اختبر بنجاح باحثون كنديون الأجسام المضادة التي تؤدى الى تحسن في نوعية الحياة لمرضى الربو عن طريق الحد من التهاب الرئتين ، حيث وجد الباحثون أن منع بروتين معين في الرئتين باستخدام الأجسام المضادة “157 AM G ” تؤدي إلى تخفيف الالتهاب وكذلك توفير الحماية ضد المواد المسببة للحساسية بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الحساسية الخفيفة للربو والذين لديهم مشاكل في استخدام أجهزة الاستنشاق أو الأدوية القائمة على الستيرويد. وقال المدير التنفيذي لمعهد فايرستون لصحة الجهاز التنفسي بمقاطعة أونتاريو والمشارك الرئيسي في هذه الدراسة دكتور “بول أوبيرن ” إن فريق البحث اكتشف أن الخلايا التي تبطن الشعب الهوائية في الرئتين تنتج باستمرار بروتين معين يسمى اختصاراً” TSLP “والذي يسبب الالتهاب ، مشيرا الى أن ما اظهرته الدراسة للمرة الأولى هو أنه اذا تم إعطاء مضادا حيويا يمنع عمل هذا البروتين فإنه يمكن منع مسببات الحساسية الربوية. وأكد ن الدراسة شملت 31 مريضا يعانون من الحساسية الربوية في خمسة مواقع في جميع أنحاء كندا ، وقد تلقوا ثلاث جرعات شهريا من هذه الأجسام المضادة وبعد ثلاثة أشهر من الرصد وجد الباحثون أنها أحدثت انخفاضا كبيرا في التهاب الرئتين دون أية آثار إيجابية ، مشيرا الى أنه على الرغم من أن الدراسة تناولت فقط المرضى الذين يعانون من حساسية خفيفة من الربو ، إلا أن النتائج يمكن أن تؤدى الى أنواع جديدة من العلاج لأشكال أكثر حدة منه .