هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة

اذهب الى الأسفل 
+3
Enas Adawi
ناجي جندي
محمد صديق مساعد
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد صديق مساعد





وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة   وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Icon_minitime1الخميس 19 ديسمبر 2013 - 20:34

وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة S12201319153920


كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية:

إيمان عادل

توفى، فجر اليوم، الكاتب الروائى والشاعر والفنان التشكيلى "محمد حسين بهنس" الذى جاء خبر وفاته صدمة لمثقفى السودان وأصدقائه من المصريين، حيث مات متجمدا من البرد على أحد أرصفة وسط البلد بالقاهرة، حيث كان يحيا مشردا بلا مأوى ولا غطاء لينضم بهنس إلى قائمة طويلة من المواطنين واللاجئين الذين رحلوا هذا العام موتا من البرد فى بلدان العالم العربى.

الكاتب الشاب صاحب الـ43 عاما الذى يرقد جثمانه ساخطا على الفوضى بمشرحة زينهم، جاء إلى القاهرة منذ أكثر من عامين، ليقيم معرضا تشكيليا فى القاهرة، قرر بعدها الإقامة فيها، فعاش فى البداية فى أحد منازل منطقة العتبة، ثم تدهورت أوضاعه المالية ووضعه النفسى بحسب ما ذكر أحد أصدقائه المقربين عبد الواحد إبراهيم، ولم يجد ما يعينه على الإقامة أو العيش فاتخذ من ميدان التحرير سكنا له وأرصفة وسط القاهرة منصات لإعلان السخط على الوضع السياسى والثقافى والإنسانى.

الكاتب الذى تتشابه بعض فصول حياته مع حياة المصرى نجيب سرور عاش فى فرنسا 5 سنوات وتزوج من فرنسية وأنجب منها طفلا عام 2005 ثم طلق زوجته، وقامت الحكومة الفرنسية بترحيله بحسب ما ذكر حمور زيادة وبدأت من هنا أزمته النفسية.

يقول حمور زيادة إنه فوجئ ببهنس فى القاهرة منذ عام، وكان فى وضع يرثى له، يختلف تماما عن الوضع الذى رآه عليه فى السودان، حيث كان شابا متعدد المواهب ومليئا بالطاقة والحيوية والإبداع المتجدد، وأضاف زيادة أهدانى رواية "راحيل" وكانت رواية بديعة.  

                              وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة 218534
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناجي جندي

ناجي جندي



وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة   وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Icon_minitime1الجمعة 20 ديسمبر 2013 - 4:04

سير سير.. رحم الله المبدع.. والمبدعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Enas Adawi





وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة   وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Icon_minitime1الأحد 22 ديسمبر 2013 - 6:33

يموت الابداع السوداني في المنافي جوعا وبردا وموارد السودان وثروته تنهشها الكلاب...!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو رائد

أبو رائد



وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة   وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Icon_minitime1الأحد 22 ديسمبر 2013 - 6:49

له الرحمة والمغفرة ونسال الله أن يكون أخذ روحه على حسن الخاتمة ... وعجباً كما قلتي يا أيناس هذا سوف يكون حالنا جميعاً يوما ما مع هذه العصابة التي تنهش في خيرات السودان وتحولها لصالحها .

الم يفجع السيد الرئيس من هذا الخبر أليس هذا احد رعاياه

حسبنا الله ونعم الوكيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Enas Adawi





وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة   وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Icon_minitime1الأحد 22 ديسمبر 2013 - 16:47

أهديك الفوضى
وشجار طفلين في ساحة روضة
أهديك احباطي وحديث عابر في مركبة عامة بصوت واطي
أهديك حزنك وستات الفول أئناء خمشة بعد إذنك
أهديك ولا شئ واقطع وديان السهو مشي..!!
محمد بهنس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد صديق مساعد





وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة   وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Icon_minitime1الأحد 22 ديسمبر 2013 - 20:28

قام الناشط محمود هاشم بتقديم مرثية يرثى فيها الأديب والروائى السودانى محمد حسين بهنس قال فيها

