تلقيت اتصالاً كان كما هدية العيد قبل ان ياتى العيد من الانسان الرائع والشخص الذى لاعتبار شخصى اعتبره جدير بالمشاهدة الرشيد حبيب الله التوم نمر ... او ابوالشوش كما يحلو للبعض تسميه . اعادنى هذا الاتصال للوراء لعالم النقاء عالم ملئ بالكثير المثير والجميل فى اثارته .
تذكرت ايام جميلة فى ذلك العالم.. ايام ليس لها ايقاع فقط لكن لها دوزنة الايقاع ... ايام كانت حبلى بالجديد المميز . ايام رحلات مغبرة جميلة فى غبارها بين ميدان ماربلس وجنينة المرحوم عبدالحكم .. وارتال من التمر هندى ... امثالها من سياط عبدالحكم. ذلك الرجل الذهبى فى العصر الذهبى . الذى كانت هرولته خلفنا تاديباً وسياطه تهذيباً.
مرت ببالى كل تلك الاشياء وفى الخاطر ابتسامة ذلك الشخص الرائع الرشيد حبيب الله التوم نمر الذى كان يواجه احلك المواقف بالابتسام . وفى الخاطر ايضا كل رفقاء الدرب من حينا الذى وهبه الله ماوهبه من قدسية للمكان والزمان (حى العمدة)
لك التحية اخى الرشيد .. ولاسرتك كل ماهو جميل.
ودمت