هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفاجأة السيد/ السيد الرئيس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو رائد

أبو رائد



مفاجأة السيد/ السيد الرئيس  Empty
مُساهمةموضوع: مفاجأة السيد/ السيد الرئيس    مفاجأة السيد/ السيد الرئيس  Icon_minitime1الثلاثاء 28 يناير 2014 - 6:31

منقول ( عبد الوهاب همت )

الملايين من أبناء الشعب السوداني انشغلوا خلال الايام المنصرمة وهم يتداولون فيما بينهم ماهي المفاجأة التي يتوقعونها من السيد رئيس الجمهورية (رجل المفاجأت الغير سعيدة للشعب السوداني منذ أن فاجأنا في 30 1989يونيو وأطحت بالنظام الديمقراطي المنتخب.).

والذي تتداوله المجالس أن الرئيس يريد أن يقدم نائبه بكري حسن صالح رئيسا لحزب المؤتمر الوطني ويعلن نفسه رئيسا قوميا على السودان, وهذا ما أقنعته حاشيته به والتي وان قبل بها الرئيس فهذا يعني أنه يريد تسويق نفسه من جديد لفترة يعتقد أنها قد تطول, لكن كل المؤشرات تقول أن الشعب لايمكنه أن يحتمل أكثرمما احتمل , والذي يغض الطرف عنه السيد الرئيس ومن هم حوله ,أن صفوف انتظار الخبز والبنزين قد بدأت تطول , وهذا يعني أن حبال الصبر قد قصرت وزلزال الشارع السوداني قادم لامحالة واذا كانت الآلة القمعية قد نجحت في قمع انتفاضات سابقة فانها لن تنجح في المرات القادمة فآلات قمع شاوسيسكو وبينوشيه وقذافي وصدام كانت أشد فتكا وأكثر حدة ومع ذلك نجحت تلك الشعوب وتحررت وشعب السودان استخدم السلاح الاكثر نجاعة وفاعلية وأطاح بعبود ونميري وسيفعل ذلك في غمضة عين..

المفاجأة التي ينتظرها الشعب السوداني الباسل منك أيها الرئيس وأنت تتخلص من خصومك وخلصائك في كل المنعطفات وآخرهم نافع وعلي عثمان والجاز .. وقوش.. والاسماء تترى عليك الانسحاب فورا بأن تعلن عن استقالتك الفورية بعد أن سجلت فشلا ذريعا في حكم السودان ولمدة ربع قرن من الزمان وحولت الشعب السوداني الى شعب جائع ومتسول ومهاجر ومنفي .

ولاتنسى أنك عندما سطوت على السلطة بليل أن سعر الدولار كان يعادل 12 جنيها سودانيا وكان كل الشعب السوداني يأكل ثلاث وجبات غذائية يومية وبفضل سياستكم الخرقاء أصبح الناس يسعون جاهدين للحصول على رغيفة خبز واحدة ليأكلونها وكوب شاي (ان توفر) وفي عهدكم عاد حزام مرض الجرب يطوق بعض المدن كما مدينة سنار والتي أعلن رسميا أن بها حوالي 500 مصاب بهذا المرض والذي دخل الى أرشيف الامراض المنقرضة منذ عقود مضت في أضابير هيئة الصحة العالمية.
وبفضل سياستكم الرعناء أصبح التلاميذ يذهبون الى المدارس ويجلسون القرفصاء فالفصول خاوية من المقاعد , بل وبعضها خرابات آيلة الى السقوط في أي لحظة وهناك مئات المباني انهارت على رؤوس التلاميذ.

