زى الوان ذلك البعبع الذى التهم معظم القنوات الفضائيه وجعل قنواتنا حضور كوره محليه وشوية برامج تأتى على غفله يحضرها القله من السودانيين .
الاطفال والشباب والكبار والقدر الكوامر حقتنا (عارفين نفسهم براهم ) حين تأتى ساعة المسلسل ذو الحلقات الالفيه والاجزاء اللامنتهيه الكل امام التليفاز
ويخيم على البيوت صمت رهيب الا انفاس المشاهدين التى تعلو وتهبط حسب المشهد الدرامى والضيف الذى يأتى فى تلك اللحظه هو اثقل من الحكومه على قلب المواطن
فهو يشغلهم عن المتابعه الا ان كان الضيف احد المتابعين والسلام بعد المسلسل .
السؤال هو لماذا الهروب الى المسلسل الهندى دون سائر المسلسلات الاخرى التى هى اقرب الى واقعنا ،فتلك المسلسلات غيرت من ثقافة اجيال كامله بالرغم من قصر
المده التى ظهرت فيها واصبحت بناتنا تتخيل الواحده فيهن انها البطله وبعد الحلقه تبحث عن ايهم من شبابنا يشبه البطل لتحبه (والمصيبه هنا ) حتى بيوت العزابه كلهم يشاهد
تلك المسلسلات يقولون ضييع وقت والكل يتمنى فى نفسه ان تكون البطله هى زوجته او تشبه زوجته ويعيش مع جمال المرأة الهنديه وفن التعامل مع الرجل (احلام)
عليكم الله ياناس خففوا شويه من المسلسل الهندى فلا يمكن ان يضيع الوقت فى مسلسل تتجاوز حلقاته الثلاثه اجزاء وكل جزء بتسعين حلقه، ثم كمية الحب الاكتر من اللازم
ليحاكى شبابنا من الجنسين ما تحويه هذه المسلسلات ويطبقه على ارض الواقع هو الادمان بعينه نسأل الله السلامه