هل هى سخرية القدر و نكايته!!!
عمر البشير الجاهل الامعه المتلفظ السوقى يبحث عن طوق النجاة لانقاذ حكم مافيته الاقطاعيه
و كيف انقلب السحر على الساحر لهذا الدعى الفاشل الذى اتى علينا عبر حبكة صاغها شيخه عجوز النحس و الحجة انقاذ البلد من ديمقراطية وليده...
و اليوم يا له من مشهد المافيا تتقاتل فيما بينتها فيما المركب الصدأ اخذ فى الاشتعال و الريس يهرب و ينادى فى كل الاتجاهات طلبا للنجاة و لات نجاة...
الانتفاضة اصابت الرئيس بالفزع و الهرع فبدأ بالاول فى محاولة اخراج تمثيلية فاشلة و انه ذاهب الى نيويورك لتحدى العم سام و لربما استعراض بعض من متلفظاته السوقية الا ان الرد الامريكى كان سريعا و مقتضبا Don't even think about it و هو الذى كان يمنى النفس بمكاسب سياسية رخيصة...
و يبدو انه بعد ذلك قرر شد الرحيل الى الحج و على راى المثل الليبى منها عيد و منها قديد و لربما فى طوافه و العلم عند الله ان الملك كان كان خلفه يرد عليه حجك مردود و الجماعه جاينك جاينك و بعدها كان نصيبه النهره من ال سعود امشى يا شحاد ما فيش و لا هلله عشان بكره تانى تقول ماشى ايران!!
و لم يبق امام المنقذ الباحث عن انقاذ عنقرته الا شد الرحال الى مملكة الحشرة الشعبيه يا اخوانا عليكم الله انسوا الفات و المثل عندنا بقول الفات مات و بالمناسبه ما بنلقى عندكم شوية زيت عربيتنا الخاربه دى لا خلت لينا زيت و لا الجيب البجيب الزيت...
الخائب سيعود خائبا ويصرخ فى مافيته امسكوا الخشب و لتراق كل الدماء...
و لن ابكيك يا وطنى المسروق فالغد يوم اخر فيه نعود و تعود لنا و عروقنا قيثارة ملؤها الحان الحياة