فى لحظة ذهول صمت كل الابداع وبكى الفن وصمت الكلام وحزن النغم عندما نعى الناعى وخبرنا عن رحيلك المفاجئ
ايها المبدع الانسان قائدنا وشاعرنا وحادى الركب . رحلت عنا وتركتنا فى احوج وقت نحن لك .
وكيف لا انت منبر للغلابة تعبر عن ظلمهم وقيثارة الغبش تنشد عن فقرهم مزمار المعذبين فى الارض تطالب بحقهم .
كيف لا نفتقدك يا شاعر الثورة وصوت الحرية ورافع راية النضال والوحدة القومية . ملهم الامل لهذا الشعب الذى احبك واحب
شعرك واحب نظمك وتغنى معك وبه . احبك من خلف القضبان ومن زنانيك وكنت ملهمه الصبر والثورة.
رحمك الله محجوب شريف المناضل بقدر ما ضحيت من اجلنا وامضيت اجمل سنين حياتك فى غياهيب السجون من اجلنا ومن
اجل مبادئك حتى اصابك المرض ونحل جسمك واصابك العناء والرهق ولكن ورغم المعاناه تعطينا الامل فى بكرة
رحلت عنا جسدا وبقيت فينا كلمات فى الوجدان وبقيت فينا فكرة و صدى ذكرى وملهم ثورة ورفيق نضال خالد فى الوجدان عبر كل الازمان
رحمك الله محجوب شريف وجعل الجنة مثواك وسوف يكون تواصلنا معك عبر الدعوات .