زخات المطر في حصحيصتنا لاتشبه امطار الكون بآثره .... شتاءها القارص فيه حنين مسكون بدفء لايتوافق مع برودة الطقس الا هنا .... صيفها الساخن يتبدد مع العصاري في نيل هلالي كالحاجب علي احلي مقلة فيك يابلادي .... ربيعها كل الفصول لأن الطبيعة استوحته من إنسانها عطاءا وحبا و وفاء الله عليك ياعصية علي السلوان و الهجران .... إن من خانك ولو في الخاطر هو في خسران ولو زين له غير ذلك أحبك بلا حدود وكل من مر هنا بلاشك شريك في هذا الود والذين كانوا فيها شريان ينبض وتوقف تلبية لنداء ربه بصمتهم تحدث عنهم