يا صاحبي ياللي معرفتوش
ولا شفتوش
ولكن صورته محفورة
في نن العين وفي الجدران
أنا غلطان
وآسف يا صديق إني
منيش قادر
أكفكف م الدموع كسوة
تحوش البرد عن جسمك
وتستر عورة الدنيا اللي ناكرانا
وآه يانا
ومليون آهة ع الغلبان
وع البردان
وعاللي ع العيال شقيان
عشان لقمة تسد الجوع
أنا موجوع
وإيه هيفيد وجع قلبي؟!
مادام الحال مهوش معدول
ومين سائل ؟! .. ومين مسئول ؟!
ومين مجني ؟! .. ومين جاني ؟!
ومين اللي عليه الحق للتاني ؟!
يا بهنس قول لعمرو صلاح
محدش في الحياة مرتاح
مادام الفقر له صاحب
وغسِّل وشَّك الشاحب
من الأحزان
وصلِّي شكر للمولى
على نعمة فراق الخلق والدنيا
مادام فيها الضمير غايب
وغلبانها ملوش نايب
سوى نومة رصيف محدوف
في ركن العالم الجاحد
يهون العمر لو فيه البشر قاسيين
ولا حاسين بأوجاعنا
وتنزل ع الحياة اللعنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد صديق مساعد





وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة   وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Icon_minitime1الأحد 22 ديسمبر 2013 - 20:40

بهديك الفوضي شجار طفلين في ساحة روضة بهديك الغربة هتاف الموتي وصمت التربة بهديك حزنك وستات الفول أثناء الخمشة بعد إذنك بهديك إحباطي حديث عابر في مركبة عامة بصوت واطي بهديك الليل البين جبلين فقدك لقي دين بهديك طلة لبيوت الخيش وخيم تفتيش واسواق ارخص مافيها حليفة الله بهديك متمرد والنيل في الجركانات باعوهو برد بهديك ولا شي واقطع وديان السهو مشي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صداح فاروق وراق

صداح فاروق وراق



وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة   وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Icon_minitime1الإثنين 23 ديسمبر 2013 - 7:33

على قارعة التجاهل ، تكوّم ذلك الشاعر ، وترك الثلج يُكفّنه في أحد شوارع القاهرة . محمد بهنس ابن السودان الطيّب الكريم ، كان يثق في كرم الثلج ، يُفضّل على حياةٍ يتسوّل فيها ركناً دافئاً في قلوب الغرباء ، ميتةً كريمة ، لا يمدّ فيها يده لأحد . يده تلك التي لم تكن تصلح سوى للعزف وكتابة الشعر .لماذا كابرتَ إلى هذا الحدّ أيها الرجل الأسمر؟ لا أحد كان في بياض قلبك غير الثلج . وما جدوى أن نبكيك الآن ، وما عُدتَ معنياً بدمعنا ، وأن نزايد عليك شاعريّة ، لأنك هزمتنا عندما كتبتَ بجسدكَ الهزيل المُكفّن كبرياءً ، نصاً يعجز كثير من الشعراء المتسوّلين الأحياء عن كتابته .
لم أقرأ لكَ شيئاً ، ولا سمعتُ بكَ قبل اليوم ، ولكني صغرتُ مذ مُتّ جائعاً على رصيف العروبة البارد . كلّ كلماتي ترتجف برداً في مقبرة الضمير ، عند قبرك المُهمل . أيها السوداني النبيل ، قل أنّك سامحتنا ، كي لا أستحي بعد الآن كلّما قلتُ أنني كاتبة .
في زمن مضى ، كانوا يكتبون على حائط في شارع " اخفض صوتك . هنا يسكن شاعر يكتب الآن " .
اليوم يعبر المارة أمام جسدِ شاعر مُتكوّم من البرد ، فيسرعون الخطى كي لا تقول لهم الجدران " أدركوه.. ثمّة شاعرٌ يموت الآن .

