كلو من الحوار والمحاورة
يعني ممكن تكون بمناسبتو
أهو نتحاور دار الرياضة واسعة النشوف آخرتا
ولمن نقول المحاورة بنتذكر عصام "كورنة"
وهو من أفذاذ لاعبي كرة القدم في ود مدني الحبيبة
ماهر جداً في المحاورة
يسوقك كـ"باك" لحدي راية الكورنة
وتقعد في الجابرة زي الماحاصل حاجة
ولو كنت في حجم "سنطة"
ومع ان المحاورة كانت محببة جداً
وبتروق لكثير من المشجعين الزينا
إلا ان الأحلى منـها إحراز الأهداف
خاصة قون التعادل
وكان لمن يمسك عصام كورنة الكورة
تلقى الاستاد كلو ينبح
أي أي أي
مروحو
مروحو
"جرو جرو"
جراوهو بلا أخدو
وعصام عادة إضنيهو مع المشجعين
وكرعيهو ما تفرز اليمين من الشمال
"يحاور الباكات ديل"
لمن إنت البتشجع ذاتك نفسك يقوم
ولسانك يتدلدل
مرة الكورة حارة والجماعة شغالين
أي مروحو
فسحو
جرو
وروروووووووووووووووووووك
ضابط شرطة كبير قاعد في المقصورة بس ود الجبل
ما عجبتو بـهدلة باكاتو
حب يتفشى في واحد من الجماعة البكوركو لعصام "جرو جرو"
رسل عسكري قال ليهو أمشي للواقف في المسطبة الجانبية داك
"ياتو سعادتك ؟؟"
اللابس طاقية حمراء داك قول ليهو أحسن ليك تقعد ساكت
العسكري مشى ليـهو بكل أدب وقال ليهو :
"ياخينا سعادتو قال ليك خلاص أقعد ساكت"
الراجل قال ليهو "سعادتو منو عصام كورنة ؟؟"
قال ليهو "لا الضابط داك" وأشر ليـهو على المقصورة
الراجل إتلفت يعاين وهو يقول :
"أمش كلمو آآعشاي ..."
"قول ليهو والله لو ختيت لي عسكري في خشمي دا ما أسكت"
في الشوط التاني المسألة بتختلف
عشان الزنقات ما خلاص دايرين قون
خصوصا لو كنت متخلف بي قون او قونين
تاني زول بنتظر ليك محاورة مافي
طوالي صيحات المشجعين بتتغير
وبدل جرو جرو
ومروحو وفسحو
بتبقى "ياخي ما تعكسا"
أها عصام كورنة بتاعنا دا حكايتو براها
خمسة وعشرين سنة غسلنا غسيل
حاورنا وجرجرنا لمن بلابيطنا وقعن
وفرج فينا أمة لا إله إلا الله
والشوط التاني إنتهى
والنتيجة مغلوبين سبعة "لغف"
وهو خاتينا في كورنة التعاسة والبؤس
حاورنا ما خلا فضلا ناقص
الناس كلـها تنبح الفي المقصورة والفي المساطب
"أعكسااااااااااااااااااااااااااا"
"أعكسااااااااااااااااااااااااااا"
لا عايز يحاور
والمغرب اذن يا قول "أبكوع" وبرضو زولنا داير يحاور
أبكوع في مباراة العامل والزهرة كورة حارة
وناس الزهرة طالعين جديد
والعامل غالب بي قون
درون العامل بطير من المنافسة
الحكم رجب "الله يطراهم بالخير"
اللِمة واقفة "الزمن ياحكم الزمن ياحكم"
وأبكوع يطلع وينزل داير يموت
مع المغرب واحد من ناس العامل هبش مهاجم الزهرة
"هبشة ولا عليك بيـها"
المهاجم إدردق في تمنتاشر تقول قرصتو عقرب
قوم يارجب صفر وأجر عليهو
وهو يؤشر بيدو اليمين "ضربة جزاء" والصفارة في خشمو
ويدو الشمال تجاه المقصورة طلباً للإسعاف
أبكوع كورك لأزهري علي عيسى في المقصورة
كان سكرتير الإتحاد الله يديهو العافية
"يا أزهري رجب قال ليك ولع لي الكشافات بسرعة"
بالليل قبل الكورة التانية
لاقيتو في نادي الأهلي "الشاي المدنكل"
قلت ليهو أبكوع ما حضرت الدرون !!
مرقت مالك ؟؟
قال لي "زهجت مرقت مشيت البيت بالله دا تحكيم دا ؟؟
بيتو كان قريب للاستاد
وزاد "وأنا ماشي على البيت ...."
"لقيت أنصار السنة في الركعة الأخيرة في صلاة العِشاء"
بالله دا تحكيم دا ؟؟
المحاورة الكتيرة مطاولة "ساي" ما بتنفع
نـهايتا أها جنس دا ضلام وجزاؤآت
في مباراة لناصر مع القرشي
حتى الدقيقة تسعة وتسعين النتيجة "صِفِر صِفِر"
وما كنا دايرين أكتر من كدا وناس القرشي إلا يغلبو
قوم يا ود البشير شيلا من النص وجري تمنتاشر
وقعد يتلولو
واحد من باكاتنا ما لعب ليهو والحكم تراح صفر ضربة جزاء
شاتوها دخلت وطلعنا مغلوبين
قعدنا مشتتين برا منتظرين البص
جنب السلك الشائك بتاع مطار ماربليس
"قبال الظلط الموجود الآن"
ياحليلو الباك كان متألم يمسك زول زول "والله ما هبشتو "
"والله العظيم ما هبشتو ود البشير متحايل غشا الحكم ساي "
رئيس النادي فاروق أحمد الله يطراهو بالخير
"كان داير يموت من الزعل"
جاهو الباك "والله ما هبشتو ود البشير متحايل ساي "
وبي طريقتو الهادئة ديك قال ليـهو :
"كيف ماهبشتو يعني ؟؟"
"ياخي إنت داخل تحتو التقول داير تحلبو تقول ما هبشتو ؟؟"