هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نحو فطام اكثر سهولة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال الدوينيب





نحو فطام اكثر سهولة  Empty
مُساهمةموضوع: نحو فطام اكثر سهولة    نحو فطام اكثر سهولة  Icon_minitime1الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 12:35

ﺆﺍﻝ : ﻛﻴﻒ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﺍﻛﺜﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻗﺎﻝ --: :
· ﺇﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻠﻌﺐ ﻣﺴﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﺰﻫﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻟﻪ ﻟﻠﺮﺿﺎﻋﺔ .
· ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻟﻠﺮﺿﺎﻋﺔ .
· ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ﻳﺒﺪﺃ ﺗﻌﻮﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻓﻲ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺃﻭ ﻛﻮﺏ .
· ﺇﺫﺍ ﻟﻮﺣﻆ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﺜﻞ ﻣﺺ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ، ﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻡ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺮﺿﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ
ﻓﻘﻂ ﺃﻥ ﻳﺆﻗﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
· ﻳﺠﺐ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻋﺪﻡ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻭ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﺘﺴﻨﻴﻦ .
· ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﻛﻮﺍﺏ ﻭ ﺃﻃﺒﺎﻕ ﺫﺍﺕ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻭ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﺗﻠﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻄﻔﻞ . ﻭ ﻳﻔﻀﻞ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﻭ
ﺍﻷﻛﻮﺍﺏ ﺑﻨﻔﺴﻪ .
· ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﻯ ﺍﻷﻡ ﺍﻧﺰﻋﺎﺝ ﺇﺫﺍ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻷﻃﺒﺎﻕ ﻭ ﺍﻷﻛﻮﺍﺏ ﻗﺒﻞ ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻛﻞ ﺑﻬﺎ .
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻢ ﻓﻄﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﻳﻮﺟﺪ ﻋﺪﺓ ﻃﺮﻕ ﻟﻔﻄﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺃﻱ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ، ﻭ ﻫﻲ :
1. ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ‏( ﺍﻟﺤﺎﺩ ‏) Abrupt weaning
ﻭ ﻳﻌﻨﻰ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ . ﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭ ﺍﻷﻡ . ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ
ﻳﻀﻄﺮ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺽ ﺍﻷﻡ ﻭ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ . ﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﺗﺘﻢ ﺭﺿﺎﻋﺘﻪ 3 ﻣﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻛﺜﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎ .
2. ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ Gradual weaning
ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺟﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ‏( ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺟﺒﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ ‏) ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻟﻠﺮﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻮﺟﺒﺎﺕ ﻃﻌﺎﻡ ﺻﻠﺐ . ﻭ ﻳﻔﻀﻞ ﺟﻌﻞ
ﻭﺟﺒﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺁﺧﺮ ﻭﺟﺒﺔ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ . ﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺗﺘﻢ ﺭﺿﺎﻋﺘﻪ ﻣﺮﺗﺎﻥ
ﺃﻭ ﺍﻗﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ . ﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻷﻡ ﺇﻟﻰ ﺇﻓﺮﺍﻍ ﺍﻟﺜﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻟﻢ ﺑﺎﻟﺜﺪﻱ .
3. ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ Partial weaning
ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻣﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻓﻘﻂ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ .
4. ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ Natural weaning
ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ . ﻭ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﻔﻄﺎﻡ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﺃﻭ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﺣﺴﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻄﻔﻞ .
ﺳﺆﺍﻝ : ﻫﻞ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺭﺳﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻭﻗﺮﺅﻭﺍ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺎﺓ
ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻌﻬﻢ ، ﺣﺮﻣﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ، ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ، ﺇﻋﻄﺎﺀ
ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻦ ﻗﻄﺮﺓ ﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ، ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ، ﺑﻞ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ،
ﻓﺤﺪﺛﺖ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ، ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﺮﻗﻮﺍ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻃﻘﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻭﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ .!!!
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻭﺿﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻫﻮ ﺃﻫﻢ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻭﻣﻨﻪ ﺧﻠﻖ
ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞَ ﺷﻲﺀ ﺣﻲ ، ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺃﻳﺎﻡ ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ (( ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻛﻞَّ ﺷﻲﺀ ﺣﻲّ )) ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ .
ﻭﺗﺸﻜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 70%-80% ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ 55%-60% . ﻛﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺗﻌﺎﺩﻝ 10-15% ﻣﻦ ﻭﺯﻧﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻧﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻣﺎﺕ ﻣﺜﻼ ، ﻓﺈﻧﻪ
ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﺎﺀ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺗﻌﺎﺩﻝ 600 ﻣﻞ ، ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﻠﻴﻠﻲ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻓﻘﺪ ﺗﺼﻞ ﺣﺎﺟﺘﻪ
ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ 80-170 ﻣﻞ / ﻛﻎ / ﻳﻮﻣﻴﺎ .
ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ ، ﻓﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻷﻡ ، ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻟﻘﻨﺎﻧﻲ
ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ 880 ﻣﻞ / ﻟﺘﺮ ، ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ..
ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ :
· ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻐﺎﺋﻂ ، ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ 3-10% ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻭﻝ ﻳﻮﻣﻴّﺎً .
· ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺒﺨﺮ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﺔ ‏( ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ‏) ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺪ ، ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ
ﻧﺴﺒﺔ 40-50% .
· ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﻮﻝ ، ﻭﻧﺴﺒﺘﻪ ﻻ ﺗﻘﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻦ 40% ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻭﻝ ﻳﻮﻣﻴﺎً .
ﻓﻲ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ، ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ
ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻷﻱ ﺳﺒﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ، ﻣﺜﻞ :
1. ﺍﻹﺳﻬﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﺆ : ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺎﺋﻂ ﻭﺍﻟﻘﻲﺀ .
2. ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺒﺨﺮ ، ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﻻﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ ، ﺃﻭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻠﺪ ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ .
3. ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺒﻮﻝ ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ .
ﺃﻗﻮﻝ : ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺛﺖ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ، ﻷﻱ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺃﻋﻼﻩ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ، ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺳﻮﻑ ﻳﺨﺘﻞ ﺣﺘﻤﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ
ﺟﺴﻢ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺑﺄﺣﺪ ﺃﻣﺮﻳﻦ :
· ﺇﻣﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺟﺒﺔ ﻟﻔﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻮﺭﺍ … ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ، ﻟﺬﺍ ﻧﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ
· ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ، ﻭﻫﻮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻘﻢ ﺑﻴﻦ ﻭﺟﺒﺎﺕ
ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ .
ﻭﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﻊ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ Dehydrated Fever ،
ﻭﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻫﻮ : ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﻟﻜﻤﻴﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺒﺨﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ، ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﺃﻳﺔ ﻗﻄﺮﺓ ﻣﺎﺀ ‏( ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻭﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺾ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ‏) ﻳﺘﺰﺍﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﻗﻠﺔ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﻟﻤﺎ ﻳﻜﻔﻴﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ‏( ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ‏) ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ، ﻣﻨﻬﺎ : ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻠﻴﺐ ﻓﻲ
ﺛﺪﻱ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ، ﻭﻗﻠﺔ ﻧﺸﺎﻁ ﻭﻗﺘﻲ ﻟﻤﻨﻌﻜﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺺ ﻭﺍﻟﺒﻠﻊ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻓﻜﻨﺖ ﺃﻧﺼﺢ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺑﺈﻋﻄﺎﺀ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻫﺸﺔ ﺍﻷﻫﻞ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺄﺗﻮﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻛﻴﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﻠﻪ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ، ﻭﺗﺤﺴﻦ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ، ﻭﺍﻣﺘﻼﺀ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﻨﻀﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻤﻮﻝ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﻭﺍﻟﺬﺑﻮﻝ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭﻯ ﺍﻫﺪﻳﻪ ﻟﻠﻤﺮﺿﻌﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻟﻤﺮﺿﻌﺎﺕ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نحو فطام اكثر سهولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العمل الطوعى بين سهولة التكوين وصعوبة الاستمرارية
» اكثر طبق صحي
» غادة السمان كتبت
» اكثر ملكيه من الملك
» كلمات لها ألف معنى؟؟؟ بل ألفان او اكثر؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا الصحى والاسرى-
انتقل الى: