كل ما كنا نغنيه على شاطىء النيل تغيّب
واصبح منسيا تماما
او طعاما للطحالب
في انزلاف الموج في القاع
وفي صمت المسافات القصيّية
-انتهى
بعد فشلهم في الانفاذ عادت صفوف الخبز التي كانت هي من صنعهم
لانهم امسكوا بزمام المال في عهد نميري وسوار الذهب
ادعوا عدم الامن في كل مكان
الامن الان فقط في الوسط والشمال وهذه نظرة انانية لوطن واحد
لانشعر بكم النازحين الهائل على اطراف الآمن منه
ولا بالعزيز المبتور الجنوب
ولا بجموع الشهداء - بعد الانفصال
لم يقدموا شيء للوطن
هذه حقيقه
قطعوا اوصاله
طمسوا هوية مميزة سودانية
انها الانقاذ
رحل الذين -يلكلكونها - ههههههه - طيلة السنوات الماضية
وهاهي سفينة الانقاذ تترنح حقيقة
بلا مظاهرات ولا معارضة احزاب توالت او انزوت او اعتزلت لحين ازمات
الشارع يقول ذلك
نركض للخلف
الصفوف من جديد باسعار ليس للدولة فيها دخل
وبشرى لك يا عبد الرحيم حمدي
وبراسماليتك الاسلامية
لا عفراء نعرف
ولا السلام روتانا ياوي النازحين
ولا هم بداخلين المولات التي يعرفون من يملكها
- الراسمالية ليس لها دين او اخلاق
----نقصد الدين الذي ندين به والاخلاق المستوحاة منه--
لا كثير تنظير او تفلسف- هذا ما جنيناه من الخصخصة -
سماسرة لبيع اشياء لا يعرفون كيف انشات
اقتصاديات ضخمة بيعت لهم هم - وهم على راس النظام
عدنا من المشروع الحضاري بلا هوية وبنصف وطن وربعه خالي
او منفستو الانفاذ الآخير -
--- و القيام لك ايها الوطن حتى تنهض من جديد