فى مدينتنا الواداعة طفت للسطح ظواهر ومظاهر شاذه ومقلقه تتنامى كل يوم ويحصد المجتمع تبعاتها حسرة وندم..
ضاقت سبل العيش بالناس ولجأ بعضهم لوسيلة (الركشه) رغم تقدم بعضهم فى السن ولكن اجبرته ظروفه وبعضهم يعول أيتام وكثير منهم أحداث فى سنهم وتجربتهم فى الحياة وهذا مكمن المشكلة فلارقيب ولاحسيب عليهم والمحلية وغيرها همها الجبايات دون النظر لعواقب ذلك ممن منكم لم يركب تلك الركشة وخدش حياءه الصورشبه العارية التى بين جنبات الركشه وعلى مرأى ومسمع النساء والصبايا وهى لاتشبه ثقافتنا وتربيتنا السودانية ..
وصوت المسجل بالسماعات الضخمه وغثاء الكلام يصك الأذن..
ومكمن الخطر فى تجمع تلك الركشات فى تجمع الطالبات بالثانويات الخاصة والحكومية عند خروج الطالبات ومناظرهؤلاء الأحداث سائقى الركشات بتقليعات الشعر والمظهرالمقذذ..
فكيف يأمن أولياء الأمور على بناتهن مع هؤلاء وهل يدرون بمايحدث وبدأت تتكشف جرائم لم تكن فى مجتمعنا من قبل ومدينتنا كحال سائر مدن السودان قبلة للكثير من وافدى جنسيات دول الجوار وتلك قصة اخرى فى سوق العمل وإدخال الظواهر التى لانعرفها من قبل..
ورسالتى للسيد معتمد المحافظة ولأولياء الأمور والتربويين ببحث الأمر فى ترحيل الطالبات ومقترح لماذا لانعيد لمملكة البصات بعض دورها بإدخال ترحيل الطالبات بهذه البصات بعد إعادة صيانتها ويمكن الإتصال بأصحاب الباصات وتوفير معينات العمل من وقود وقطع غيار فى إدراة مستقلة ويمكن إشراك اولياء الأمور فى الإسها بماتيسرولاأظنهم يمانعون..
وليس بصعب حل كل مشكلة فى إطار المتاح حفظاًلماتبقى من هويتنا وقيمنا فى هجمات منظمة عليها والله من وراء المقصد..