توصلت دراسة طبية إلى أن بضع الروائح مثل رائحة البصل أو الأطعمة الدسمة والمنظفات تجعل الإنسان عرضة للإصابة بنوبات الصداع الشديدة.
وأظهرت الأبحاث الطبية أن 50% من الذين يعانون الصداع النصفي حساسون إلى الروائح ونحو 70% منهم من النساء اللاتي أكدن أن بعض الروائح المحددة تثير نوبات الصداع لديهن.
وشددت الدراسة على أن العديد من الروائح تعمل على إثارة نوبات الصداع النصفي في الوقت الذي تعمل فيه رائحة النعناع على تهدئة هذه النوبات.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه الأبحاث أن رائحة البصل تعد أحد العوامل الأساسية المساهمة في زيادة فرص الإصابة بنوبات الصداع النصفي، حيث تعمل التغيرات الطبيعية للروائح في المخ على إثارة نوبات الصداع النصفي.
وتؤثر الروائح على أكثر من 15% من البالغين في المملكة المتحدة ليقعوا فريسة للصداع النصفي، فضلا عن الصداع الشديد حيث تشمل أعراضه الغثيان والحساسية للضوء، بالإضافة إلى تغييرات في المواد الكيميائية الطبيعية في المخ.
وفي معظم الحالات، أي نحو75.9%، وفقا لدراسة واحدة، هناك عدد من العوامل التي تسهم في زيادة فرص الإصابة بنوبات الصداع مثل الاجهاد وتقلبات الهرمونية والطقس واضطرابات النوم والنظام الغذائي والخفقان تعد من الأسباب الأكثر شيوعاً.