الشـــــجن في حياتنا

شجن هي اغنية للرائع عثمان حسين استمعت اليها
من المبدع عصام محمد نور فحركت فيني كل الاحاسيس
وجعلتني مشدود من اول كلمة....لمتين يلازمك
والي ان انتهت ليس هي المرة الاولي
ولكن هنالك اغاني مثيلات اغنية شجن
كلما تتغني كانك تسمعها اول مرة
والاغرب تجعلك مثل هذه الاغاني تتقمص
دور الشاعر او المحب...وتعيش في حالة رومانسية
لثواني وهذا كله يكون بالخيال او اجترار الذاكرة
وقد يصل بك الامر الي ان تنسكب دموعك
دون ان تشعر وهذا يكون نتاج طبيعي لكمية الشجن
المدفون في دواخلنا..!!!
وهذا كله في الاجيال القديم والاغاني القديمة
التي ولدت في لحظة صدقة ومن ناس طيبة
والي الان نجد الناس الكبار والاغاني القديمة
هي التي بها شجن...
لان الشجن رفيق الصدق
ولهذا مثل هذه الاغاني تجعلنا نعيش لحظات صادقة
حتي وان كانت باثر رجعي...!!
وسؤال يظل موجود لماذا نحن شعب نحب الشجن..؟؟
____نواصل الشجن في حياتنا

لاننا لانثق الا في الماضي
كلنا شهدنا فترة السبعينات التي كانت اغني فترات الحياة في كل العالم
كان فيها اعظم الساسة والادباء وةالفنانيين وكان فيها الانتاج عزيرا اقتصاديا وابداعيا
وماتزال الاجيال الحالية متأثرة ومندفعا بقوة السبعينات او الماضي
لم يكن لنا حاضر وبالتالي المستقبل لايحمل ما يغري بالانتظار او الانتماء له
اصبحنا امة مستهلكة متبلدة الاحساس والسبب الحرية المصادرة
نحن لا نحب الشجن كحالة تعيسة ولكننا ارتبطنا به كحالة ابداعية و انسانية
الهزيمة تولد الحزن ونحن أمة مهزومة في كل شيئ
أمة استسلمت للهزيمة لدرجة الادمان
وهكذا ادمنا الشجن
صدقت يا استاذ
وفى كل شئ
من اجل مصالحنا الشخصية نبقر بطن الوطن ونقتسم اوردته وشرايينه حتى نفوز بعربة برادو ومنزل فى كافوري ونتحلل
الوطن الوطن الوطن موجوع موجوع

و للحقيقة نحن شعب يبالغ في الشجن ..
حزن نحن كأن الحياة ودعتنا .. او تكون رحلت مع عابر سبيل ..
نتفاعل مع كل ما يشجينا ..زفرات حرى و عبرات مؤلمة و جروح نازفة ..
قلوب استشرى فيها شيوع الشجن .. تنظر واقعا غريبا
تأمل تغييرا جذريا لكي ترتاح ..
اترى لو وضعوا لها جواهرا ... أترتاح ..؟
قل لي لماذا الشجن حالة ابداعية متفردة تتفاعل معها النفس البشرية بمبالغة ؟

حسن وراق حسن كتب:

لاننا لانثق الا في الماضي
كلنا شهدنا فترة السبعينات التي كانت اغني فترات الحياة في كل العالم
كان فيها اعظم الساسة والادباء وةالفنانيين وكان فيها الانتاج عزيرا اقتصاديا وابداعيا
وماتزال الاجيال الحالية متأثرة ومندفعا بقوة السبعينات او الماضي
لم يكن لنا حاضر وبالتالي المستقبل لايحمل ما يغري بالانتظار او الانتماء له
اصبحنا امة مستهلكة متبلدة الاحساس والسبب الحرية المصادرة
نحن  لا نحب الشجن كحالة تعيسة ولكننا ارتبطنا به كحالة ابداعية و انسانية
الهزيمة تولد الحزن ونحن أمة مهزومة في كل شيئ
أمة استسلمت للهزيمة لدرجة الادمان
وهكذا ادمنا الشجن

الاديب حسن وراق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الماضي لنا هو الاصل
الماضي هو اجمل الفترات التي تمنينا استمرارها ..فاستمر الزمن وعشنا نحن في الماضي..!!!
فعلا من الاستقلال والي السبيعينات
كانت هنالك رغبة جامحة بين افراد الشعب للتعلم وكانت ارضنا بكر...والانسان علي الفطرة في حبه للاديم والموت من اجله...
كل العالم الغربي والشرقي كانت فيه نهضة ورغبة في التقدم والعلم....
تفوق علينا الغرب وتقدم في العلم ..
ونحن من تعلم عندنا هاجر ولبس ...الطربوش والكاب والهات..وسلخ جلده
هاجروا من بلادنا وسكن العلماء عندنا شوارع لندن وباراتها...
ومازال احفادهم يسكنوا جحور ابائهم....
مواردنا اصبحت لافائدة منها بتقدم العلم...
اجدادنا كانوا ينتظرون من تعلم اولادهم يرفعوا البلاد...
ولكن هيهات تخرج الاولاد وطمعوا في حكم الاباء...
فكان الصادق ..والترابي.والميرغني
فكثر التنازع وجاء العسكر وهم اخر مسمار..!!!
قضي علي كل نور وازدهار...الي ان وصلنا الي البشير وبقية اللصوص..
كل ذنوب الشهب السوداني...في رقبة المتعلمين الاوائل الذين اكلوا خير البلاد
بالعيشة الترفية في جامعة الخرطوم ومن ثم الهجرة الي الغرب علي حساب الشعب
لاكمال تعليمهم فكانوا اول .....حزن تحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول الي شجن
ولذا كل مانملكه قدم جميل ورائع وكل جديد هش وغير قابل للصمود...الا الشجن

