ثمار التوت من الفواكة المحببة لدى الكثيرين لما تتمتع به من مذاق جيد عند تناوله، فضلاً عن احتوائها على العديد من العناصر الغذائية المفيدة والهامة لجسم الإنسان كاحتوائها على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية مثل الفوسفور والصوديوم، البوتاسيوم و الكالسيوم، بالإضافة للحديد والنحاس، والمنغنيز وعنصر الكبريت الهام في الجسم. فضلاً عن توافر مجموعة من الفيتامينات الرئيسية للجسم مثل أ، ب، ج. بالإضافة إلى البروتين والمواد الدهنية والسكرية وحمض الليمون الذي تبلغ قيمته الحرارية لكل 100غرام من التوت حوالي 7.5سعر حراري.
كما من الممكن استخدامه أيضاً في علاج حالات فقر الدم والحلق واللثة نظراً لتأثيراته الفعالة في خفض درجة الحرارة وفي حالات الحميات والحصبة وذلك من خلال استعمال عصير التوت “كغرغرة” وشرابه ثلاث مرات في اليوم لحالات الحميات والتهاب الحنجرة والحصبة. لاسيما استخدام عصير التوت في المجال الطبي من خلال إضافته مع الأدوية بغرض التلوين وتحسين الطعم.
وتوصل خبراء التغذية إلى أنّ جذور التوت من الثمار القادرة على طرد الديدان من المعدة. كما توصلت الدراسات العلمية خلال السنوات الأخيرة إلى أن جذور التوت من النباتات ذات تأثيرات هرمونية ذكورياً، وبالتالي يمكن استخدامه في حالات الضعف الجنسي عند الرجال، فضلاً عن دوره الفعال في خفض نسبة السكر في الدم والبول وأيضاً علاج حالات ارتفاع نسبة السكر في الدم وأمراض الكبد وحالات السعال وذلك من خلال تناول ثمار التوت طازجة أو كشراب يومياً ثلاث مرات. هذا بالإضافة إلى قدرة التوت في علاج مشاكل البشرة من خلال استعماله كماسك للبشرة لمدة ما بين 20إلى 30 دقيقة ثم يزال بعد ذلك بالماء الفاتر ويغسل الوجه بماء الورد وتتكرر هذه العملية مرتين أسبوعياً لحل مشاكل حب الشباب وتطهير وتنعيم البشرة