مدخل أول :
ألي أمراة ما زالت تدغدغ حنجرتي في المساءات
مدخل ثاني :
ألي رانيا وأشباه الصديقات الدمي
مدخل خاص :
ألي أنسان مثقف يعرف سر القلم جيدا"
النص :
لملمت جسدها من علي ذلك المقعد الخشبي ، ومضت حيث لا شي بعد أن أخذت
كثيرا" من الوقت وقليلا" من الغياب ، علقته بتلك النظرات علي ذات الباب
،
الذي كثيرا من كان يخشاه بعد أن فقد نعمة العقل عندما يحاذيها تماما"
علي ذات المقعد الخشبي ، ذات النعمة التي كانت سبب نجاحه علي الجانب
الاخر ، خرج من هذه المواعدة وهو يحمل الكثير من الخيبات ( تكفي لملء تلك
القرفة القصية من القلب ) وبعضا" من الاماني ، وهو في الطريق ألي المنزل
أستدعي مقولة تلك الكاتبة الوسيمة شكلا" وقلما" التي صار يقرأ لها
حديثا" ، مستغلا" خيبته هذه وكأنها تحرض ذاكرته نحو الدواخل ، تسأولها
القائل :
لا أدري ما سر ذهاب العشاق ألي الحب حفاة ، تأركين عقولهم مع ألسنتهم عند
عتبة الجنون ، وكأنهم ذاهبون حيث لا رجعة ...
عندها دخل البيت متجاوزا" من في البيت لينزوي في الركن القصي منه وكانه
يخفي ما ألم به ، رن جرس هاتفه ، نظر ألي هاتفه خلسة ، وجدها تنتظر في
أتجاهه ، بعدها سري فيه شي يفوق الكهرباء ، أحس بحركة الشرايين والاوردة
والشعيرات الدموية الدقيقة ، أحس بالامتلاء والعزوبة ،
عندها
عرف لماذا تحال دائما" مسائل العشق ألي القلب
ومضي ...