل فيه متعة واكتتساب معرفة ومعلومات جديده حسب التحليل والمداخلات منها هذه المعلومة التى زكرتيها عن رشا عوض جديدة على والله بخصوص دخولها للعمل والخوض فى السياسة فى 2000 -2001
[color=#cc3333]بدر ابونورة نهارك سعيد
فى مداخلتى ذكرت انى التقيت رشا عام 2000 وهذا لاينفى علاقتها بالعمل السياسى قبل هذا التاريخ فقد التقيتها ذاك التاريخ  ولكنها كانت جزء من تنظيم آخر لفترة طويلة إذن هى بـ ( حساباتك )  قد بلغت ( سن الرشد ) السياسى..

الاخت رشا الله اديها العافية وأعلى مراتبها بدأت السياسة كما زكرتى فى حقبة الانقاذ بعد فترة التمكين الاولى تقريبا بعام فى(حوش) الجامعات بداية الميلاد والرضاعة من ثدى السياسة وفطمت بعدها بدخولها لمطبخ السياسة ليقوى عودها ويكبر من قدح الامة الكبير والذى هو لكل السودانين فهو الوعاء الجامع للكل فالسودان للسودانيون لا فرق بين اعجمى او عربى فيه من حلفا لنمولى  ومن هذا الدار الجامع تدحرجت من(  الحوش ) للمكتب الخاص ؟.
خبرة عام ونصف اضافتها لحزب بعمر 60 عام من التاريخ الحديث وقرن منذ انطلاقة الامام المهدى فى دعوته اضافت الرشا هذه فكرها الى حزب الامة عجبا !! نعم حزب الامة كان النبع لها لتنهل من فكره ومن ادبه واخلاقه ومواقفه النيرة بحسن الاستماع وايضا طموحها ومثابرتها ورغبتها للتعلم نعم حزب الامة هو الدجاجة التى تبيض دهبا ليس لرشا وحدها بل لكل السودان يمكنك ان تمدح الحزب فى المنابر والمعتركات السياسية والاعلامية فتنال الشهرة ويمكنك ان تزمه ايضا وتقدح فيه وتنعل سلسبيل مؤسسيه فتنال ايضا الشهرة والاضواء فهنالك ترضى فئة وهنا ترضى فئة اخرى وأنت الكاسب لما خططت له .
[color=#cc3333]فعلا [/color]حزب الامة هو كما ذكرت بتاريخه وارثه ومواقفه المشهودة ولكن عندما تحدثت عن كونها اضافة لحزب الامة  لانها كانت تمثل الحزب خير تمثيل فى المنتديات والورش والندوات ويشهد لها الجميع بامتلاك ناصية الكلم وتميزها بالخطاب الرصين فاذا سنحت لك الفرصة لتستمع الى رشا وهى تتحدث عن ( الديمقرطية المستدامة ) او ( الدولة المدنية ) او حقوق  المرأة ) و...و ...غيرها لتأكد لك جليا انها كانت اضافة حقيقية للحزب حاملة لافكاره ومبادئه ومبشرة بها.
 
حين زكرت انا انها فى فترة المراهقة السياسية لم اقدح فيها انما اردت ان اقول ان سنين تعاطيها للسياسة قليلة وهى فى أول السلم (أ ب ت ث )السياسة لم تنضج بعد تتغير وتتلون حسب المناخ وموجة الزمان والمكان تارة حركة شعبية وتارة تقدمية وتارة جبهة ثورية حسب مخالطتها ورفقة البعض وهذا ليس بعيب هى مرحلة الرهق السياسى الذى يمر به كل فرد يلج الى هذا البحر ومرحلة كما زكرت سلفا لا بد منها وبعدها تاتى مرحلة الزهد والوقوف مع النفس وتقليب ومراجعة كل الاحداث مع النفس ويبتدئى بعدها النضج واتخاذ الطريق الصحيح نعم هنالك من يقف فى مرحلة المراهقة السياسية ولا يتحرك منها وهو من يكتفئ بالشرب من منهل واحد ويفطم نفسه من موارد المعرفة الاخرى وهذا يظل طول العمر معارضا للصاح والخطأ ينال التصفيق من من هم على شاكلته وقوف نمو العقل فى مرحلة ما يرفض حتى مناقشة فشل مشروعه ويرفض الاصلاح او السمع للاخرين فيصير اسير لفكره لا يريد احد ان يشاركه بالراى فهنا ان اعطيته سلطة طاح فى الناس وتدكتر وصار فرعون ونهايته طالت ام قصرت عظة ولكن ان كان من تخلصوا منه حكماء حافظوا على هيكل سلطته وصولجانه من غير تفكك يعنى يكون التغيير بدون فوضى ومقولة (دار ابوك كان خربت شيل منها عود ).
المقياس الحقيقى يا رحمة للنضج السياسى هو 5 دورات يعنى 5*4 = 20 عاما وهذا فى مجتمع سياسى لشعب ناضج له جزور وطنية متعمقة وفروع فى السماء مجتمع وطنه خط احمر وليس قبيلته وجنسه .
[size=24]
6666]ولوفرضنا ان (الحردان ) ينم عن ضعف خبرة و(مراهقة سياسية ) فبالأمس القريب إستقال (الحبيب عبدالجليل الباشا ) حرداً وهو بحسابات المقياس الحقيقى للنضج فهو ( ناضج سياسياً) وعضو أصيل فى حزب الامة ولكن مايحدث فى الفترة الاخيرة ادى الى تساقط ثمار ناضجة من شجرة (حزب الامة ) ونحمد لعبدالجليل ورشا انهما عند إستقالتهما لم يصيبا حزب الامة بسهام النقد ولم يجرحا فى وطنيتة احد كما يفعل الكثيرين .
لقد انزلقنا الى الحديث عن رشا وقد كان محور الحديث ( رسالة ) الى د.غازى ومجموعته كتبتها .
[/colo[/size]r]