المنتظر من عودة المدعو النقر !!
كتب / حسن وراق (رحيق السنابل)
(#) أخيرا استطاعت القوي النافذة التي دمرت مشروع الجزيرة ان تفرض المدعو كمال النقر الأمين السابق لنقابة العاملين بإدارة مشروع الجزيرة عضوا بإدارة مشروع الجزيرة الجديد الذي يترأسه البروفيسور عبادي . كمال النقر لا يمثل أي عامل في إدارة مشروع الجزيرة لجهة أن العمالة الحالية بالمشروع تعمل وفق عقود مؤقتة ولا يحق لعامل مؤقت أن يلتحق أو يكون تنظيم نقابي . لماذا الإصرار علي دخول كمال النقر مجلس الإدارة؟ إذا عرف السبب بطل العجب . كمال النقر إنسان فاقد الأهلية لجهة انه أمي كتابة وقراءة فالإصرار علي قبوله نظرا لقيامه بمهام لا يستطيعها شخص سواه وقد شهد الجميع وقوفه بدم بارد وهو يلقي علي الملأ نعي مشروعي الجزيرة دون ان يهتز له جفن .
(#) كمال النقر أصبح الشخصية المحورية في كل المخالفات التي قادت إلي تدمير مشروع الجزيرة بتبنيه مشروع قانون 2005 والدفاع عنه بالإضافة إلي مشاركته في إلغاء وظائف العاملين ذلكم القرار الغير قانوني الذي إتخذه الشريف الذي كان يستغل عدم أهلية كمال النقر في تبني كل تلك القرارات التي سارعت في تدمير المشروع ومن بينها جريمة السرقة (المليارية) التي تمت في المخازن والورش التابعة للمشروع والمليئة بقطع الغيار والمواد والتي لم تشهد أي عملية تسليم و تسلم لتروح (شمار في مرقة ) وهذا لن يعف رئيس مجلس الإدارة و معاونه كمال النقر من المسئولية .
(#) صحيفة اتهام كمال النقر مليئة بكل ما يمكن إدانته علي الملأ لجهة أن جريمة تدمير مشروع الجزيرة يلعب فيها كمال النقر الشخصية المحورية ولن تغفر له (أهليته) بعدم القراءة والكتابة الجرائم التي ارتكبها بحق المشروع و العاملين. إمعانا في توريط كمال النقر واستغلال عدم إلمامه بالقراءة والكتابة فقد اصدر نائب أمين النقابة العامة عجيب إبراهيم ورئيس النقابة العامة عثمان منوفلي تفويضا لكمال النقر ليكون ممثل للعاملين في موضوع التصرف في المرافق العامة وتمليك السيارات والمنازل للعاملين والتفويض وهي مهمة خطرة تتطلب القوي الامين لتنتهي بفساد التوزيع وبقبوله نسبة 30% من العائد في إدارة من المحالج مقابل 70% للاقطان ومدكوت .
(#) خمسة أعوام مضت منذ أن آلت محالج مشروع الجزيرة إلي العاملين بالمشروع منها 4 مواسم حليج وفقا للعقد الذي وقعه عبدالباسط سبدرات مع إدارة الأقطان كطرف أول وبين النقابة العامة للعاملين بالجزيرة كطرف ثاني ومدكوت طرف ثالث وبنك المزارع طرف رابع وشيكان طرف خامس وكل هذه الأطراف من الثالث الي الخامس ما كان لها ان تصبح طرف شريك لو لا ضعف النقر كمفاوض أضاع حقوق العاملين وحتى كتابة هذه السطور لم يتسلم العاملون نصيبهم من عائد من محالجهم فالمسئول الأول و الأخير من استحقاقات العاملين لأربعة مواسم هو كمال النقر الذي خان الأمانة ولم يرد الحقوق إلي أصحابها العاملين فكيف يرضي بروف عبادي لنفسه أن يكون رئيس مجلس إدارة يضم كمال النقر رجل تطارده الاتهامات والبلاغات