أوضحت الدراسة العلمية التي أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين برئاسة البروفيسور “فيليب فروجول” من معهد “باستير” الفرنسي، وزملائهم في الأمبريال كولدج في لندن، أن هناك علاقة جينية بين التمثيل الغذائي للسكر المركب والبدانة وذلك بسبب “الإميلاز” أو خميرة النشاء الموجودة في اللعاب، والتي تحتوي على أنزيم هضمي يسهل عمليه إفساد النشاء، مما يسبب البدانة نتيجة التركيز المباشر المرتبط بعدد صور “جين الأميلاز” أو خميرة النشاء في اللعاب.
وأشارت الدراسة إلى أن خطورة التعرض للبدانة تكون 8 مرات أكثر لدى 10% من الأشخاص الذى لديهم على الأقل خمسة صور من الجين، من 10 % من الأفراد الذين لديهم أكثر من ثمانية صور، كما أن المضغ مع وجود قوة تركيز خميرة النشاء تسهل عملية الهضم.