سفيان الهادى كتب:

و للحقيقة نحن شعب يبالغ في الشجن ..
حزن نحن كأن الحياة ودعتنا .. او تكون رحلت مع عابر سبيل ..
نتفاعل مع كل ما يشجينا ..زفرات حرى و عبرات مؤلمة و جروح نازفة ..
قلوب استشرى فيها شيوع الشجن .. تنظر واقعا غريبا
تأمل تغييرا جذريا لكي ترتاح ..
اترى لو وضعوا لها جواهرا ... أترتاح ..؟
قل لي لماذا الشجن حالة ابداعية متفردة تتفاعل معها النفس البشرية بمبالغة ؟

الانسان الفنان الاديب سفيان الهادي
كل عام وانت بخير وتصوم وتفطر علي خير
نحن لانبالغ في الشجن
ولكن فينا نقاء وصفاء ووفاء
لذا تجد حبنا صادق من الاعماق
للارض...للاهل....وللحبيب
وهنا تتوالد في دواخلنا الشفقة والرحمة والرقة
فتجعلنا في حالة  فيض من الحنان ..
وهذا الحنان يتتطور وينمو ويكبر فيصبح رغبة وتعلق بالحبيب
ايا كان الحبيب ...ارض..اهل ..محبوب
فنصبح في حالة اشتياق وشوق..
وهنا يتوالد لدينا الهم...والحزن
اذا لم نال الحبيب او لم تعجبنا حالة الاهل او فارقنا الارض
فتتحول كل الحالات الي شجن...(حزن وهم وغم)
والشجن حالة صادقة ياسفيان
وسوف نواصل  معك في شجن حياتنا ياسفيان
وبالمناسبة تزداد حالات الشجن في اهل
الزراعة وخاصة في بلدنا السودان..
شكرا سفيان

المحبوب أحمد الأمين كتب:

طيفك مرة جاني
أطربني وأشجاني
جدد لي أماني
وليه ما شفتو تاني أنا أنا

المحبوب احمد الامين...ايها الجميل
كل عام وانت بخير وتصوم وتفطر علي خير
الاغاني السودانية القديمة الخالدة بها مفردات وجمل تعبيريه
تلعب بالعواطف والاحاسيس ..
فتنتقل بالاحساس من حالة الي حالة..
فيمكن ان نستمع في جلسة واحدة (قعدة طربية)
الي اغنية وطنيه مثل اكتوبريات محمد الامين او محمد وردي
فنكون بحالة شجن وطني
وكذلك ممكن ....نسمع كلمة حمام او قمري ...فشعر بالبكاء من شجن الرحيل
مثل رائعة حمد الريح والقمر فوق نخل الفريق..
وممكن نسمع ليلة السبت فنبكي تخلف الحبيب عن الميعاد..
او قبل ميعادنا بساعتين.....
وممكن نسمع عشرة الايام...فتفيض دموعنا
او القبلة السكرة....
او وشوشني العبير...
اوحكاية معانا ..
او العنر منوين بيشتروا
اوحتي الطيف رحل خلاني...
وهنا نجد كل شجن الدنيا عند اهلنا الشوايقة
من النعام والي محمد كرم الله وصديق احمد
نحن شعب لنا احساس غير عادي وانا هنا اكلم عن الاجيال القديمة لانها صادقة المشاعر
اما الجيل الجديد ..ايها المحبوب الجميل فانني لي عليه تحفظ لانهم غير صادقين وورد صناعية..!!
تعرف يامحبوب اختياراتك جميلة...تسلم حركت فينا الشجون
واصل يامحبوب وسوف نواصل باذن الله

راشد يس ابوحلا كتب:

لاننا لانثق الا في الماضي
كلنا شهدنا فترة السبعينات التي كانت اغني فترات الحياة في كل العالم
كان فيها اعظم الساسة والادباء وةالفنانيين وكان فيها الانتاج عزيرا اقتصاديا وابداعيا
وماتزال الاجيال الحالية متأثرة ومندفعا بقوة السبعينات او الماضي
لم يكن لنا حاضر وبالتالي المستقبل لايحمل ما يغري بالانتظار او الانتماء له
اصبحنا امة مستهلكة متبلدة الاحساس والسبب الحرية المصادرة
نحن لا نحب الشجن كحالة تعيسة ولكننا ارتبطنا به كحالة ابداعية و انسانية
الهزيمة تولد الحزن ونحن أمة مهزومة في كل شيئ
أمة استسلمت للهزيمة لدرجة الادمان
وهكذا ادمنا الشجن
صدقت يا استاذ
وفى كل شئ
من اجل مصالحنا الشخصية نبقر بطن الوطن ونقتسم اوردته وشرايينه حتى نفوز بعربة برادو ومنزل فى كافوري ونتحلل
الوطن الوطن الوطن موجوع موجوع

كلام في محله يا ابوحلا
تسلم ياجميل ياريت تعطينا مسادير ورباعيات من الشجن الوطني...
لك التحية انت والاستاذ حسن

الشجن متوارث بين الاجيال السودانية
السبعينات وجيل السبعينات اخر اجيال محملة بالشجن
ام بعد هذا الجيل فان نسبة الشجن قلة..
وسيطرة المصالح الدنيوية علي المعاملات والعلاقات
فماتت الاحاسيس..
ولذا فان الفن من غير شجن ومعاناة لايولد ابداع

الشجن موجود في سلامنا
الشجن موجود في كلامنا
الشجن في حبنا....اذا نلنا المحبوب
او لم نناله...
الشجن في حبنا للارض..
ولذا نجد اغانينا
بها كثير من الشجن الاليم
......نواصل