لا أعرف اليوم لماذا تخذلني هذه (الضاد).. وتعجز العزيمة التي أدخرها لمواقف كهذه.. لكن في دفتي ماعون صغير أكنه للخروج من المطبات.. هو أن أترك لغتي وأحاسيسي وعباراتي العفوية تتحدث إنابة عن فشلي وعجزي.
كرمني الله ليس بهذه الدرجة العلمية.. بل بأعظم منها.. أعضاء دوت كوم.. في الخارج.. والداخل.. وفي قاعة المناقشة.. لم أكن وحيداً في هذه المعركة الناعمة.. فأدهشني حسن وراق وهو يدخل قاعة المناقشة وهو (يرتجف).. لأن بضع ثوان فاتته من المناقشة.. ويحضر كاميرته وهو مرتبك ومتعجل.. حتى لا يفوته شيء.. والدكتور باشري يرابط بشمالي ويناصحني بالهمز واللمز والغمز.. وأعصاب العشي تتكلم عنه وتخاف أكثر مني.. وجعفر قوليب يخرج ويدخل (يا رب أستر!!!).. وحيرني كل من عبيد الحاج.. وداؤود عيسى.. ومحمد صديق مساعد.. وخضر الجندي.. مبارك حسن تلودي.. والحراير الحرائر ست الواجب تيكو.. والأصيلة المكملة سحر السر.. والفخيمة الأستاذة سارة الجاك.. والقائدة عواطف عمسيب.. والأنيقة حباب عمر.
وبعد الجلسة هذه كتب الأحباب في هذه الصفحة مهنئين.. كلامهم جميل ومحفز.. أحاطوني بأكثر مما أستحق.. وكم تمنيت أن أفصل كل عباراتكم تلك لكن أعطيتموني ما يعجز أريب من أن يرد عليه.
ومن استراليا اتصل عبد الوهاب هنداوي.. ومن المانيا اتصل (بقلق) الدكتور بكري عثمان حمد.. ومن الكويت عبد المنعم ترتورة.. ومن السعودية اتصل الجراوي.. والرشيد حبيب.. ومحمد المنصوري.. وعماد كج.. وكمال حسن الجمل.. وأستاذ احمد سركيس.
ومن الداخل الكثير الكثير.. المهم ماذا قالوا جميعهم؟؟.. ولا أجيب أكثر من أن أقول: "والله حيرتوني".
أشكركم دون تحديد.. وأتمنى أن أرد جمائلكم.. كثيرون منهم ساهم بماله.. وأحضروا المشروبات.. والحلويات.. الحراير قبل الأبطال.. أنا عاجز تماماً عن التعبير.. وراض تماماً عن الحضور والمشاركة والمساهمة والفرح.. وهذا جد يكفي..
لي عودة.
.