شركة سودانير عادت كاملة لحظيرة الدولة بعد أن كانت مملوكة للكويتيين بنسبة 70% . المساهم الكويتي عجز عن إدارة الشركة لسيطرة حزب المؤتمر الحاكم علي الإدارة . لم تحقق الشراكة غير الخسائر . كان عدد العاملين بسودانير قبل بيعها حوالي 2150 تم إحالة وتخفيض 1800 من العاملين بحجة الخصخصة ،عدد العاملين الآن حوالي 2000 معظمهم من المحاسيب عديمي الخبرة و عدد الطائرات المملوكة اثنين فقط واحدة منهن لحقت أمات طه .
كَرْتي غائب في حلائب
الحكومة ما صدقت رحيل حسني مبارك ، فكرت في ( كسر عين) أولاد بمبا بخمسة ألف (تور) وعشرين ألف من الخرفان لزوم تقديم (السبت) الذي لم يدم طويلا حتى تقدمت حكومتنا ب ( الأحد ) مطالبة بحلايب ومصر مشغولة بالانتخابات ظننا أن أولاد بمبا بعد أن لهطوا التيران ومزوا بالخرفان سيفرطون في حلايب ، كان ردهم ،(يلا يا كرتي ، حلايب أهي أُدامك حصل ابيي ما تروحش منكو)!!
بالعَصِر مرورو!!
كثرت شكاوي أصحاب الشاحنات والبكاسي من تشدد رجال المرور السريع وما يؤدي ذلك إلي التأخير وتلف المنقولات وفي داخل العاصمة انتشار رجال المرور الكثيف وقت الذروة معرقلين الحركة في الشوارع الرئيسية بتجنيب وتفتيش فكلام وتَلفٌت يمينا وشمالا وخلفا .. ثم ابتسام.
تور للإجار!!
مسئول كبير سافر إلي كوستي لافتتاح شارع .. ضبحوا ليهو تور ماكن ليهو فقرة وسط تهليل .. تكبير .. تحليل . المسئول اتخارج سريعا من الدموم والجماعة المساكين الشايل قفة والشايل كيس منتظرين البهلة، جاءت مجموعة ببوكس رفعوا التور قبل روحو تطلع ، اتضح التور مؤجر للضبح والإعادة من جزار كوستي المشهور . في ميزانية الاحتفال كان ثمن الثور 3 أضعاف سعرو الحقيقي ..إبليس وهو يشاهد في المشهد.. بلع السّفة .
الإبداع يتجدد ولا يفني !!
المطرب محمد النصري احد مبدعي الشعب السوداني في فن الطمبور يثبت صحة المثل الصيني بأن أجمل الأزهار تنبت وسط الخرائب. بعد أن غادر صوت المغني حزين برحيل المبدع مصطفي سيداحمد توقف الشدو الجميل والعبارة المنتمية الأنيقة ، إمتلأت الساحة بالغثاء والهبوط ليفج الساحة الفنية مبدع قادم بقوة يحمل التزام محترم وصوت لن يتكرر وكلمات تشنف السمع انه.. جدير بالاستماع.
كِدا وزاد وجدي!!
نافذ كان يسجل كل ما يلهطه من أموال وأملاك باسم ابن أخته (المتلحس) ويا بخت الأرملة.. باضت ليها في (حبس) !! كديسة ( حنكوشة ) دخلت إحدى الصيدليات تسأل عن سم للفئران !!