لمح قاضي سوداني في صالة مغادرة مطار دبي احد السودانيين يحتسي زجاجة خمر وعندما صعد الي الطائرة المتجهة الي السودان تفاجأ ان الشخص معه في نفس الرحلة ولما وصل الى مطار الخرطوم أمر أحد رجال شرطة المطار بإلقاء القبض عليه وبعد اجراء الكشف ثبت انه مخمور وتم ارساله الى احد اقسام شرطة ولاية الخرطوم لحين تنفيذ حد السكر.
لحدي هنا وانتهى الخبر، لكن غرابة الموضوع تكمن في أن إيد السلطة واصلة حتى خارج الحدود، وبعدين الكلام دا لي ناس دبي ماتفتكروا انكم خارج نطاق سيطرة احكام التوجه الحضاري، وانا المحيرني كيف القاضي دار شاف الزول السكران في مطار دبي إلا إذا هو زاتو كان قاعد في البار الموجود بصالة المطار، وبعدين القاضي ما لقى إلا يدخل البار القاعد فيه زولنا المنحوس دا، والراجل عايز يشرب لآخر لحظة وهو يغادر دبي عشان عارف العطش والجفاف الراجيهو في الخرطوم، تقوم الحكومة في شخص هذا القاضي المخلص في العمل، تخرب مزاج الراجل، ويتم هذا الاستقبال الحار الغير متوقع للمسكين.
وتنشلا إيد السلطة