أحلام مستغانمى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة   وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Icon_minitime1الإثنين 23 ديسمبر 2013 - 8:21




(( ومات بهنس بقلم : | عبدالرزاق أحمد الشاعر على رصيف تجمدت فوقه آلاف الكتب المهملة، خطا محمد حسين بهنس آخر خطواته نحو الهزيمة، وفي قلب القاهرة البارد، انكمش الرجل في ثيابه ليصبح أول رجل ثلج يصنعه شتاء القاهرة القارس. وفي صباح ليس ككل الأصباح، التفت حوله أعين كثيرة لم تكثرت لملامحه السوداء أو لملابسه الرثة في ليل البلاد الكالح. وكأن التشكيلي الرائع قرر أن يجعل من جسده النحيل أيقونة اتهام تعلق في رقاب ميادين القاهرة الثائرة. ذات بؤس ويأس وقلة حيلة، قرر الصعلوك بهنس أن يفر من خريطة السودان المقسمة إلى خرائط أكثر جاذبية، ففر من ظلام أم درمان الدامس إلى عاصمة النور، وفي فرنسا صنع أجمل منحوتاته، لكنه تركها تزين جدران الإليزيه ذات يوم على مضض مخلفا طفلة لم تكد تلوك حروف اسمه الأولى بلسانها الغض. ثم عاد ليفر من مسقط أحزانه إلى شوارع القاهرة المشغولة وقلبه موزع على خرائطه مهشمة. وفي بهو شقة بائسة بمنطقة العتبة، كوم الراحل أعماله الرائعة، وشغل أمسياته الحالمة بعزف منفرد على جيتار الغربة.

كانت شوارع القاهرة ربيعية دافئة، أسالت قريحة الرجل السودانية الخصبة، وحركت شياطين الشعر في جمجمته الصغيرة، فتحركت أنامله الرقيقة تعزف تارة وتكتب أخرى ليتحول الصلصال بين يديه إلى وجوه ثورية تنبض بالحياة والأمل. وداوم صعلوك الجليد على زيارة ميدان التحرير حتى صار محجا له، وحين طاردته الحاجة والفقر وأجبرته قلة الحيلة على مغادرة شقة العتبة، لم تجد قدماه سبيلا للبقاء إلا التسكع فوق أرصفة الميدان الدافئة. لكن السوداني المتيم بليل القاهرة لم ينتبه إلى تغير المواسم، ولم ينتبه إلى الربيع وهو يفر من ميادين الحرية دون حذاء هربا من القنص، فنام قرير العينين فوق بلاطه البارد، وغادر دون أن ينتبه لأعضائه المتيبسة أحد. وفي غفلة من المارين نحو شئونهم الصغيرة، تحول الفنان المدهش إلى رقم عابر فوق رصيف لا يكترث للراحلين. لم يكن قلب القاهرة أدفأ من ليل باريس، ولا صدرها أرحم بالأطراف الباردة من فلوات أم درمان. فالهم واحد، واليأس واحد، والموت احد. قدرك أيها الفارس السوداني المترجل أنك جئت إلى أم العواصم في الوقت الخطأ، وظننت بميادينها السادرة خيرا، فطفت بها كما فعل بن الملوح ذات هيام تقبل ذا الجدار وذا الجدار، وحملت حجارتها الفاجرة بين كفيك كمن يحمل بين يديه رضيعا. لكنها هزمتك كما فعلت بثوارها، ولم ترقب في أطرافك المقددة رجفة ولا رعشة. فتحولت أيها المتيم بالعواصم الباردة إلى بركان من يأس وطوطما لفجيعة.

في بلادنا يموت المبدعون مرتين، لكن طرافة موتتك أيها الطريد البائس تمثل منعطفا خطيرا في منحنى الهزائم التي يتقاسمها المبدعون في بلادنا، وتثير الاشمئزاز في قلوب من بقي حيا في بلاد فقدت عذريتها بموتك. ففي وقت تبدل فيه الساقطات عدسات كلابها اللاصقة لتناسب ألوان الفجور في مواسمنا الكاذبة، تموت أنت ككومة من القش فوق أرصفتنا ....ة دون أن يلتفت إلى نقوش حنائك أو تقاسيم كفيك وزير ثقافة أو حتى وزير بيئة، وكأنك الذر في مواسم الغبار. لم يخطيء الشتاء حين أقسم برؤوس الأربِعة أن يعري ادعاءاتنا الزائفة حتى النخاع، وأن يكشف زيف دفء القاهرة لكل ذي عين وقلب يعي. ولم يخطيء جليد المشاعر حين تسرب إلى أعضائك المستورة بتاريخ رث وادعاءات عجفاء، وقرر أن يصنع من نحات مثلك منحوتة جليدية هشة تناسب هشاشة واقعنا الثقافي البائس. فليسقط بعد تيبس ملامحك السمراء أيها الصعلوك الراحل شبكات الدعارة الإعلامية، وكل وزراء الإعلام، وكافة دور النشر التي لا تطالب بحقوق الدفن لكتاب الزمن القبيح. ولتسقط حروف لغة يسقط نحاتوها فوق الأرصفة الباردة فيتجمدون كالذباب بين صفحاتها المطوية دون أن يكترث لهم قارئ.

