لا أستغرب إن رأيت فتاة سودانية تترك خصلة من شعرها لتقع كل حين على وجهها لترجعها بيدها أمام الجميع على طريقة الفنانة نانسى عجرم وهذه حركة من حركات الإغراء والإغراء صفة من صفات المرأة سواء قصدت ام لم تقصد ولكن العجب العجاب وقمة الإستغراب أن نرى خصلة الشعر تقع عند كثير من الشباب وبعضهم من أولاد الغرب الذين لم يعرف لهم التاريخ غير الرجولة والخشونة وبعض الفنانين حديثى الولادة ولعيبة الكورة الشينين حركات وتمايل لو جاءت مرأة ما إستطاعت أن تجيد هذه الحركات فنان يقول ووب أنا (والله لى )الليلة التى تقولها المرأة فى حالة الوضوع ماذا ترك للنساء كى تقوله وتتميز به على الرجال وما أغنية (راجل المرة دة حلو)عنكم ببعيد يتغنى أو تتغنى بها رجل يقال له حمادة بت.
سيجد أخواننا المغتربين صعوبة كى يميزوا الجيل الجديد نساءه من رجاله.سألت أحد الشباب بعد أن ضحكت فى وجهه من الحلاقة التى يحلقها ولم أدرى من يريد أن يقلد ربما الديك قال لى بعد أن نظر إلى لحيتى أن هذه الحلاقة جديدة وإسمها (ضد أنصار السنة) فقلت له ألم نجد لهم ضد غير هذه الحلاقة القبيحة ما كان تضاضيهم فى المنابر وساحات العلم.
لا بد من إقامة معهد علمى بالمدينة ليعرف الناس أساسيات الدين وعدم التقليد الأعمى ومكارم الأخلاق وإحترام الشارع وإحترام الناس