نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها مؤخراً دراسة حديثة، أشرف عليها باحثون من المستشفى الطبي الجامعي بالصين بشأن دور المشي في تعزيز صحة الكلى والحد من المخاطر الصحية الكبيرة التي قد يتعرضون لها.
وكشفت الدراسة التي شملت 3663 مريضاً، يبلغ متوسط أعمارهم 70 عاما، أن مرضى الكلى الذين يمارسون رياضة المشي بشكل منتظم، تنخفض فرص وفاتهم نظرياً متأثرين بهذا المرض بنسبة 33% مقارنة بالأشخاص الذين لا يمارسون المشي.
وتابع الباحثون أن الأشخاص الذين يمارسون رياضة المشي 7 مرات في الأسبوع أو أكثر، تنخفض فرص وفاتهم نظرياً متأثرين بأمراض الكلى، وكما تنخفض فرص خضوعهم لعمليات زراعة الكلى أو الخضوع للغسيل الكلوي بنسبة 44%، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.
وتتواصل بذلك الفوائد الصحية للمشي، حيث كشفت دراسة حديثة نشرت منذ أيام، وأشرف عليها باحثون من كلية الطب جامعة جورج واشنطن الأمريكية أن ممارسة رياضة المشي أغلب أيام الأسبوع لمدة تتراوح ما بين 20 و40 دقيقة يومياً، يحد نظرياً من فرص حدوث الوفاة لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.