كشفت أبحاث جديدة من جامعة ولاية كنساس الأمريكية، أن الذين يقضون وقتاً أقل فى الجلوس، ويمارسون نشاطاً بدنياً طيلة الوقت لديهم مخاطر أقل للإصابة بالأمراض المزمنة، بما فى ذلك أمراض القلب والسكر والسكتة الدماغية وسرطان الثدى وسرطان القولون وغيرها.
وأوضح الأساتذة ريتشارد روزنكرانز وسارة روزنكرانز، قائد الدراسة، أنه حتى مجرد الوقوف أكثر والجلوس أقل سوف يحدث فرق فى الصحة ونوعية الحياة. وأشار البروفيسور ريتشارد إلى أن الناس ليسوا بحاجة إلى أن تكون أكثر نشاطاً بدنياً عن طريق المشى أو ممارسة النشاط البدنى المعتدل، ولكن ينبغى أيضاً أن تبحث عن سبل لتقليل وقت الجلوس. وأكد الباحثون أنه بالفعل مع زيادة الجلوس تزيد فرص الناس فى السمنة، والإصابة بمرض السكر وأمراض الأوعية الدموية وأمراض القلب والموت المبكر. وأظهرت الأبحاث أن النشاط البدنى والجلوس أقل يحسن الصحة العامة ونوعية الحياة. وأوضح الباحثون أن لتحقيق صحة أفضل يجب إتخاذ نهج من شقين الجلوس أقل ومزيد من التحرك. وأشارت البروفيسور سارة روزنكرانز إلى أن الكثير من الناس قد يمارسون التحرك لوقت معين من 30 إلى 60 دقيقة فى اليوم ولكن يقضون باقى ما تبقى من اليوم فى الجلوس وهذا غير مناسب للصحة العامة.
وأضافت البروفيسور سارة أن الجلوس لفترة طويلة يعنى أن هناك تقلص فى العضلات وهنا يتم إيقاف جزئ يسمى البروتين الدهنى الليباز، والذى يساعد على أخذ الدهون واستخدامها فى الحصول على طاقة جديدة للجسم.