وفي عهدكم اغلقت داخليات المدارس التي كانت تستقبل الكثيرين من التلاميذ منذ الصف الاول في الابتدائية وحتى تخرجهم من الجامعة وبينهم اهلك وعشيرتك وممن هم حولك من اخوان (السؤ) و خربوا التعليم الادنى والعالي وأنت ترى رهوط العطالة ممن تخرجوا من جامعات وهمية قصدتم منها تفريغ التعليم العالي من قيمه ومضامينه بعد أن شردتم ألاف الاساتذة من أصحاب الخبرات الطويله والسمعه الاكاديمية الطيبة وأظنك تذكر جيدا أنك وفي يوم 22 يناير(كانون الاول 1991) وفي جلسة مناقشة ورقة الاستراتيجية القومية وعندما تحدث الدكتور أحمد فضل الله قمت أنت وطالبته بضرورة الشروع في اعداد ورقة للاستعانة بالجن السوداني المؤمن في تفجير الطاقات وبضربة لازب تكون قد انتهيت من شركات ضخمة تعمل في مجال استخراج البترول والمعادن من باطن الارض مثل شيفرون وتاليس واراكيس وغيرها ,,وهكذا ببساطة تسيرون الامور وتديرون شئون الدوله أيها الرئيس.

المفاجآت التي حدثت منكم كثيرة وتحتاج لسجالات ولكن أنت من وقع على التصديق باعدام 28 ضابطا من رفقاء السلاح والمفاجأة التي تلت ذلك أنك رفضت لأهلهم اقامة سرادق العزاء في موتاهم وهذا حدث لأول مرة في تأريخ السودان ولاتنسى أن ذلك كان يوم وقفة العيد والنص القرآني واضح الا في شرعكم..

والمفاجأت تتناسل ورصاص غدركم حصد 207 طالبا في معسكر العيلفون في ابريل 1997 وكل جريرتهم أنهم أرادوا الاحتفاء بعيد الاضحى مع ذويهم وهذا شأن اسلامي صرف ومعمول به حتى في الدول الغير اسلامية.

انت أيها الرئيس من قدح زناد الحرب بدعاوي الجهاد في جنوب السودان وأرسلت ملايين الشباب الى المحارق وانتهيت مشاركا في حكومة واحدة لمن قاتلتهم دون أن يرمش لك طرف, وعندما ضاقوا بكم ذرعا آثروا الانفصال وانت من قال وعلى رؤوس الاشهاد ان الجنوب ظل (ترله) نجرها خلفنا لاكثر من خمس عقود ونسيت أن انفصال الجنوب تسبب في فقدان 750 مليون دولار شهريا كانت تدخل الموازنه العامه لكنك عدت لتتباكى عليها.

وأنت من أشعل الحروب والابادات الجماعية في جبال النوبه ودارفور وضحاياها تجاوزوا المليون فيما أعلنت انت أنهم 10 ألف شخص فقط والحرب في دارفور وبقليل من الحكمة كان يمكن اطفاء نيرانها لان أهالي دارفور مسالمون بطبعهم ولاتنسى أنهم مسلمون أتجاهد أنت ضدهم؟

وأنت أيها الرئيس من أقسم بالطلاق أن قوات (العجين) كما اسميتها وهي قوات الهجين أنها لن تدخل الى السودان, وقد أدخلتم هذه القوات وبهدؤ واقامت مبانيها في وسط الخرطوم واسطول سياراتها يجوب شوارع الخرطوم تحت حمايتكم ويصرف عليها ملايين الدولارات من أموال الغلابه من أهالينا في وقت كان بمقدوركم استخدام هذه الاموال لبناء مدارس مستشفيات وحتى مساجد (النور) كالمسجد الذي شيدتمونه باسم الراحل والدكم وهو مسجد فخيم ادهش الكثيرين من الاثرياء العرب الذين أتوا ليتصدقوا على شعبنا الذي أفقر الى حد الادقاع جراء سياساتكم العدائيه.

أنت أيها الرئيس من غدر برفاقه في مجلس قيادة الانقلاب سواء بالابعاد كما حدث في حالات فيصل مدني مختار وفيصل ابو صالح وعثمان احمد حسن وابراهيم نايل ايدام ودومنيك كاسيانو ومحمد الامين خليفه وصلاح كرار والتجاني آدم الطاهر من العسكريين أما المدنيين فقدت بدأت بشيخكم د. الترابي وانتهيتم بعلي عثمان ونافع والجاز والشبهات تحوم حول اغتيالات كثيرة تمت في عهدكم.

