الكثير منا يلقي باللوم علي الانقاذ اوعلي المؤتمرالوطني علي وجه الخصوص ولم نسأل انفسنا يوم من اين اتت الانقاذ؟
الانقاذ هي وليدة رحم الشعب السوداني لان الانقاذي لم ياتي من كوكب اخر او من وطن اخر لكي يحكمنا بل هو سوداني ماخز من هامات النخيل في الشمال اسمر كالابنوس في الجنوب تربي علي الانتماء الضيق يبدا بانتماه للمنزل ثم الحي ثم المدينة ثم الولاية واخير السودان فتعصبه يبدا للبيت وينتهي للسودان ونلاحظ ذالك بوضوح في كرة القدم التعضب يبدا بالاندية وينتهي بالمتخب.
كل منا انقاذي اذا اتته الفرصة سوف يعطي اولا بيته ثم حيه وعندما يصل الي السودان تكون المحصلة صفراً وليس هذا محصور علي المراتب العلية في الدولة بل بكل وظائف الدولة ويمكن ملاحظة ذالك في افراد النقابات العمالية في مهندسين المحليات وكل منصب حساس.
اذا لايجب ان نلوم الانقاذ قبل ان نلوم انفسنا وان لا نحلم بقداً مشرق مالم نغيرتربيتنا لابنانا يجب ان نعكس الاية ان يكون حب الوطن هو الاول هو الاثمي يجب ان تدرس الوطنية في المدارس لان كل اناء بمافيه ينضح .
اذا ذهبة الانقاذ سوف تاتي انقاذ اخرة الاسم غير الاسم وبنفس الشكل والطعم والرايحة واللوم مالم تكن اسوى.
نعيب زماننا والعيب فينا ومالذماننا عيب سوانا