في ريفي رفاعة قرية اسمها (أم عشة) تقع جنوب رفاعة.. من يصدق إن قلنا أن هذه القرية القريبة جداً من المدنية عطشانة؟؟!!.. أين المسئولون؟؟.. أين المعتمد؟؟.. والموضوع موضوع مياه.. ليس أسفلت ولا كباري طائرة.. استحوا يا ناس رفاعة.
والمهندس أحمد كوكو والأستاذ عبد العظيم عبد الله نوم ما بعده نوم.. صهريح القرية منذ العام 1956م لم يجدد ولم ينظف ولم يصان.. والمواسير الموصلة للقرية منتهية تشكو لطوب الأرض من الإهمال.
الجعليين والشكرية هم قوام هذه القرية ولو كان الأمر شهامة لوجدت في هذه القرية ألف صهريج.. لأن الشهامة والرجولة ميزة هؤلاء السكان.. شهر بحاله وأهل القرية يشكون.. أطفال ونساء ودواب وزروع لا تجد الماء.. ما هذا؟.. تسويف ووعود وكذب هي ما يقدمه المسئولون.
الأمراض والإسهالات التي كان يتحملها أهل القرية لسنين حرموهم من أسبابها وهو (الماء الوسخ).. وكما يقول المثل: "رضينا بالهم والهم ما راضي".
أناشد كل المسئولين بالسرعة في عمل اللازم فما عهدنا رفاعة هكذا.