قول ابن تيميه في كتاب ( اقتضاء الصراط المستقيم) ص294 فتعظيم المولد واتخاذه موسماً قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلي الله عليه وسلم.
وقال أيضاً في ص294 من الكتاب نفسه وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسي عليه السلام وإما محبة للنبي صلي الله عليه وسلم وتعظيماً له والله قد يثيبهم علي هذه المحبة والاجتهاد.
الأخ ناجي
هل النص أعلاه موجود في الكتاب المذكور أم لا ؟
بنسبة لموضوع البدعة نذكر بما ورد في الفتوي
قال علماء الأصول لا يدل الترك علي الحرمة أي بمعني ما ترك رسول الله (ص) فعله أو أصحابه أو التابعين لا يدل علي أنه حرام لأن الحرام لا يثبت إلا بنص.
واستدلوا علي ذلك بترك النبي(ص) أكل لحم الضب ، وعندما سئل أحرام هو؟ قال: لم أقل حرام ولكنه غير معروف عند أهلي .
فلذا ليس كل ما لم يفعله السلف ولم يكن في الصدر الأول فهو بدعة منكرة سيئة يحرم فعلها ويجب إنكارها بل يجب أن يعرض ما أحدث علي أدلة الشرع فما اشتمل علي مصلحة فهو واجب أو علي محرم فهو محرم أو علي مكروه فهو مكروه أو علي مباح فهو مباح أو علي مندوب فهو مندوب، وللوسائل حكم القصد.
قال الإمام الشافعي (رضي الله عنه): ما أحدث وخالف كتاباً أو سنة أو إجماعاً أو أثر فهو البدعة الضالة وما أحدث من خير ولم يخالف شيئاً من ذلك فهو محمود.
بعدين يا دكتور موضوع الفتوى ما قلت لينا رأيك فيها شنو الذي سوف يغنينا عن كل هذا الجدل والحديث عن البدعة ، وما مورد في السيرة وما لم يرد والتفسير الغريب للحديث ( سن يعني أحيا !!!)
ارجو ذكر رأيك في الفتوي