نشر موقع «حقائق التغذية» الأمريكي تقريراً حول أفضل طرق التغذية للحفاظ على الكلى وحمايتها من تكوين الحصوات عليها.
وأوضحت الدراسات أن الكلى يتكون عليها حصوات نتيجة زيادة ترسبات الكالسيوم وهو ما يسمى حصوات أكسالات الكالسيوم، والتي تختلط أحياناً مع فوسفات الكالسيوم.
ويعتبر هذا تشخيص ما يقرب من 80 % من الحالات الخاصة بتكوين حصوات على الكلى، ومع ذلك لا يجب الاعتماد على هذا التشخيص كتشخيص مسلم به لكل الحالات المرضية، حيث يوجد معايير مختلفة أخرى تتحكم في الامر مثل الأمراض الوراثية والمكتسبة وغير ذلك.
وأكدت الدراسات أن شرب ما يقرب من 2 لتر مياه يومياً يساعد على تخفيف تركيز الكالسيوم وحمض اليوريك في البول، كما يجب شرب كميات كبيرة من السوائل الاخرى، مثل عصير الجريب فروت وعصير التفاح والشاي.
أما من حيث الغذاء فوفقاً لأحدث مرجعية علمية حول هذا الموضوع، توصلت إلى الاقلال من تناول اللحوم، لذا فنجد أن النباتيين تكون فرص الإصابة بحصوات الكلى منخفضة إلى النصف. وتأتي ضرورة الإقلال من تناول اللحوم وغيرها من البروتينات الحيوانية ، لأنها مصدر في زيادة الكالسيوم في البول مما يؤدي إلى “أوكسالات البول” وتحمضه. كما يجب خفض كميات تناول الملح في الطعام، وتناول المزيد من الفواكه والخضروات. كما يجب الحذر من تناول أغذية تحتوي على فيتامين “سي” مما يؤدي إلى زيادة فرص تكوين الحصوات.
وتؤدي البروتينات الحيوانية والدهون الحيوانية والكوليسترول إلى انخفاض وظائف الكلى، مما قد يكون جرس إنذار مبكر لفشلها تماماً وليس فقط تكوين حصوات عليها.
ويعتبر تناول الوجبات ذات الأصل النباتي ضرورة لمنع انخفاض عمل الكلى، بل وتستخدم كنظام غذائي للحفاظ عليها والعلاج من الفشل الكلوي، وذلك لاحتواء النباتات على فوسفور يساعد الكلى على القيام بوظائفها بصورة صحيحة.