ذكرت مصادر استخباراتية في أوروبا وأفريقيا أن جهاز المخابرات الأمريكية
CIA والموساد الإسرائيلي والمخابرات الخارجية الفرنسية (DGSE) بدأوا فعلا تنفيذ مخطط تقسيم السودان إلى ثلاث دول.
وقال موقع ديبكا الاستخباراتي نقلا عن تلك المصادر أن جهاز الموساد والـ"سي آي آي" والمخابرات الفرنسية كثفت تعاونها في الآونة بشكل لافت لتقسيم السودان إلى ثلاث دول مستقلة.
وذكر الموقع أن المخطط بدأ بتدمير البنى التحتية لمسالك تهريب الأسلحة الإيرانية إلى أهداف في الشرق الأوسط بواسطة الموانئ السودانية, حيث وصلت تلك الأسلحة المزعومة إلى غزة ولبنان ومصر وسيناء وفصائل مقاومة مناهضة لإسرائيل.
وأشارت المعلومات إلى أن أجهزة المخابرات المذكورة تعمل حاليا على إسقاط نظام عمر حسن البشير بواسطة عملائهم وحركات التمرد السودانية, وبعدها سيتم إقامة ثلاث دول كنفدرالية, دولة السودان الإسلامية الممتدة من مركز السودان حتى شمالها, ودولة دارفور غربي السودان, ودولة مسيحية في الجنوب حيث حقول السودان الغنية بالنفط ومصادر مياه النيل .
ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية افريقية أن الـ"سي آي أي" والـ"دجسي" الفرنسي و"الموساد" الإسرائيلي أقاموا مركزين رئيسيين لانطلاق مخططاتهم, الأول سيعمل في التشاد, والثاني - مركز التنسيق المشترك بين أجهزة المخابرات الثلاثة سيكون في جيبوتي.
وسيعمل الضباط الإسرائيليون والفرنسيون من مركز التشاد, ويتسللون إلى دارفور وجنوب السودان, ولهم علاقات قوية مع رجال "عبدالواحد محمد نور"- رئيس جبهة تحرير دارفور, التي قالت مصادر سودانية انه زار مؤخرا إسرائيل وحل ضيفا على جهاز موساد سرا برفقة عدد من رجالاته ووقعوا اتفاقيات عسكرية مع إسرائيل، علما ان فصائل عدة في دارفور اعترفت صراحة بتلقي الدعم العسكري والاستخباراتي من إسرائيل.
وفي جنوب السودان يعمل الإسرائيليون مع رجال سيلفا كيير- نائب الرئيس السوداني.
وقال "دبكا" إن إسرائيل بدأت فعلا بتهريب أسلحة إلى جنوب السودان تشمل دبابات وطائرات وقنابل ومدافع للقوات الجنوبية التي تستعد لمواجهة جديدة مع نظام الخرطوم.
منقول صحيفة الراكوبة