انتشر على صفحات المعارضة السودانية فيديو بعنوان شكراً توني.
ويتحدث الفيديو عن المشاكل التي تعيشها المرأة السودانية بسبب القوانين المقيدة للحريات
وقوانين أخرى تحط من قدرها وكرامتها..
ويبدو العنوان غريباً باعتبار أسم توني ليس من الأسماء الشائعة لدى المرأة السودانية
ولكن يتضح بعد المشاهدة أن توني التي يتم توجيه الشكر لها هي
الكاتبة الشهيرة التي حازت على جائزة نوبل في الأدب الروائية توني موريسون..
http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/0526ccbbb1b591.jpg
ولكن الأكثر ادهاشاً هو اللغة الرصينة ذات الفهم العميق والتجربة الكبيرة، التي شرحت معاناة المرأة السودانية،
لتظهر المفاجأة عند النهاية فالفيلم كتبته، وانتجته واخرجته الدكتورة الجراحة السودانية، والناشطة ناهد فريد طوبيا..
ويمكن لك أن تبحث عن النت لتكتشف أن الدكتورة الجراحة السودانية لا يُحتفى بها أبداً في السودان،
رغم انها تشرف أي بلد تنتمي له ولكن عدم انتمائها للمؤتمر الوطني ربما هو ما يعوق وأهتمام أجهزة الإعلام السودانية بها..
وكانت قناة الجزيرة قد اجرت اللقاء التالي مع الدكتورة ناهد طوبيا
http://www.alrakoba.net/contents/myuppic/0526ccbca53b1b.jpg
السودان.. القاهرة.. لندن ناهد طوبيا: اسمي ناهد فريد طوبيا أتولدت وأتربيت في السودان في الخرطوم بحري،
أمي سمتني ناهد تيمنا بناهد سري إحدى المناضلات من أجل حقوق المرأة في مطلع القرن العشرين
وزميلة هدى شعراوي في مصر، أمي وأبويا ربونا على أنه البنت والولد واحد عندهم نفس القدرات
نفس المسؤوليات ونفس الحقوق، أمي شجعتني أني أكون ناجحة بدون حدود أني بنت
والدي كان رجل متفتح وأعطانا حريات في حدود الأخلاقيات، أكثر شيء شجعونا عليه هو أنه نكون متفتحين ذهنيا
نكون رياضيين وأن نكون لنا رأينا الخاص وشخصيتنا المتفردة ده هو الأساس اللي منه استطعت أن أنجح في حياتي الأساس هو من --- أكثر
منقول من انيوز عربية