كلينتون تكشف دور المخابرات الأمريكية في تقسيم المنطقة العربية !!
() داعش صناعة أمريكية!!
() الرئيس السابق مرسي توسط لحماس لدي اسرائيل !!
(9 دور قطر وتركيا والإخوان المسلمين في تقسيم المنطقة !!
تقرير / حسن وراق
اثار الكتاب الذي نشرته هيليري كلينتون تحت اسم خيارات صعبة Hard Choices ردود فعل عنيفة في الساحة السياسية لجهة أن الكتاب يعبر بوضوح عن الفترة التي قضتها كلينتون في حكومة اوباما وشغلت فيها موقع وزيرة الشئون الخارجية حيث شهدت فترتها العديد من الخلافات مع الرئيس اوباما تدور حول الخلافات في منطقة الشرق الأوسط خاصة في ما يتعلق بسوريا.
الكتاب الذي نشر في يونيو الماضي لم يجد أي إقبال اذا لم يتجاوز توزيعه سوي 180 الف نسخة وقامت الصين بمنع توزيعه لانه يحتوي علي معلومات حساسة تمس الأمن القومي الصيني ويفضح الكتاب القادة الصينيين وتواطؤهم مع إدارة اوباما في إعادة تقسيم العالم . فى مذكراتها «خيارات صعبة» كشفت كلينتون بان الانقسام داخل الإدارة الأمريكية كان حول ما حدث فى 25 يناير 2011، حيث أن البيت الأبيض كان مشتعلا بالخلافات، وأمام شاشة التليفزيون الكبيرة التى كانت تنقل الأحداث المصرية كانت هناك حالة انقسام شديدة بين أعضاء إدارة أوباما .
تحدثت كلينتون بكل صراحة بأن الإدارة الأمريكية كانت تقود الحرب في العراق وسوريا لتنفيذ مخطط تقسيم المنطقة علي ضوء الخلفية الطائفية والدينية تمهيدا لتقسيم باقي المنطقة حتي يسهل حكمها وتأمين لبقاء دولة الكيان الصهيوني في اسرائيل إلا أن قيام الثورة في مصر قد أفسد عليهم كل شيئ وانتقدت كلينتون فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي الذي أنشغل باضطهاد المسيحيين واهمل القوي المعارضة ولم يشفع لمرسي رضوخه لمخطط الإدارة الأمريكية وقبوله بالتخلي عن 23 كيلومتر مربع من مساحة سينا لحماس وتحت إشراف إسرائيل لإقامة دولة إسلامية بعد ان تضم اليها سيناء وشلاتين وحلائب .
فضحت كلينتون في كتابها دور الإخوان المسلمين و الدور الكبير الذي تلعبه قطر والرئيس مرسي في التوسط بين إسرائيل وحماس وتطرقت هيلارى لأكثر من موقف جمعها بمحمد مرسى، أحد هذه المواقف كان عندما التقت به لأول مرة كرئيس لمصر وسألته «ماذا ستفعل لمنع القاعدة أو أي تنظيم إرهابي آخر من تهديد استقرار مصر، وبالتحديد فى سيناء؟» وكان رده: لماذا يقومون بهذا وهناك حكومة إسلامية تدير شئون البلاد في مصر .
ذكرت كلينتون بوضوح أن الإدارة الأمريكية هي التي قامت بصناعة التنظيمات الإرهابية في المنطقة و بالذات تنظيم الدولة الإسلامية قي الشام والعراق والذي يعرف باسم داعش بالإضافة الي تسليح التنظيمات الإسلامية المتطرفة في ليبيا وكان المخطط ان تتسرب هذه التنظيمات الي مصر عبر السلوم ولكن كل ذلك فشل بوصول السيبسي الي الحكم ليفشل عليهم مخطط تقسيم المنطقة العربية التي لم يبد رؤساءها أي اعتراض كما لمست ذلك في مؤتمر الدوحة التي حضرته كلينتون . في كتابها أوضحت كلينتون أن رأس الرمح في تقسيم المنطقة يتخذ من مصر الهدف الرئيسي بمعاونة قطر وتركيا والأخوان المسلمين لتنفيذ المخطط.
تناولت كلينتون بوضوح حالة اليأس الذي أصاب إدارة اوباما من وصول السيسي الي الحكم حيث قررت إدارته التدخل في مصر بحجة حماية الديمقراطية التي أوصلت الأخوان المسلمين بالفعل الي الحكم عبر صناديق الاقتراع وبالفعل شرعت الإدارة الأمريكية بالتدخل بتوجيه قطع الأسطول الأمريكي للاقتراب من الإسكندرية الأمر الذي أحبطه الجيش المصري حيث فوجي الأسطول الأمريكي بحوالي 8 غواصات تعترض طريقه وسرب من طائرات الميج فشل الرادار من التقاطها مما أجبر الأسطول ب علي التراجع لتعترف كلينتون بقوة الجيش المصري وأن التدخل العسكري في مصر غلطة كبري والغلط الأكبر أن تترك مصر بدون تدخل .