موضوع: قالوا القصار بالوا..؟ الأربعاء 6 نوفمبر 2013 - 22:16
قالوا القصار بالوا..؟
بنفس القدر الذي أشاعوا به أن النيل الحصاحيصا كان سوف (يفتح) للمريخ و يجعله يفوز بنقاط المباراة دون جهد و كد ، عادوا مرة أخرى و أشاعوا أن لاعبي المريخ قد تبولوا على قوارير مياه الشرب و تركوها على قاعة الإجتماعات بإستاد الحصاحيصا..!! - قالوا كتير.. قالوا و عادوا..!! لا يُمكن أن يتفق جميع لاعبي المريخ الذين تم إختيارهم للمشاركة في تشكيلة المباراة على هذه (القذارة) و لا يُعقل أن لا يكون بينهم (متبول) رشيد..!! و دون أن يجدوا من يردعهم من البعثة الإدارية المرافقة للفريق..!! لكن من أتوا بالإفك هُم عِصبة لا تريد بالمريخ أو لا عبيه خيراً و قد صدق من أسماه إعلام (البنشر) و كذلك من سماه إعلام( الفول) و حديثاً أصبح صحافة (البول) و المتبولين على أنفسهم و إن لم يدروا..؟ لم توثق أية كاميرا من الكاميرات الموجودة في إستاد الحصاحيصا حتى كاميرات الهواتف الجوالة (سابقة) تبول على الأقل ل(واحد) من لاعبي المريخ عقب المباراة مثار الجدل بعد نهايتها ليؤكدوا للرأي العام أن لاعبي المريخ قد فعلوا ذلك كمجموعة و لو أنهم وجدوا ما يعينهم بالدليل الدامغ ، لقالوا أن اللاعبين كانوا يمارسون (العادة السرية) و ليس التبول فقط ..!! ثم ماذا بعد أن أقسم عبد الصمد محمد عثمان، نائب رئيس نادي المريخ و رئيس بعثته لمدينة الحصاحيصا، بأن الغرفة كانت نظيفة من كل دنس حتى لحظة خروجهم منها، ولم يستبعد أن يكون في الأمر مكيدة مدبرة يرغب أصحابها في الإساءة للمريخ، وختم عبد الصمد حديثه قائلاً: "أشهد الله أن ما نسب إلى لاعبينا عارٍ من الصحة"؟ فهل نعتقد في حديث من أشهد الله تعالى حتى ينفي ما تم نسبه إلى لاعبي المريخ أم نعتقد في حديث من أطلق إفكاً و حديثاً للريح و لم يحضر حتى (بينة) واحدة على أو حتى على الأقل الأقل (شاهد عيان) ليدلوا بدلوه فيما (قد) يكون حدث..؟ ثم ماذا عن حديث الأستاذ محمد سيد أحمد، رئيس إتحاد كرة القدم بالحصاحيصا و مساعد رئيس الاتحاد العام ، و تبرئته للاعبي المريخ و نفيه ما يشاع أنه كان الحدث (الفريد) في هذه المباراة ..؟ و حديث المشككين و (القايمين سداري طوااااالي) بأن (الجكومي) مريخي الهوى و سوف يعمل على (لملمة) الموضوع و (التبول) على الحقيقة..!! نعم ، أخطأ حارس المريخ أكرم الهادي سليم و هو يتعدى على أثاث الإستاد و لا بُد من أن يجد عقوبة رادعة، و لكن قبلها تلقى شتائم مقزعة أعتقد معها أنه لو كان بيده مدفع (رشاش) ، لصوبه حينها في إتجاه من أساءوا إليه و (فاتوا معه الحد)..! و إن صحت حادثة التبول (المتعمدة) من لاعب واحد على الأقل فضلاً عن كامل المجموعة، فلتكن العقوبة "الجلد" و من ثم الإعتذار لكل مواطني مدينة الحصاحيصا و ليس الرياضيون فقط منهم ، و إن كان عكس هذا ، و هذا هو الأرجح، فعلى من روجوا لذلك من قصار الهامة أن يعتذروا للاعبي المريخ فرداً فرداً أو أن (يقوموا يبولوا)..؟ قالوا القصار بالوا..؟ و بس..