ﺍﻻﺻﻄﻴﺎﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﻜﺮ
ﻗﺼﺔ ﺍﺗﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﻓﻌﻼ --:
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻌﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺘﺠﻬﺎ
ﻣﻦ ﻣﺪﻧﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭﻳﺔ
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ .
ﻟﻜﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻇﺮﻭﻓﻪ .
ﻋﻨﺪ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻭﺩ ﺍﻟﻤﺠﺪﻭﺏ ﺍﻭﻗﻔﻪ
ﺷﺮﻃﻰ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻔﺤﺺ
ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﺧﺮﻯ .
ﻋﺮﺑﺔ ﻭﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺛﺎﻟﺜﺔ .
ﺯﻫﺞ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻓﻼﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﺼﻞ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺣﺘﺞ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺟﺎﺀﻩ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺯﻭﻝ ﻣﺎﻟﻚ .
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻮﺗﻨﻰ ﻳﺎ ﺍﺧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ .
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺍﺧﻰ ﻧﻔﻮﺗﻚ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻙ
ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻣﺎ ﺭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻠﺖ ﻭﺍﻟﻌﺠﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﺮﺧﺼﺔ ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻘﺪ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﻓﻰ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﺧﺮﺝ ﻟﻪ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ
ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻟﻮﺍﺀ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﻟﺰﻫﻮﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ
ﻛﻼﻡ ﻳﻌﺘﺰﺭ ﺑﻪ ﻭﻻﻧﺨﻼﻉ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻠﻒ
ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺮﺍﺀﺕ ﺍﻻﺳﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﺟﻊ
ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﻓﻰ ﺟﻴﺒﻪ . ﺍﺳﻘﻂ ﻓﻰ
ﻳﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻯ
ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭﺍﺕ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﺤﺎﻳﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .
ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺭﻛﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ
ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺎﻓﺔ
ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻭﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ
ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﻣﻦ
ﻣﺎﻝ ﻭﺍﻓﺮﻍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻰ ﺟﻴﻮﺑﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ
ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ
ﺻﺪﺭﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺑﻨﺰﻉ ﻛﺎﺑﻪ --
ﻓﺎﻧﺒﻬﻠﺖ -- ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺷﺎﺭﺣﺔ
ﻛﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﻛﺎﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻨﺲ ﻟﻤﺎ
ﻳﺮﺟﻊ ﺑﻪ .
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻼ ﺑﻼ ﻟﻤﺔ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﻰ
ﻋﺴﻜﺮﻯ ﺩﺍﻳﺮ ﻟﻴﻬﻮ ﺣﻖ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ
ﻭﻫﻮ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﺪﺓ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﻌﺎﻙ
ﺍﻟﺘﺴﻮﻯ ﻛﺮﻳﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺗﻠﻘﺎ ﻓﻰ
ﺟﻠﺪﺍ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻧﺎﺩﺍﻩ ﻳﺎ
ﻋﺴﻜﺮﻯ --:
ﻫﺎﻙ ﺩﻯ ﺍﻣﻜﻦ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ .
ﻭﺟﺪﻉ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﺳﺮﻉ ﺑﻌﺮﺑﺘﻪ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺟﻊ ﺳﺎﻟﻮﻩ ﻋﻦ ﺗﺎﺧﻴﺮﻩ ﻗﺎﻝ
ﻟﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻮﻗﻰ ﻟﻮﺍ ﻋﺪﻣﻨﻰ ﺍﻟﺪﻣﺠﺔ
ﻭﺍﺩﺍﻧﻰ ﺑﻄﺎﻗﺘﻮ ﺩﻯ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﻗﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﻢ
ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻣﻄﻤﺴﺔ