عزموكن ؟؟
ولا ما عزموكن ؟؟
وكان عزمونا مالن ؟؟
أسي كان عزمونا ما كنا شلنا لينا خمسة ترطال سكر ومشينا ليهن
داكي الليلة ما عزمناهن لمن كانوا معانا الضيوف الجونا من مارنجان
في سماية فاطمة المفعوصة دي ما جوو
ويوم كرامة بخيت لمن جا من العمرة عملوهو مخالف
وبقت عليهن حكاية "أم زين ما فايتة مقيلة وبايتة"
لي شنو ما بعزمونا بنخاتف ولا لقمتنا كبيرة ؟؟
وكان عزمونا برضو العقرب في نبليها
ما بنسكت كان ختو لينا الدعم السريع في خشمنا دا
أسي بالله عليكن دي عيزومة شنو ؟؟
لقيمات ؟؟
ها
أسي كان جابو لينا شعيرية .. الله داير يحاسبن ؟؟
مالا الشعيرية كتيرة علينا ؟؟
وبالمناسبة فالشعيرية كانت أكتر حضوراً
وأعظم شأنا واللقيمات بتجي في الدرجة التانية
زمان البسوي ليك شعيرية زي الضبح ليك عتود
غايتو ضاقت ليها عظمة والله حميدتي ما لقاها
مكيسة بي أكياس النايلو
صفِففففففرا
كانت ولا ساعلة في المكرونة
ولا خساها بالسكسكانية والرز
كان باللبن كان مفلفل
حليلن دوام بطراهن !!
يا حليل الشعيرية
يا حليلا الخفيفة الظريفة كان محمرة ولا مسلوقة بيضا
وهو ذاتو ما بيناتن فرق كبير
لكن البيضا بعملوها للضيوف عادة
ومرات مرات بعملوها الصباح مع الشاي
تلقى السمن مترع من فوق ليها
تزاوغ من المعالق
ولمن تاكلا بي يدك السمن وعقاب مويتا يمرقن ليك بي فرق اصابعيك
وفي كتير من الأحيان قاعد تكون فال حسُن
فطور العريس كان ما ختو فيهو سِرويس الشعيرية العريس ما بفطر
"ولو طبقوا ليهو السلات وشية الجمر أضعاف"
ودي ذاتا ممكن تكون سبب قوي لحرابة
ممكن تروح فيها تِفف وتتخرش فيها جِضوم
ناس إستخبارات أهل العريس بكونو مركزين "حسب التعليمات"
وفطور العريس بكون من أهم مواقع العمل الاستخباراتي
"تصدقي جابو الفطور للعريس الشعيرية ما ختوها"
"كيف الكلام دا ؟؟ "
"مالنا ما جبناها ليهن كرتونتين ودوها وين"
"دا غير السكسكانية !! ودقيق الفيني الاسترالي "
"يستكترو عليهو الشعيرية ويحرجوهو قدام ضيفو ؟؟"
"من يوما مي فجتو لكن آيات الله هدن الجبال"
وكلو من الشعيرية