(( لعل الأمر أختلط على الدكتور نافع وهو يقول " صفرنا العداد وأخوانا حايسلموها لعزرائيل"وربما قصد أسرافيل، حيث أن عزرائيل هو الملك المكلف بقبض الارواح وهو لم يتوقف عن العمل منذ قبضه أول روح حتى أخر روح بقيضها بامر الله، أما " اسرافيل" وحسب ماتواتر من الحديث القدسى فهو لديه نفختان الأولى لاعلان أنتهاء حياة المتأخرين من البشر والصافرة الثانية لاعلان قيامهم وبعثهم فى يوم القيامة لملاقاه ربهم وحيث لاينفع مال ولابنون ، ولا سلطان الا لرب العالمين ، وهو يوم يفر المرء من أخيه وأمه وبنيه ، وبالطبع يفر من حزبه و مساعديه، وهو يوم لايستنجد فيه أحد بأحد ، ولاينفع الا العمل الصالح ، وهو يوم يخشاه من كان فى مكانة سيدنا عمر "رضى"فهو يخشى الله حتى ليقول " لو أن بغلة عثرت بجبل فى العراق لسألنى الله يوم القيامة لم لم تسو لها الطريق ياعمر ...........)). محمد وداعة
ودا كلام مفهوم يا وداعة جزاك الله خير
وعشان ما تستغربوا بالدخل دا في موضوع صفيحة شنو
ففي قاسم مشترك بين نافع وصفيحة الله يطراهو بالخير
فصفيحة دا كان غفير في باب مستشفى الحصاحيصا البقى كيمان كيمان دا
الكلام دا زمان لمن كان مستشفى وعندو باب واحد للناس والعربات على حد السواء
كان عندنا قريبنا راقد في الدرجة تحت إشراف قريبتو الدكتورة بتول علي ابراهيم
ربنا يطراها بالخير جاتو يوم الصباح شافتو وخرجتو بعد ما إطمأنت على حالو
وزمان المريض كان زي العريس ما بخلو براهو نسوان ورجال حولو "يتحلقون"
وإن بقيت راقد تلقى ناس يعصرو في الكرعين وناس يهببو وناس ينقرفو في البرتكان
بتول قالت لو عندكن عربية جيبوها وودو الزول دا البيت وأنا المساء بجيهو
شبو أربعة وبصوت واحد "ياود اللرباب أمش جيب العربية "
ود اللرباب جا شايل مفتاحو وقال لبتول "عليك الله أكتبي لي ورقة لي صفيحة عشان أدخل العربية"
بتول مسكت ورقة وكتبت "يسمح لسائق هذه العربة بالدخول "
ود اللرباب مسك الورقة ولاحظ إنو رقم العربية ما مكتوب أها جا راجع
وبتول مشغولة تجاوب في أسئلة المرافقين على شاكلة "الحبوب بعد الاكل ولا قبال الاكل؟"
جاها قريب وهو يردد "يا دكتورة بتول يا دكتورة بتول رقم العربية ما كتبتيهو صفيحة ما بخليني أدخلا"
مسكت منو الورقة وكتبت الرقم وقالت ليهو "ياو اللرباب صفيحة كان بعرف يقرأ قعدو مسكو الباب ؟؟"