توصل باحثون بريطانيون إلى أن المرضى الذين يصف لهم الأطباء أدوية مضادة للاكتئاب أكثر عرضة للإصابة بمرض السكرى من النوع الثاني.
ذكر موقع « BBC “، النوع الثاني من مرض السكرى يتسم بمقاومة مضادة لمفعول الأنسولين، بالإضافة إلى أن مستقبلات الأنسولين الموجودة في الأغلفة الخلوية لمختلف أنسجة الجسم لا تستجيب بصورة صحيحة له.
وطرح الفريق البحثي لدورية “ديابيتيز كير” احتمالا آخر، وهو أن الاكتئاب قد يؤدى إلى زيادة الوزن، وبالتالي تزيد مخاطر الإصابة بمرض السكرى، أو أن العقارات المضادة للاكتئاب تغير مستوى السكر في الدم.
وقال القائمون على البحث، إنه على الأطباء مراقبة العلامات المبكرة لمرض السكرى لدى مرضاهم، الذين يتعاطون تلك الأدوية.
وأضيف، أن النتائج قد تكون مجرد مصادفة لكن ثمة مؤشرات على أن من يعالجون بمضادات الاكتئاب أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالسكرى.
هذا إلى جانب أننا بحاجة لمزيد من الفحوص والعمل على تقليل مخاطر الإصابة بالمرض، التي تتمثل أهمها في تبنى تغييرات في أسلوب الحياة اليومية.
وأشير إلى أنه لا يوجد دليل على الارتباط المباشر بين العقار والمرض، مضيفا أن حدوث ذلك قد يكون بمحض الصدفة أو بسبب مضادات الاكتئاب في زيادة الوزن.