ايها الرئيس ان انضمام الحزب الاتحادي الديمقراطي او حزب الامه او المؤتمر الشعبي لن يضيفكم الا اصفارا يسار اصفار أخر هي سجل تنمية وانتصارات وهمية. وفي عهدكم فقد الوطن اراض عزيزة تم أخذها (حمرة عين) في الفشقه وحلايب وشلاتين.
وفي عهدكم دخلت قوات العدل والمساواة وفي عملية جريئة في وضح النهار الى ام درمان وانسحبت ولم يعترض طريقها أحد. وجابت الطائرات الاسرائيلية أجواء السودان عشرات المرات وصوبت نحو أهدافها وأصابت وعادت القهقرى ووزير دفاعكم تحجج أنهم أتوا دونما تأشيرة دخول أو في منتصف الليل البهيم ولم يضيئوا لمبات طيرانهم كما حدث أثناء تدمير مصنع اليرموك.
وفي عهدكم قفزت معدلات الجريمة بشكل فاق الوصف وحالات الطلاق بسبب الاعساروتفككت الاسر وارتفعت وبشكل قياسي اعداد ابناء الشوارع وأنصحك يافخامة امير المؤمنين الفاروق عمر أن تبني لاطفال المايقوما استادا لان دار المايقوما ماعادت تسع هؤلاء الاطفال وقد علمنا ان عدههم يتجاوز ال3 ألف طفله شهريا وكل هذا بفضل مشروعكم الحضاري البئيس والذي ينصر الاقوياء على الضعفاء ودونك امام المسجد الذي اغتصب الفتاة القاصر والذي أفرج عنه بعد فترة قصيرة ودونك نائب والي البحر الاحمر والذي قبض عليه وهو في احضان اربع من عشيقاته في شهر رمضان حيث التوبة والغفران وأظنك تعلم بالتهم والادانات التي توجه الى من هم حولك من تجاوزات ماليه وقضايا فساد وانت (دي بي طينة ودي بي عجينة) لاتحرك ساكنا.

وفي عهدك أيها الفاروق تفارق الارواح الاجساد داخل المستشفيات بعد أن فشلت وزارة الصحة في تقديم حتى الامصال للامراض الفتاكة ومحسوبكم د مأمون حميدة صاحب مستشفى (أزيتونا) يرسل جرافاته لتدمير مستشفى الخرطوم ومستشفى جعفر ابنعوف الذي يستشفى فيه آلاف الاطفال

فاجئنا أيها الرئيس وقدم استقالتك وأحصل على تأشيرة دخول الى الاراضي الهولنديه لتتم محاكمتك هناك لان زمان المحكمة هناك يطول وحتى الادانه لن تقودك الى حبل المقصلة, أما محاكمتكم في السودان وبموجب ترسانةالقوانين القمعيه التي قمتم بوقعها,ستقودكم الى الاعدام حال الرأفاة بكم ولاتنسى أن هذاه القوانين فيها القتل مع الصلب الخ... هذه هي المفاجأة التي ننتظرها وبعدها حري بشعب السوداني أن يحلم بانتخاب حكام يأتون من صلبه ليشبعوه بعد أن جوعتونه ويروونه بعد أن عطشتونه ويستقر بعد ان شردتوه ويرتاح بعد سمتونه العذاب ويشفى بعد أن أصابه السقم وهذا غيض من فيض أيها الرئيس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفاجأة السيد/ السيد الرئيس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ياربى دى مفاجأة الرئيس ؟ توجد صور نيو لوك
» حول مفاجأة الرئيس ..بريسترويكا البشير المفاجئة لن تنقذ حكم البلاد !!
» رسالة إلي السيد الرئيس عمر البشير
» عيد العار......ألا يستحي السيد الرئيس.؟
» رسالة الى السيد الريئس قبل 24 ساعة من موعد زيارته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: