استخدم باحثون أمريكيون تصويرًا عالي السرعة، لاكتشاف المدى الذى يصل إليه رذاذ العطس والسعال المحمل بالفيروسات عبر الهواء، واكتشفوا أنه يصل لمسافة أكبر 200 مرة، مما كان يعتقده العلماء سابقًا.
ووجد الباحثون من معهد ماساتوستش للتكنولوجيا في بوسطن أن الرذاذ المحمل بالفيروسات يمكنه أن ينتقل في الهواء أكثر من 2.5 متر، وليس 60 سم كما كان يعتقد، مما يعنى أن انتقال الأمراض كالإنفلونزا ونزلات البرد يتم بصورة أكبر وأسرع مما كان يعتقده العلماء في السابق.
ويقول قائد الدراسة “جون بوش” إنه فى حالة السعال والعطس يمكن رؤية بعض الرذاذ بالعين المجردة، لكن هناك مرحلة تكوين سحابة الغاز لا يمكننا رؤية الرذاذ فيها رغم انتقاله عبر الهواء إلى مسافات طويلة.
ويشير الخبراء إلى أن الدراسة ستتسبب في تغيير تصميمات أنظمة التهوية في أماكن مثل المستشفيات والمكاتب، وحتى الطائرات.