إن إعلان باريس يمثل خطوة مهمة نحو بناء دولة المواطنة التي تمثلنا جميعا واهميته تنبع من توقيع الصادق المهدي عليه مع الجبهة الثورية حيث ان لحزب الأمة من أهمية مقدرة في الشأن السياسي السوداني بحكم جماهيرته، ووزنه الإقليمي والحضور الدولي لزعيمه الصادق المهدي والكثيرون وانا منهم يتشككون فى تردد الصادق المهدى وحكاية عصا نائمة وعصا قائمه خاصة وان ابناءه لازالو يشغلون مناصب واحد فى القصر الجمهورى والتانى فى جهاز الامن . وهناك من يعتقدون ان الذين يتخوفون على الجبهة الثورية من خطورة الخطوة بحكم تخوفهم وهواجسهم حول شخصية الصادق المهدي، هم لا يثقون في طاقات وقدرات وحلول الجبهة الثورية بالأساس، فلا الجبهة الثورية بالتنظيم الغض الذي يمكن أن تنطلي عليه أي ألاعيب سياسية من أي جهة ولا المؤتمر الوطني وأساليبه القذرة خافية على قادة الجبهة الثورية. التحية لأشاوس الجبهة الثورية حاملي السلاح، فأنتم دون غيركم من يحدد موازين القوى في معركة الإطاحة بنظام المؤتمر الوطني، ولابد من بناء دولة تحترم كافة مواطنيها
فلننتظر لنرى