توصل باحثون سويديون إلى أن المضاعفات الصحية الشائعة المرتبطة بالتدخين يمكن أن يكون لها آثار طويلة الأمد على الحمض النووي “دي أن أيه” وبالتالي يمكن أن تنتقل عبر الاجيال.
وأوضح الباحثون أن التدخين يزيد من احتمال خطر الأمراض للأجيال القادمة من نسل المدخن.
وقالت آسا جوهانسون كبير الباحثين بالمشروع في جامعة “أبسالا” السويدية لموقع “ذا لوكال” الاخباري،:”نتوقع أن نرى بعض التغيرات في الحمض النووي بيد أنني مندهش من أنها مثيرة”.
وأضافت أنه من الصعب للغاية قياسها وإعطاء أرقام متسقة لا يمكننى أن أقول لكن كل ما نراه تغيرات ربما 20 % (فى معدلات الخطر) في بعض الجينات. وأشارت الدراسة إلى أن الامراض المتعلقة بالتدخين مثل السرطان والسكر والخلل فى الجهاز المناعى ونقص عدد الحيوانات المنوية بعيدة كل البعد عن أن تكون مؤقتة وربما في الحقيقة تؤثر في الاجيال القادمة.
وأكد الباحثون أن الجينات موروثة ولكن يمكن أن تتغير في جميع مراحل الحياة عن طريق التعرض للمواد الكيماوية والتى تؤثر على نشاطها مثل التعديلات الجينية ومثل هذه التعديلات تحدث طبيعيا مع الشيخوخة ولكنها تتأثر أيضا بنمط الحياة والعوامل البيئية.