بالأمس القريب مات شاعر ملأ الدنيا صخبا، وجالس المسؤولين في كافة البلاد الناطقة بالضاد، ثم دفن كعابر سبيل في مقابر صدقة دون أن يحضر لدفن تاريخه مسؤول، واليوم تأتينا بسمارك الشاهق وأياديك الملونة بأحبار الشقاء لتنام ككتلة من البؤس فوق خريطة مستقبل أهملت عن عمد وعن سوء طوية حقوق المبدعين. لترحل أيها العربي الفارس ولتضم بين جنبيك المتخشبين روايتك الذابلة “راحيل”، فأمتنا التي كانت تحتفظ للكتب بمواقع فوق كافة الأرصفة قد نزع بلاطها الثوار والباعة الجائلون، لترحل عن أمة يسوقها الجهلاء بآية، ويفرقونها بحديث، ولا يجيد ساستها إلا التهييج ولا يتقن كبراؤها إلا القمع،. فارق أيها الحلم المثلج في خرائط العرب عن ميادين لا يعرف ثوارها طريقا للحرية إلا بانتعال أحذية البذاءة، ولا يطالب حقوقيوها إلا بمراسم دفن لائقة بالمواطنين. لو مات بهنس في بلاد تستحق البقاء فوق الخرائط لثارت شعوبها وحجارة ميادينها، ولخرج المصلحون فيها إلى قمم الجبال يجأرون إلى الله بالدعاء، لكننا أمة ألفت الموت وألفها، وضاجعت الدماء حتى حملت باليأس سفاحا. وتحولت طقوس القتل فوق ربوعها إلى تراث فلكلوري مؤسف، ولم تترك شعوبها من لون أعلامها الزاهية إلا الأحمر القاني وبياض الثلج. وداعا أيها الصعلوك المغامر، يا من طاردت الميادين حتى طردتك، وتحركت في بطون الفصول العربية المضحكة حتى حولتك إلى تمثال ثلجي بارد. وفي مشرحة زينهم ستجد مئات المثلجين مثلك من إخوة كرامازوف الذين حولهم البرد أو الحمق أو الحمل الربيعي الكاذب إلى تماثيل وطنية رخيصة. وعما قريب سيذوب عنك الثلج وتفقد ملامحك في ذاكرة شعوبية مؤقتة، ثم تدفن إلى الأبد.)). مداخلة محمد الشيخ في سودانيزاونلاين








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عثمان فارس

عثمان فارس



وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة   وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة Icon_minitime1الإثنين 23 ديسمبر 2013 - 13:57

حزننا عليك وعلي رحيلك الماساوي يفوق حد الإحتمال
ولكن ماذا نقول في زمن يلفظ الوطن سندياناته ..... ويحتفظ بالدمامل في فليه العليل !!!....[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وفاة الروائى السودانى محمد حسين بهنس متجمدا على أرصفة وسط القاهرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الروائى السودانى الشاب حمور زيادة يفوز بجائزة نجيب محفوظ للآداب
» القاهرة .. طوبى للغرباء للشاعر أزهر ى محمد على
» لماذ لم يستقبل محمد مرسي الرئيس عمر البشير في مطار القاهرة
» الف مبروك لابناء الحصاحيصا التخرج من الكليه الحربيه الدفعه56.. محمد حسين وممدوح محمد نيشو
» احلام مستغانمى: محمد بهنس أيها السوداني النبيل.. قُل أنّكَ سامحتنا !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: