ﺍﻧﻮﺍﺻﻞ ﻣﺸﻮﺍﺭﻧﺎ ﻓﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ --:
ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻳﻐﺘﻨﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺰﻛﺒﺔ . ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ
ﺳﺨﺮ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﻟﻪ ﺍﻟﺸﻜﺮ .
ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ . ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻯ --:
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ ﻭﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ ﻭﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ
ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﻨﻬﺎﻳﺔ ﺣﺘﻤﻴﺔ
ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻘﺒﺔ
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ؛ ﻭﻫﺬﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﻏﻴﺮ
ﺻﺤﻴﺤﺔ؛ ﺇﺫ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ
ﻟﻠﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻗﺎﺋﻤﺎ، ﻭﻻ
ﻳﻤﻜﻦ
ﻟﻸﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻥ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺇﻃﻼﻗﺎ ﻭﻻ ﺃﻥ
ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.
ﻭﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﻧﻮﻉ ﺧﺎﺹ ﻣﻨﻪ ﻳﺴﺘﻤﺮ
ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ
ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻳﻐﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻦ
ﺍﻟﻮﻋﻲ
ﻭﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﻋﻤﺎ ﺣﻮﻟﻪ، ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ
ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ.
ﻧﺒﺪﺃ ﺃﻭﻻ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ:
• ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ ﻭﻳﺪﻋﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ
ﻭﻓﻴﻪ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻤﻞ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ
ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﻔﺎﺟﺊ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﺲ
ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻠﻴﻐﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻟﻌﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ،
ﻭﻓﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺇﺫﺍ
ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺪ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺗﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺦ 5 ﺇﻟﻰ 8
ﺩﻗﺎﺋﻖ؛ ﻷﻥ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺒﻘﻰ
ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻋﺒﺮ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻷﻳﺾ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ
ﻫﻮ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺣﻴﺚ
ﺗﺘﻮﻗﻒ
ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ.
• ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ
ﻭﻓﻴﻪ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺇﺣﺴﺎﺳﻪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ
ﺑﻼ ﺭﺟﻌﺔ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻉٍ
ﻭﻏﻴﺮ
ﻣﺘﺠﺎﻭﺏ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ
ﻣﺤﻴﻄﻪ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺭﺍﻙ
ﺍﻟﻤﻨﺒﻬﺎﺕ
ﺍﻟﺤﺴﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ
ﺑﺄﻳﺔ
ﺣﺮﻛﺔ ﺇﺭﺍﺩﻳﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻔﻮﻱ
ﺫﺍﺗﻲ
ﺃﻭ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ،
ﺃﻱ
ﺗﺒﻘﻰ ﺃﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺧﻼﻳﺎﻩ ﺣﻴﺔ ﻣﺎ
ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ .
• ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺨﻠﻮﻱ ( ﻣﻮﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ) ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ
ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺩﺓ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ، ﻭﻓﻴﻪ
ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ
ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻓﺘﻤﻮﺕ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ، ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻣﻦ ﻋﻀﻮ
ﻵﺧﺮ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ
ﺑﻨﻘﺺ
ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ؛ ﻓﺎﻟﺪﻣﺎﻍ ﻳﻤﻮﺕ ﺧﻼﻝ ﺑﻀﻊ
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺧﻠﻮﻳﺎ
ﺧﻼﻝ
ﺳﺎﻋﺎﺕ .
• ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻲ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ،
ﻭﻳﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ
ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ
ﺑﺴﺒﺐ
ﻧﻘﺺ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻓﻴﺔ
ﻣﻦ
ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﺽ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺃﻭ
ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ
ﺳﻤﻲ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺳﺒﺎﺗﻴﺔ
ﻷﻥ
ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻣﻴﺖ، ﻟﻜﻦ ﺟﺴﺪﻩ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻋﻠﻰ
ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺟﻬﺎﺯﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﺲ
ﻟﺪﻳﻪ
ﻳﻌﻤﻼﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻔﻮﻱ ﺃﻭ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻧﻌﺎﺵ، ﻓﻬﻮ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺧﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻷﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ
ﺃﻭ
ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻤﻨﺒﻬﺎﺕ، ﻭﻗﺪ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﺒﻀﻊ ﺳﻨﻴﻦ .
ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﺃﻭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﻋﻲ
ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﻐﻴﺐ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺇﻣﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﺃﻭ
ﺟﺰﺋﻴﺎ، ﻭﻟﻠﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻭﺩﺭﺟﺎﺕ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ
1. ﻻ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﻮﻟﻪ
ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻭﻻ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺘﻴﻘﻆ ﻟﻜﻨﻪ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻧﻌﺴﺎﻥ .
2. ﻧﺎﺋﻢ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺇﻳﻘﺎﻇﻪ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﻓﻮﺭﺍ ﺑﻌﺪ
ﺫﻟﻚ .
3. ﻧﺎﺋﻢ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻳﻘﺎﻇﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ
ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ
ﻟﻠﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﻳﺪﻩ ﺃﻭ
ﺳﺎﻗﻪ .
4. ﻻ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺃﺑﺪﺍ ﻟﻠﻮﺧﺰ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﺆﺛﺮ
ﺧﺎﺭﺟﻲ، ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﻭﻣﺘﻘﻄﻊ .
ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﺤﺪﻭﺙ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ
ﺗﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻟﺤﺼﻮﻝ
ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ
ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ:
ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺦ ﻣﺜﻞ
• ﻧﻘﺺ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ.
• ﺣﺼﻮﻝ ﻧﺰﻳﻒ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺦ.
• ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺠﻠﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ .
• ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻮﺭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ.
• ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺑﺄﻏﺸﻴﺔ ﺍﻟﻤﺦ.
• ﺣﺪﻭﺙ ﺍﺭﺗﺠﺎﺝ ﺑﺎﻟﻤﺦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺍﻟﺮﺃﺱ.
• ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ : ﻓﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺟﺮﻋﺎﺕ ﻏﻴﺮ
ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﺳﺒﺮﻳﻦ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻹﻏﻤﺎﺀ.
• ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ : ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ.
• ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻨﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﻉ؛ ﺣﻴﺚ ﻳﺼﺎﺏ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺘﺸﻨﺠﺎﺕ ﻭﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ.
• ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻠﺤﺮﺍﺭﺓ ﺃﻭ
ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﻬﺎ .
• ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﺘﺴﻤﻢ ﺑﻜﺘﻴﺮﻱ ﻳﺆﺩﻱ
ﺇﻟﻰ
ﺧﺮﻭﺝ ﺳﻤﻮﻡ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺦ .
ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺦ
• ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻣﺜﻞ
1. ﺣﺪﻭﺙ ﻫﺒﻮﻁ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ .
2. ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، ﺃﻭ ﻧﻘﺺ
ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ..
3. ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﻣﺜﻞ " ﺍﻟﻐﺪﺓ
ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ، ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﻜﻈﺮﻳﺔ ".
4. ﺣﺪﻭﺙ ﻓﺸﻞ ﻛﺒﺪﻱ .
5. ﺣﺪﻭﺙ ﻓﺸﻞ ﻛﻠﻮﻱ.
• ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻣﻔﺎﺟﺊ ﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ .
• ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻣﻔﺎﺟﺊ ﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ.
• ﺍﻻﺧﺘﻼﻝ ﺍﻷﻳﻀﻲ ﺃﻱ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ
ﻣﺮﻛﺐ
ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﺃﻭ ﻧﻘﺼﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ، ﻛﻤﺎ
ﻳﺤﺼﻞ ﻣﺜﻼ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ
ﻋﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮﻱ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺨﻔﺾ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻳﺼﺎﺏ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﺑﺎﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﻫﺬﺍ
ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﻟﻪ ﻣﺨﺎﻃﺮﻩ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ .
• ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﺑﻔﻘﺪ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ
ﻭﺍﻷﻣﻼﺡ .
• ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﺰﻳﻒ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﺃﻭ ﺗﻜﺴﺮ ﺍﻟﺪﻡ
ﺍﻟﺤﺎﺩ .
• ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ .
ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﻭﻋﻼﺝ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ
ﻭﺍﻹﻏﻤﺎﺀ
ﻋﻨﺪ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻪ
ﻳﺠﺐ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺇﻳﻘﺎﻇﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ
ﺃﻭ
ﺭﺵ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ؛ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺧﻄﻴﺮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺇﺻﺎﺑﺔ
ﺍﻟﺮﺃﺱ، ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻀﻄﺠﻌﺎ ﻭﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻭ
ﻋﻠﻰ
ﻟﻮﺡ ﺻﻠﺐ، ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺳﺤﺒﻪ ﺃﻭ
ﺗﺤﺮﻳﻜﻪ، ﻷﻥ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺧﺎﻃﺌﺔ
ﻗﺪ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻷﻭﺗﺎﺭ ﻭﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ﻭﺍﻷﻭﻋﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ .
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺪﻭﺙ
ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻷﺣﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻓﻴﺠﺐ ﺍﺗﺒﺎﻉ
ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻛﻤﺎ
ﻳﻠﻲ :
• ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺃﻱ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺗﻌﻮﻕ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ
ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻋﻠﻰ
ﺟﻨﺒﻪ ﻣﻊ ﺧﻔﺾ ﺭﺃﺳﻪ.
• ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻭﻣﻼﺣﻈﺘﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﻘﻄﻊ
ﺃﻡ ﻻ، ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ
ﺃﻭ
ﺯﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ، ﺛﻢ ﺍﻟﺒﺪﺀ
ﺑﺎﻹﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﻘﻠﺒﻲ ﺍﻟﺮﺋﻮﻱ .
• ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺇﺫﺍ ﺗﺤﺴﻦ ﻓﺈﻥ ﻟﻢ
ﻳﺘﺤﺴﻦ ﻧﺒﺪﺃ ﺑﺎﻹﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﻘﻠﺒﻲ.
• ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﻼﺯﻡ .
• ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﻼﺯﻡ .
• ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻟﻠﻤﺼﺎﺏ
ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﻟﻪ، ﻓﻤﺜﻼ:
1. ﻫﻞ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺃﻱ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ
ﻣﻬﺪﺋﺎﺕ؟
2. ﻫﻞ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺒﻮﻝ
ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺃﻭ ﻣﺮﺽ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﺃﻭ
ﺍﻟﺼﺮﻉ؟
3. ﻫﻞ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ؟
4. ﻣﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ؟
5. ﻫﻞ ﺗﻌﺮﺽ ﻻﺳﺘﻨﺸﺎﻕ ﻣﺒﻴﺪﺍﺕ
ﺣﺸﺮﻳﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ؟
• ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ، ﻣﻊ
ﻭﺿﻊ ﻗﻄﺮﺓ ﻭﻣﺮﻫﻢ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ
ﻋﻠﻴﻬﺎ.
• ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻷﻧﺒﻮﺑﺔ
ﺍﻷﻧﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ .
• ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﻟﻬﺒﻮﻁ
ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﻮﺯ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﺮ.
ﻣﻼﺣﻈﺔ :
ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﺃﻭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﻋﻲ
ﺇﻟﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻃﺒﻴﺔ، ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺣﺎﻻﺕ
ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ
ﻭﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺃﻭ
ﺣﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺼﺮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻭﺃﺟﻮﺑﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ ﻭﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ
ﺱ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ؟
ﺝ : ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ ﻫﻮ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻓﻲ
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﻠﻴﻐﺔ ﺃﻭ
ﻏﻴﺮﻩ ﻟﻌﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺪّ
ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺗﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺦ 5 ﺇﻟﻰ 8 ﺩﻗﺎﺋﻖ؛
ﻷﻥ
ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻋﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻷﻳﺾ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ، ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻫﻮ
ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮﻗﻒ
ﻛﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ .
