ﺑﻠﻄﺠﺔ --:
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﺎ ﻗﺘﻞ !!!!
ﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺣﺴﻨﺎ ﻭﺑﻬﺎﺀ ﻭﺣﺪﻳﺜﺎ
ﻭﺍﻧﺎﻗﺔ .
ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺻﻮﺕ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍﻣﻴﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ -- ﻗﻮﻟﻮﺍ
ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ --
ﻭﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩﻫﺎ ﺑﻬﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻼﺑﻜﻮﺕ --
ﺍﻟﻤﺠﺪﻭﻉ - ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﺴﺮﺍﻫﺎ ﺷﺎﺭﺣﺔ
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻧﻬﺎ ﻃﺒﻴﺒﺔ .
ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺘﺮﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻼﺕ ﻣﻠﻘﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺑﺎﺷﺎﺭﺓ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ .
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻼﺑﻜﻮﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﻭﻫﻰ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ
ﻓﻰ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻬﺎ .
ﻭﻫﻰ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﻜﻠﻢ , ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ
ﺟﻠﻜﺴﻰ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺟﺪﻳﺪﺍ .
ﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﺑﺎﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻛﺮﺕ ﻛﺮﺗﻮﻧﺔ.
ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻻﺣﻆ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻥ
ﺑﺠﻴﺐ ﺍﻟﻼﺑﻜﻮﺕ ﺭﺯﻣﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ
ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺟﻨﻴﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ
ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﺭﺑﻌﺔ
ﺍﻻﻑ .
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻤﻦ
ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻠﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻫﻰ
ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺟﻬﺎﺯﻫﺎ ﺑﻜﺘﻔﻬﺎ
ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﻣﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ -:
ﺍﻳﻮﺓ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻼﺕ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻻﻭﻝ
ﺗﺤﻀﺮ ﻣﻌﻚ ﺍﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻻﻧﻰ ﻣﻌﺎﻯ
ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺑﺲ . ﻳﺎ ﺍﺧﻰ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ
ﺍﻻﻭﻝ ... ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺍﻭﺭﻳﻚ ﺷﻨﻮ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ... ﻭﻟﻢ
ﺗﻌﺪ ﺛﺎﻧﻴﺔ .
ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﻓﻊ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ
ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺏ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺰ ﻭﺳﺎﺧﺮ ﻭﻣﺤﺘﺎﺭ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺑﺠﻴﺐ ﺍﻟﻼﻛﻮﺕ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ
ﺭﺯﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﺎﺕ ﻣﻘﺼﻮﺻﺔ
ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺮﻓﻴﻬﺎ ﻭﺭﻗﺘﺎﻥ ﻓﺌﺔ
ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ
ﻣﺎﺋﺔ ﺟﻨﻴﻪ