من بهجة ابراهيم الرشيد في "الشباب الجار" وعلى ذات الايقاع يأخذنا عبد الله عربي وصديق مدثر ومحمد ميرغني إلى سبأ
رائعة نظم لها الصديق الدرر بألوان الطيف الدارجي البسيط المحبب وفكفك عبد الله عربي طلاسم دوزنتـها الشعرية ووضع عربي كل ذلك الجمال في قوالب إيقاعـية ولحنية غاية في الاتساق وأكمل محمد ميرغني بحسه الشجي وادائه الراقي رسم اللوحة الابداعية في وجداننا
وعلى ذات النسق نختم والختام نبع من روائع متجددة "حليف الصون" لسيد عبد العزيز رائعة كل يوم "معـها الأسماع والأشجان" في شأن
ياحليف الصــــــون فلــتدم فى علاك انت زول معصـوم ولاانت مـــــلاك
انت بدرى وكيف الخــــدر ظـلاك انت كوكب نور تـشـــتهى الافــــــــلاك فيك كم ايات ياالحيــــاك جــــلاك منــظر السـاحرات ومنظر الافــــــــلاك ياجميل النور ماســه من عينـــاك بنظـر الانوار طــــــــالعه من مغــــــناك والشاب يـترنم بى معـانى غنـاك والجمـال الفيك عن مـــــــديح اغنــــــــاك كـــل معانى اليوم طالعه من معناك تبـســم الايــــــــام لوبســـمت سنــــــاك الزهــور والنور بانــــو فى وجنـاك والزى جمال الحور ريه فته هنـــــــاك مهما اجيد اوصاف اشوفها حاملها صفاك يانقى اللون ايه اقول فى صفاك الحرير يخـــشى للصــفا الصافاك والتـــــبر يبقى زى صــــــــــفر لصفـاك تخشع الابصـــار من شـعاع محيـاك وعُـــقل الافكار يسرحن فى ضيــــاك النفوس فى هواك ياالهواك فى حياك انا عندى يوم الفوز حبيبى يوم روياك الــراك غيــــر شك بى حبـيبه دعــاك ليه لانه يشوف كل شى يرعــــــــاك حتى نور الكون حجـــــبوه معاك يابهى الطـــلعه انا كيف خلاصي معــاك