ﺱ : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﺃﻭ ﻓﻘﺪﺍﻥ
ﺍﻟﻮﻋﻲ؟
ﺝ: ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ
ﻳﻐﻴﺐ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺇﻣﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﺃﻭ
ﺟﺰﺋﻴﺎ، ﻭﻟﻠﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻭﺩﺭﺟﺎﺕ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﺱ : ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻒ
ﺃﻱ
ﻧﺸﺎﻁ ﻓﻲ ﺟﺬﻉ ﺍﻟﻤﺦ؟
ﺝ: ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻟﻠﻜﺸﻒ
ﻋﻦ ﺃﻱ ﻧﺸﺎﻁ ﻛﻬﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ، ﻣﻊ
ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻱ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺫﺍﺕ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ
ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ
ﺃﻭ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ، ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
• ﻋﺪﻡ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺣﺪﻗﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻮﺀ
ﺇﻃﻼﻗﺎ.
• ﻻ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻷﺟﻔﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﻟﻤﺲ ﻗﺮﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻴﻦ.
• ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﻼﺇﺭﺍﺩﻱ.
ﺱ : ﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ
( ﺍﻻﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻲ ) ﻭﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ؟
ﺝ: ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ : ﺗﻘﺪﻡ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ، ﻭﻟﻬﺎ
ﻣﺮﺍﺣﻞ
ﻭﺩﺭﺟﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﻬﺎ
ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻋﻲ
ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﻹﻏﻤﺎﺀ.
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ : ﻋﻨﺪ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻪ ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻖ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺟﺬﻉ ﺍﻟﻤﺦ ﺗﺘﻠﻒ، ﻭﻫﻲ
ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ، ﻭﻳﻌﺪ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﺲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ، ﻭﻋﻨﺪ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ
ﻧﺸﺎﻁ ﻓﻲ ﺟﺬﻉ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻻ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺤﺪﻗﺔ
ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻮﺀ، ﻭﻻ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺠﻔﻨﺎﻥ
ﻟﺪﻯ ﻟﻤﺲ ﻗﺮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ، ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ
ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﻼﺇﺭﺍﺩﻱ .
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻒ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ
ﻭﺗﻮﻗﻔﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺓ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻳﻌﻤﻼﻥ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ
ﺍﻟﻤﻴﺖ
ﺳﺮﻳﺮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ،
ﻭﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻛﺜﺮ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺠﺮﻯ
ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻣﺮ ﻋﺎﺭﺽ ﻭﻳﻌﻮﺩ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ،
ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ
ﻳﻔﺸﻞ
ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﺸﻼ ﻭﻇﻴﻔﻴﺎ ﺛﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ،
ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ
ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ .
ﺱ : ﻫﻞ ﻧﻮﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻪ ﻳﺰﻳﺪ
ﻣﻦ
ﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ؟
ﺝ: ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻳﺮﻏﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻼﺀﺍﺕ ( ﺍﻟﻠﺤﺎﻑ )
ﺣﻴﺚ
ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ
ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ .
ﺱ : ﻣﺎ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﺧﻄﺮ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺮﺿﻊ؟
ﺝ: ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ، ﺃﻣﺎ
ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻓﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ
ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ ﺿﻌﻔﻴﻦ، ﻛﺬﻟﻚ
ﻳﺘﻌﺮﺽ
ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻟﻢ
ﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻥ ﺍﻟـ 20 ﻋﺎﻣﺎ ﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ، ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻟﻢ
ﻳﺨﻀﻌﻦ
ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻤﻞ، ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ
ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﻌﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺃﻭ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺸﻴﻤﺔ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ، ﻭﺃﻃﻔﺎﻝ
ﺍﻟﺨﺪﺍﺝ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﻟﺪﻭﺍ ﺑﺄﻭﺯﺍﻥ ﻗﻠﻴﻠﺔ .
ﻭﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻧﺘﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﻭﺭﺍﻯ ﺍﻟﺸﺮﻉ
ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ
ﺩﻣﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